أكد محمد قمي، رئيس "منظمة الدعاية الإسلامية" في إيران على "ضرورة مطالبة الشبكات الاجتماعية الأجنبية بتنفيذ القوانين الإيرانية". وقال: "نتنفس فضاءً إلكترونيا غير صحي وخطيرا، يجب على منظمة الدعاية الإسلامية حماية المستخدمين الإيرانيين من خلال إنتاج هواء نقي في الفضاء الإلكتروني".

وفي شأن آخر، قال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني: "رغم أن كل مرافق العالم تحت تصرف إسرائيل، إلا أنها تبني سورًا حول بلادها بعرض متر واحد وارتفاع 6 أمتار لتكون آمنة"، مضيفا: "ليكونوا على ثقة بأننا سندمر ذلك الجدار أيضا".

وعلى صعيد منفصل قال مساعد مقر الدفاع البيئي الإيراني إن لقاح كورونا باسم فخري زاده، قد نال رخصة قانونية للقيام بالاختبارات السريرية حوله، وسوف يدخل هذا اللقاح مرحلة "الإنتاج المكثف" بعد انقضاء مراحله الثلاث للاختبار".

أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

قاآني: ليكن الإسرائيليون على ثقة بأننا سندمر الجدار التي شيدوه حولهم

علق مغردون على كلام إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني حول مستقبل المواجهة بين إيران وإسرائيل. وكان قاآني قد قال: "رغم أن كل مرافق العالم تحت تصرف إسرائيل، إلا أنها تبني سورًا حولها بعرض متر واحد وارتفاع 6 أمتار لتكون آمنة"، مضيفا: "ليكونوا على ثقة بأننا سندمر ذلك الجدار أيضا".

وعلق علي رضا قائلا: "على أرض الواقع تتلقى إيران الصفعات من إسرائيل في كل الجبهات، لكن ردة فعل النظام الإيراني الوحيدة هي تشدقهم بالتصريحات والعنتريات الإعلامية والادعاء بأنهم سوف يدمرون إسرائيل! لقد جسدوا معنى الوقاحة بالكامل"، وقالت "ميترا": "لماذا كل هذا الحسد؟ حتى الآن لم تفعلوا أي حماقة تجاه إسرائيل"، وقال "ميثم": "بدل هذا الهراء والهذيان انظر إلى أبناء شعبك واعرف الوضع الذي يعيشون فيه"، وكتبت "مينا معصومي": "من الأفضل أن تفكروا في جدار لحماية الجمهورية الإسلامية التي لن ترى الشهور الخمسة والعشرين القادمة"، في إشارة إلى الشعار الذي يرفعه مسؤولون إيرانيون زاعمين أن إسرائيل لن تكون موجودة خلال الخمس والعشرين سنة القادمة.

"لقاح فخري زاده" لعلاج كورونا في الطريق 

سخر مغردون من الإعلان عن بدء إيران العمل بإنتاج لقاح آخر لعلاج كورونا أطلقت عليه اسم "لقاح فخري زاده".

وكتب المغرد "كيباب": "ليتهم حقنوا به جميع طواقم الحرس الثوري والباسيح وطلاب ومدرسي الحوزات العلمية. الأجواء المحتقنة سوف تتحسن بكل تأكيد"، وكتب "محمد حسين": "لماذا تغيرون اسمه باستمرار؟ ماذا عن (لقاح بركت)، و(لقاح باستور)، الآن أتيتم بلقاح فخري زاده؟"، وقال "دونده" ساخرا: "ذات يوم سيتم إنتاج لقاح كورونا بشكل مكثف في إيران بحيث يتم توزيعه في دول مثل الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية"، وقال صاحب حساب: "Hk90234609": "أيها الكذبة المفترون! لقد صدرت رخصة الدراسة حول هذا اللقاح ويحتاج إلى 3 مراحل للتأكد من صحته، ومن الممكن أن يتم رفضه في كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث، فكيف لكم أن تتوقعوا إنتاج اللقاح بشكل مكثف خلال الشهور الثلاثة؟!".

رئيس "الدعاية الإسلامية" في إيران: الفضاء الإلكتروني غير صحي ويجب إنتاج محتوى نقي

هاجم مغردون على منصة التدوين المصغر "تويتر" تصريح محمد قمي، رئيس "منظمة الدعاية الإسلامية" في إيران، حول الفضاء الإلكتروني، وضرورة إنتاج محتوى صحي. وكان قمي قد قال في تصريح له إن محتوى الفضاء الإلكتروني غير صحي وخطير، وعلى منظمة الدعاية الإسلامية حماية المستخدمين الإيرانيين من خلال إنتاج محتوى نقي في الفضاء الإلكتروني".

وكتب المغرد صاحب حساب "xerxes": "خلال 42 عاما مضت لم تتقنوا سوى النوم وسرقة أموال الناس.. كما لا ننسى أنكم كنتم جيدين في عرقلة عمل الحكومات ونشر الأكاذيب وحماية الدائرة الظالمة"، فيما كتب "أميد": "إذا كنتم في الأساس قد حجبتم تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي واعتبرتم أنها غير قانونية، فكيف لكم أن تقولوا إنه يجب تنفيذ القوانين في هذا الإطار؟"، وقال صاحب حساب "Hk90234609": "لا يوجد مكان أكثر خطورة وبعدا عن المعايير الصحية من الحوزات العلمية، حتى في العهد البهلوي كان الجميع يعرف أن الملالي في الحوزات العلمية ملوثون بالفساد! قولوا لنا ما هي المشاكل في وسائل التواصل الاجتماعي لكي تجعلكم تتذمرون منها؟»، وكتب "بتك": "هذا مظهر من مظاهر رعب النظام من صحوة الشعب ووعيه المتزايد".