قال المحلل السياسي الإيراني، صادق زيبا كلام، عبر تطبيق "كلوب هاوس": "أعتقد أنه يجب الحفاظ على هذا النظام بشدة، حيث إنه إذا سقط هذا النظام فسنعود للوراء. سقوط نظام الجمهورية الإسلامية سيعني نكسة لنا. المخرج من المشاكل الحالية ليس بإسقاط النظام".

وفي شأن آخر، اهتم نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بمرور عام على إعلان الحرس الثوري عن جهاز قال إنه قادر على التعرف على المصابين بفيروس كورونا وأطلق عليه اسم "مستعان 110". لكن وطوال العام المنصرم شهد موضوع هذا الجهاز سخرية واسعة من الإيرانيين وأكدوا أن الحرس الثوري لن يكمل هذا المشروع وأنه مجرد دعاية إعلامية. وبعد انقضاء العام الأول منذ الإعلان عن الجهاز التزم الحرس الثوري الصمت عن مشروع "جهاز مستعان 110" ولم يتحدث عن تفاصيله الجديدة. 

وعلى صعيد منفصل، أعلن مسؤول مكتب رجل الدين الشهير آية الله "مكارم شيرازي" أن الوضع الصحي لمكارم شيرازي يسير نحو التحسن والشفاء، مضيفًا أن موعد خروجه من المستشفى لم يحدد بعد. 

وقد أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

زيبا كلام: سقوط نظام الجمهورية الإسلامية سيعني نكسة لنا

هاجم مغردون على منصة التدوين المصغر "تويتر" الناشط السياسي الإصلاحي صادق زيبا كلام، بعد أن دعا إلى ضرورة الحفاظ على النظام الحالي وزعم أن سقوط هذا النظام سيعني نكسة للإيرانيين وعودة إلى الوراء. وعلق "كينا" على كلام زيبا كلام قائلًا: "هل قدم الأدلة والبراهين على كلامه؟ ألم يقل على أي أساس خلص إلى هذه النتيجة؟"، وقال "بكائيل": "بكل تأكيد فإن يد هذا أيضًا ملطخة بدماء أبناء الوطن حتى يدافع بهذا الشكل عن هؤلاء الجناة"، أما "دائي صادق" فكتب قائلا: "لا شك، لو لم يكن على هذا الشكل لما بقي حتى الآن أستاذًا في جامعة طهران ولهاجر من إيران مثل كثير من الأساتذة"، وغرد "فارسي"، قائلا: "لا تتوقعوا من مرتزقة هذا النظام المجرم أن يتخلوا عن مصدر رزقهم"، وكتب "حسين" وقال: "كم أنت متناقض يا أستاذ! تخرج يومًا وتقول إن النظام غير قابل للإصلاح ثم تعود وتقول خلاف ذلك، أليس من الأفضل لك أن لا تتكلم؟".

صمت مطبق يخيم على مشروع جهاز "مستعان 110" للحرس الثوري في ذكراه السنوية الأولى

أعاد مغردون إيرانيون التذكير بمشروع "مستعان 110" وهو جهاز أعلن عن اختراعه الحرس الثوري وقال إنه قادر على التعرف على المصابين بفيروس كورونا وأطلق عليه اسم "مستعان 110". لكن وطوال العام المنصرم شهد موضوع هذا الجهاز سخرية واسعة من الإيرانيين وأكدوا أن الحرس الثوري لن يكمل هذا المشروع وأنه مجرد دعاية إعلامية. وبعد انقضاء العام الأول منذ الإعلان عن الجهاز التزم الحرس الثوري الصمت عن مشروع "جهاز مستعان 110" ولم يتحدث عن تفاصيله الجديدة. 

وكتب المغرد "حامد" تعليقًا على الموضوع: "يا الله خلصنا من شر هؤلاء الجهلة الذين باتوا حكامًا علينا!"، وقال "سانتياكو رامون": "وهل صنعوا جهاز مستعان 109 لكي يصنعوا الآن مستعان 110 المتطور؟"، وقال "أسد بهمني": "لست أستغرب من وجود هؤلاء الذين يدّعون الاختراع في ثوب الحكومة الإسلامية.. بل العجب كل العجب هو من الكائنات الموجودة في الخارج وتعيش بسلام ويكونون واعين ومثقفين وأساتذة جامعة وفي نفس الوقت يدافعون عن هذا النظام! ما أحقر هؤلاء الناس"، وقال صاحب حساب " Pourtavasoli": "ليست القضية هي هذه الدمية فقط.. بل انقطعت أخبار قمر ناهيد الاصطناعي الذي أرسلوه إلى الفضاء وقالوا إنه سيرسل صورًا دقيقة! يبدو أن ناهيد قد وصل في الفضاء إلى الحرية".

تعافي صحة رجل الدين مكارم شيرازي

أعلن مسؤول مكتب رجل الدين الشهير مكارم شيرازي أن الوضع الصحي له يسير نحو التحسن والشفاء، مضيفًا أن موعد خروجه من المستشفى لم يحدد بعد. 

وكتبت المغردة "مهسا" تعليقًا على ذلك: "كانت مسرحية منذ البداية، دعونا من ذلك! إن لقاح فايزر يعمل بشكل فاعل"، مشيرة إلى أن رجل الدين هذا وكل المسؤولين في النظام قد حقنوا لقاح كورونا ولم يعودوا يخشون الإصابة بالفيروس، أما "سجاد" فقال متسائلًا "حقًا إنه أمر مستغرب! كيف لفيروس كورونا أن يقبض أرواح الشباب لكنه لا يؤثر في هؤلاء العجائز؟"، وكتب "بوغرس": "هذه الكائنات هي كائنات لا تفنى"، كما غرد مسعود قائلًا: "حقًا إني لآسف على كورونا، إذ عجز أن يكون نِدا لهذا الرجل"، كما أعرب بعض المغردين عن استيائهم من خبر تعافي صحة مكارم شيرازي وأكدوا أنه سوف يعود إلى المتاجرة بالدين وسرقة الأموال عبر تجارة السكر.