تداولت "إيران إنترناشيونال" في اليومين الأخيرين، عددًا من الأخبار والتصريحات التي كانت محل اهتمام المتابعين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على حد سواء..

في شأن إقليمي، دعا أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، السلطات في بلاده إلى الاستعانة بدول مثل إيران لتوفير الوقود والكهرباء، وذلك باعتماد العملة المحلية والاستغناء عن الدولار.

وفي سياق آخر ادعت مرضية شفابور، مسؤولة لجنة تنظيم الأزياء والملابس في إيران، أن الدول المتقدمة بدأت تميل إلى شراء الملابس التي تنتجها إيران، قائلة إن العالم اليوم بات يرغب في التغطية والخروج من حالة التعري والسفور.

تتزامن هذه التصريحات التي تحاول التباهي بما تنتجه إيران مع تصريحات لأحد أعضاء مجلس خبراء القيادة، الذي يشيد بالنهج الإيراني في التعامل مع أزمة كورونا، كما يهاجم كل من ينكر هذه الخدمات، واصفا المنتقدين بـ"الحقارة والدناءة".

على هذه الأخبار كان لمغردي "تويتر" في إيران تعليقات على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"..

نصر الله يدعو السلطات اللبنانية للاعتماد على إيران في توفير الوقود والكهرباء

قال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إنه بإمكان السلطات اللبنانية البحث عن دول مثل إيران لتوفير الوقود والكهرباء للبنان بالعملة المحلية.

وقد أثارت هذه التصريحات غضب الإيرانيين على "تويتر"؛ حيث إنها تأتي في ظل أوضاع اقتصادية مؤلمة يعيشها المواطن الإيراني.

وفي هذا السياق، قال المغرد نظام: "ماذا يقول هذا الرجل؟ بأي حق يتكلم عن بلد آخر بهذه الطريقة! غريب غريب". فيما قال أمير : "غريب، يقترح أن يحصلوا على الكهرباء والنفط بالمجان، الشعب الإيراني المسكين.. كيف تمت سرقة ثرواته؟". وأضاف عبد الحسين: "لا نستطيع توفير رغيف الخبز ثم نعطي لهؤلاء اللصوص الوقود والكهرباء بشكل مجاني؟!"، فيما كتب مغرد غاضب آخر يدعى البلوشی:  "ما أجمله من مقترح! بدل أن نرسل للإرهابيين الأموال، نرسل لهم الوقود والكهرباء، ثم يقومون هم بعد ذلك بتحويلها نقدا".

دول أوروبا تتسابق على شراء الملابس الإيرانية

زعمت مرضية شفابور مسؤولة لجنة تنظيم الأزياء والملابس في إيران أن دولا متقدمة، مثل إيطاليا وفرنسا، باتت ترغب في استيراد الملابس والأزياء التي تنتجها إيران، وذلك بعد أن بدأت هذه الدول تميل إلى استخدام الملابس المحتشمة وترك التعري والسفور.

أثارت هذه التصريحات استهجان مغردين على منصة "تويتر"، حيث استغرب مرشمالو  من هذه التصريحات، قائلا: "اللافت في الأمر أن الدول التي ذكرتها تحديدًا (إيطاليا وفرنسا) من الدول التي لا تستخدم سلع ومنتجات الدول الأخرى، لا سيما في قطاع الملابس والأزياء". وقال هايبي: "العباءة التي ترتدينها هي بحد ذاتها مستوردة من الخارج، لا تستطيعون إنتاج هذه العباءات، ناهيكِ بتصدير الملابس والأزياء". وقالت ألاله: "نحن أيضًا نرحب بشراء ملابسهم، دعونا نقوم بعملية تبادل، أرسلوا إليهم ملابسنا وابقوا هناك، ونحن نرتدي ملابسهم هنا لنكون مثل السابق في إيران حرة. أما عن معنى التعري فيمكنكِ البحث عنها في القواميس أو غوغل فهي لا تمت بصلة إلى الملابس والأثواب، وإنما تعني من لا يرتدي ثوباً على جسده بالمطلق".

عضو مجلس خبراء القيادة يتهم المعارضين بـ"الدناءة والحقارة"

قريبًا من التعليقات المستهجنة التي سبقت الإشارة إليها، جاءت تلك الردود التي علّق بها المغردون الإيرانيون على ما صرح به عضو مجلس خبراء القيادة، رحيم توكل، حول إجراءات إيران في مواجهة كورونا الذي قال: "منتهى الحقارة والدناءة عندما لا تُرى هذه الخدمات والأعمال التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية".

على هذا التصريح علق سجاد بالقول: "إن وصف الآخرين بالحقارة والدناءة أمر يسير للغاية، لكن يا سيد حجة الحجج وآيت الآيات، ليتك كنت بهذه السرعة في عرضك للخدمات بدل تحقير الآخرين ووصفهم بالدناءة. على الأقل كن عفيف اللسان". وقال مجيد: "من رأوا هذه الخدمات فقد نظروا إليها من نافذة جيوبهم". فيما رد محسن  قائلا: "كل من لا يرى خيانة الجمهورية الإسلامية فهو حقير ودنيء". كما انتقد مغردون آخرون اهتمام "إيران إنترناشيونال" بهذه التصريحات وعرضها في الموقع، وفي هذا السياق قال كوروش: "لا ينبغي أن تهدروا أوقاتنا بتصريحات تافهة من هذا القبيل، فإعلام الملالي يعرض هذه الحيوانات عديمة الفائدة طوال اليوم، توقفوا".