أعلن مجلس صيانة الدستور الايراني رأيه بالمرشحين للرئاسة، حيث أبعد مرشحين بارزين من خوض السباق مثل الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، ونائب الرئيس الحالي إسحاق جهانغيري، وكذلك رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني الذي يعد من أقرب المرشحين في الحلقة الأضيق للنظام بعد رئيس القضاء إبراهيم رئيسي .

وفي سياق متصل انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني قرار مجلس صيانة الدستور إبعاد معظم مرشحي الرئاسة، وأكد أن ذلك سيكون له تأثير على نسبة المشاركة وقال في هذا الخصوص: "لماذا يتقلص التصویت الذي كانت نسبته 98 في المائة من الشعب لنظام الجمهورية الإسلامية؟ لماذا يقل هذا التصويت باستمرار؟".

وفي شأن آخر قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إن ايران تعد ضمن "الدول الأولى في العالم" في مجال صناعة الطائرة المسيرة، و"أحد القوى العالمية الكبرى" في صناعة الصواريخ والقدرات الدفاعية.

وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

"صيانة الدستور" يبعد معظم مرشحي الرئاسة ويبقي على "مغمورين" مقابل إبراهيم رئيسي

أعلن مجلس صيانة الدستور الايراني رأيه بالمرشحين للرئاسة، وكان المفاجئ فيه منع مسؤولين سابقين وحاليين بارزين من خوض السباق مثل رئيس جمهورية سابق وهو محمود أحمدي نجاد، ونائب رئيس حالي وهو إسحاق جهانغيري، وكذلك رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني الذي يعد من أقرب المرشحين الى الحلقة الأضيق للنظام بعد إبراهيم رئيسي.

وجاءت ردود الفعل مختلفة عن بيانات المستبعدين وردودهم، فعلى سبيل المثال قال المغرد "همراه": "إن إبعاد المرشحين ليس بالأمر المستغرب على الإطلاق، لأن المهم في انتخابات هذا العام هو قضية خلافة المرشد"، معتقدا أن النظام الإيراني يرتب لكي يتولى إبراهيم رئيسي منصب المرشد خلفا لعلي خامنئي، وأشار المغرد "محسن تنها" إلى طاعة المرشحين المبعدين لقرارات مجلس صيانة الدستور، والتأكيد على أنهم مطيعون لقرارات مؤسسات النظام وكتب: "إن التبعية والطاعة لهذا النظام ليست لها عاقبة حسنة.. انظروا إلى روحاني أين وصل بعد أن كان طائعا وتابعا.. ظريف أيضا فعل نفس الشيء.. ماذا كانت عاقبته؟"، وكتب "آريا إيران" ساخرا ومنتقدا: "عاجل: لقد عيّن مجلس صيانة الدستور إبراهيم رئيسي رئيسا للبلاد وسوف يتم إنفاق تكاليف الانتخابات على الأعمال الخيرية.. ومن الله التوفيق" 

روحاني ينتقد قرار مجلس صيانة الدستور باستبعاد مرشحي الانتخابات الرئاسية

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني تعليقا على استبعاد مرشحين بارزين من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة :"لماذا يتقلص التصویت الذي كانت نسبته 98 في المائة من الشعب لنظام الجمهورية الإسلامية؟ لماذا يقل هذا التصويت باستمرار؟".

وقال المغرد "باتسي" معلقا على كلام روحاني: "أي 98 في المائة؟! إذا افترضنا جدلا أن ذلك كان صحيحا لم يبق من تلك النسبة شيء.. إذا كنتم جريئين أجروا استفتاء مرة أخرى"، وكتب صاحب حساب "ابادلف": "ما فعلتموه بهذا الشعب خلال الأربعين سنة الماضية لم يفعله "القاجر" خلال عقود حكمهم.. تبا لكم"، وأجاب "محمد سيف آزاد" على سؤال روحاني بالقول: "حقا لا تعرفون ما السبب أو أنكم تتجاهلون؟!! السبب هو: الظلم، والاستبداد، والفساد، والإجرام، وانتهاك حقوق الناس، وتجاهل مطالب الناس، وحماية الفاسدين، وتعيين الجهلة في المناصب وإبعاد الخبراء والمفكرين والحريصين من صناعة القرار"، وكتب "فيضي" قائلا: "البطالة، والتضخم الشديد، والعزلة الدولية، وفقدان الكهرباء والماء وعدم وجود حرية إعلام، واحتكار الإعلام، والرقابة الشديد على الانترنت، والإقامة الجبرية لنصف السكان (النساء والفتيات)، والازدحام الشديد، وسرقة عائدات النفط والغاز، وإطلاق الصواريخ على دول الجوار.. هل يكفي هذا أم أزيد؟".

وزير الدفاع الإيراني: إيران ضمن الدول الكبرى في صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة

سخر مغردون في "تويتر" من تصريح وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، الذي قال إن ايران تعد ضمن "الدول الأولى في العالم" في مجال صناعة الطائرة المسيرة و"أحد القوى العالمية الكبرى" في صناعة الصواريخ والقدرات الدفاعية.

وأشار صاحب حساب" كابتن عمينو" إلى أزمة انقطاع الكهرباء بشكل متكرر في المدن الإيرانية، وقال ساخرا: "هذه القوة الصاروخية الكبرى في العالم والمنطقة ألا تفكر في إيصال الكهرباء لنا وعدم قطعها؟"، وكتب مغرد يحمل اسم "رجل عادي": "لا نريد أن نكون ضمن الدول الأولى في صناعة الطائرات المسيرة.. نريد أن نكون ضمن الدول التي يعيش مواطنوها في رفاه وصحة وأن ترتفع نسبة السعادة لدينا، وأن لا يضطر اللاجئون من أبنائنا إلى حرق أنفسهم، وأن لا يرتفع سعر الوقود 3 أضعاف دفعة واحدة.. نرجوك أن لا تسمعنا هراءك"، وقال "بهزاد رضايي بناه": "لكن في مجال الأمن الوظيفي وتوفير المهن وإدارة الأعمال ومعيشة الناس تعتبرون ضمن أسوأ الدول في العالم.. هذه نتيجة 40 عاما من الحكم الديني .. لعنكم الله لقد دمرتم أجيالا كثيرة"، وقالت المغردة " Philanthropist": "الناس لا تريد الحروب والصواريخ والطائرات المسيرة.. الناس تريد اللقاحات والحرية والرفاه دون الخرافات والملالي.. الشعب يريد حياة سعيدة".