كشف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، الأحد 6 ديسمبر (كانون الأول)، عن تفاصيل جديدة حول مقتل أحد أبرز عناصر الحرس الثوري، محسن فخري زاده، وقال إن 4 أو 5 رصاصات أصابت فخري زاده من أصل 13 رصاصة.

وأكد فدوي استخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" في عملية اغتيال فخري زاده، لتحديده من بين مرافقيه، مضيفا أنه تم إطلاق 13 رصاصة فقط من المدفع الرشاش، وأن رئيس فريق الحماية هو الوحيد الذي أصيب بـ4 رصاصات، وذلك لأنه ألقى بنفسه على فخري زاده لحمايته.

وفي شأن آخر قال عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي الإيراني، إن "العقوبات" أعاقت محاولة طهران دفع أموال لمنظمة الصحة العالمية من أجل شراء لقاح كورونا".

وكتب همتي في مشاركة له نشرت في صفحته على "إنستغرام"، الاثنين 7 ديسمبر (كانون الأول): "إن شراء لقاح (Covax) يجب أن يتم من خلال المسار الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.

وفي سياق منفصل طلبت عضوة اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في إيران، مينو محرز، من المواطنين التطوع لأخذ لقاح كورونا الإيراني، بالمحفزات التالية: "إقامة في فندق، وإشراف طبي ميداني. وفي حال وقوع حادث غير متوقع يتم دفع الدية".

أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

تفاصيل جديدة حول مقتل فخري زاده: التعرف على الوجه عبر الذكاء الاصطناعي وإطلاق 13 رصاصة

سخر مغردون من تصريحات نائب قائد الحرس الثوري على فدوي حول حادثة اغتيال محسن فخري زاده، وتأكيده لرواية استخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" في عملية الاغتيال، حيث كتب المغرد "ميلاد"، قائلا: "أظن أن هذا القول هو أكبر نكتة تصدر عن الحرس الثوري والنظام "، أما  ”كميلا"  فلم تنف إمكانية القيام بالعملية، لكنها أكدت أن مثل هذه العمليات يتم فيها تفجير سيارة المستهدف بالكامل في حين أن سيارة فخري زاده كانت سليمة بعد العملية وهو ما يجعل الرواية الرسمية موضع شكوك وتساؤلات، وقال "كورديش": "حسنا، أين الرشاش المزعوم؟ بالطبع لم تظهر له أقدام ويهرب بعد انتهاء العملية.. أخرجوه في التلفاز وأظهروه للعلن "، وغرد "حسن عمراني" قائلا: "لا يستطيعون الكشف عن الفاعل فيضطرون لافتعال هذه الأكاذيب المفضوحة.. ماذا عن صاحب الشاحنة الذي كان يتحدث كشاهد عيان عن عملية إطلاق النار بين مجموعتين من الأفراد.. لا بد أنه كان يسرد قصة فيلم سينمائي!".

همتي: العقوبات أعاقت محاولة طهران دفع أموال لمنظمة الصحة العالمية من أجل شراء لقاح كورونا

فند مغردون على منصة التدوين المصغر "تويتر" ما جاء على لسان رئيس البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، وادعاءه بأن العقوبات الأميركية أعاقت محاولة طهران دفع أموال لمنظمة الصحة العالمية من أجل شراء لقاح كورونا. وكتبت "آيادين": "هل يمكن أن تكشف لنا إلى أي مؤسسة قدمتم طلبا للحصول على لقاح ولم يعطوكم بسبب العقوبات؟"، وقال صاحب حساب"سكولار من": "لا تكذب أيها اللص القوّاد! طريق شراء الدواء مفتوح وقانوني بشكل كامل! لكن بشرط أن لا تسعى إلى إيصال الأموال للإرهابيين بحجة شراء الدواء"، أما "مينا" فقالت:

"لقد قلتم سابقا إن الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع فعل شيء؟ وقلتم إن العقوبات لا أثر لها، ماذا حصل لكم الآن؟ أولاد الحرام لا يتحدون حتى في الكذب"، وكتب "ألامو": "ذلك بسبب عدم الموافقة على الانضمام إلى قانون (FATF).. لكنكم لا تبالون بذلك أيها اللقطاء.. الشعب منشغل ولا يستطيع أن يحاسبكم الآن".

دعوة مغرية لأخذ لقاح كورونا المصنوع في إيران

طلبت عضوة اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في إيران، مينو محرز، من المواطنين التطوع لأخذ لقاح لكورونا صناعة إيرانية، بالمحفزات التالية: "إقامة في فندق، وإشراف طبي ميداني. وفي حال وقوع حادث غير متوقع يتم دفع الدية".

وحذر مغردون من تبعات أخذ هذا اللقاح الذي تحاول إيران إنتاجه، حيث إنه سيكون فاقدا لأي معايير دولية حسب آراء عدد من المغردين، إذ كتب "حرف حساب": "دون أخذ اللقاح سوف تموتون موتة واحدة لكن إذا أخذتم اللقاح الإيراني- الصيني فسوف تعذبون قبل الموت"، وقال "عمو ديويد": "يتعاملون مع الإيرانيين كفئران تجارب.. ويقولون أيضا سندفع دياتكم إذا لم يكن اللقاح ناجحا.. على الناس أن لا ينخدعوا بهذه الدعوات ويقعوا في فخ الحكومة"، وكتب "كاكتوس": "شركات الأدوية الكبرى قامت بإنتاج اللقاح وبدأت بتوزيعه وبيعه إلى الدول.. الآن تأتي الجمهورية الإسلامية وتقرر أن تختبر لقاح كورونا لترى ماذا تكون النتيجة؟ لماذا في القضايا التي تهم الشعب نكون آخر القوائم وفي نفس الوقت ندعي الاقتدار وهو اقتدار أجوف"، وقالت "مينا طهراني": "إن جهود المتخصصين الإيرانيين في الحصول على اللقاح تستحق التقدير والاحترام، لكن هل استطاع الإيرانيون طوال التاريخ أن يصنعوا لقاحا للعالم؟ بكل أسف لا، جميع اللقاحات الموجودة تم إنتاجها في الدول المتقدمة علميا وإيران ليس لها كلمة في هذا المجال.. هذه الأعمال هي مجرد دعاية إعلامية".