قال محمد رضا نقدي، المساعد التنسيقي في الحرس الثوري الإيراني: "أنفقنا على مدى الثلاثين عامًا الماضية 17 مليار دولار على الأنشطة الدفاعية والثقافية في المنطقة".

وفي شأن آخر، قال محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس الإيراني: عندما كان سليماني عندي في لبنان، تلقى مكالمة هاتفية من ابنة عماد مغنية، سألته: "أين أنت ذاهب؟"، فقال: "إلى حتفي". لم يعتقد أحد حقًا أن ترامب سيتخذ إجراءً مباشرًا، كما أن استهداف سيارته بطائرة لم يكن من توقعات قاسم سليماني نفسه.

وعلى صعيد آخر، قال علي أصغر فاني، الوزير السابق للتربية والتعليم في إيران: "أثناء زيارتي لبعض المناطق شعرت بالخجل كوني وزيرًا، ليس لديهم مكان لغسل الأيدي والوجه ولا مراحيض ولا صحة، المعلم ليس موجودا، الفتيات تركن الدرس، الأولاد لا يستطيعون قراءة النصوص، ليس للطلاب حتى كرسي ويدرسون على الأرض".

أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

قائد بالحرس الثوري: أنفقنا 17 مليار دولار على "أنشطتنا الدفاعية والثقافية" في المنطقة

أثارت تصريحات المساعد التنسيقي في الحرس الثوري الإيراني حفيظة وغضب مغردين إيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"،  وانهالوا عليه سبا وتقريعا واتهموا النظام بإهدار ثروات البلاد وإهدارها في قضايا لا تمت إلى حياة المواطن بصلة، وهي في المقابل تزعزع استقرار دول مجاورة لإيران. وكان نقدي قد قال في تصريح له إن إيران أنفقت على مدى الثلاثين عامًا الماضية 17 مليار دولار على الأنشطة الدفاعية والثقافية في المنطقة.

وعن تصريح نقدي، قال المغرد "محمد": "إنه يكذب.. سنويا يتم إنفاق 10 مليارات دولار في سوريا ولبنان والعراق واليمن لدعم حزب اللات (حزب الله) والحشد الوحشي (الشعبي) والحوثيين"، أما صاحب حساب " xerxes" فقال: "نعم مليارات الدولارات أنفقتموها لافتعال الأزمات في المنطقة، لكن لم تحصل البلاد على فلس واحد من عائداتها "، وقال صاحب حساب "HD": "أنتم تخسأون عندما تقومون بذلك في الوقت الذي لا يملك الناس في بلادكم قوت يومهم "، كما فند مغردون رأي نقدي عندما قارن بين ما تنفقه إيران وما تنفقه الولايات المتحدة زاعما أن واشنطن تنفق أكثر بكثير من إيران في المنطقة، محاولا تقليل شأن هذا المبلغ الذي تقوم طهران بإنفاقه في التدخلات الإقليمية. وعن هذه المقارنة قال المغرد "فري": "ألا يوجد من يقول لهذا الأحمق إن الولايات المتحدة الأميركية لا تقوم بقطع أرزاق الناس داخل أراضيها وتذهب به لتنفقه في قضاياها العسكرية، بالعكس من ذلك فهي تستثمر حضورها في المنطقة من أجل تحقيق مصالحها الوطنية الكثيرة. عندما تنفق آلاف المليارات فهي في المقابل تأخذ تريليونات الدولارات.. أنتم تهدرون أموال الشعب دون أي عائد".

نائب قائد فيلق القدس: سليماني لم يكن يتوقع أن يستهدفه الأميركيون بهذه الطريقة

قال محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس الإيراني: "عندما كان سليماني عندي في لبنان، تلقى مكالمة هاتفية من ابنة عماد مغنية، سألته: أين أنت ذاهب؟ فقال: إلى حتفي.. لم يعتقد أحد حقًا أن ترامب سيتخذ إجراءً مباشرًا، لكن أن يستهدفوا سيارته بطائرة فهذا لم يكن من توقعات قاسم سليماني نفسه.

وعلق مغردون على تصريحات حجازي، حيث كتب "بیمان جیان": "كم كان قائدا عظيما! لكنه لم يصب في توقعه.. كقائد كان عليه أن يأخذ بالحسبان أقل الاحتمالات، لكنه حسنا فعل عندما ذهب إلى حتفه برجله"، وقال "مفتش": "هؤلاء ذوو العقول الجوفاء لا يستطيعون توقع أبسط الأشياء الممكنة.. وهم الآن يقومون بجر البلاد إلى الحرب!!!"، أما "غوغابرك" فنظر من زاوية أخرى حيث قال: "بهذه الإيضاحات إما أن تكون بنت عماد مغنية قد كشفت أمره للأميركيين أو محمد حجازي.. أحد هذين الاثنين قد يكون جاسوسا للأميركيين"، وقال "بوريا" ينبغي التشكيك في عقله لو كان حقا يعلم أنه سيموت وذهب إلى حتفه بنفسه".

وزير إيراني سابق: 105 مناطق محرومة من المناهج والمرافق التعليمية

تفاعل مغردون مع تصريحات الوزير الأسبق للتربية والتعليم في إيران، علي أصغر فاني، حيث قال: "أثناء زيارتي لبعض المناطق شعرت بالخجل كوني وزيرا، ليس لديهم مكان لغسل الأيدي والوجه ولا مراحيض ولا صحة، المعلم ليس موجودا، الفتيات تركن الدرس، الأولاد لا يستطيعون قراءة النصوص، ليس للطلاب حتى كرسي ويدرسون على الأرض.

وقال المغرد "اديتور": "ثم يقوم خامنئي بإرسال أموال هؤلاء إلى حزب الله وحماس والحوثيين وبشار الأسد والمحرومين في فنزويلا"، وكتب صاحب حساب "زيزي كلو": "مع هذا يقوم قاسم سليماني ببناء مائتي ألف بيت للبنانيين، وقبله يوفر تكاليف إيجارهم ومأكلهم ومشربهم وأثاث بيتهم.. لن نسامح خائن الوطن هذا ولن ننسى ما فعل من ظلم وإجرام"،  وقال "رضا فرهادي":

"مع هذا يقوم سليماني بنقل أموال الإيرانيين عبر الصناديق إلى الجماعات الإرهابية.. والآن يتم إجراء مراسم لتكريمه، وفي الوقت نفسه يتم طلب المساعدات الشعبية والخيرية لإنشاء المدارس"، فيما قال "فيضي": "بعد مرور 42 عاما لا يمكن القول إن السبب في ذلك هو النظام المستبد"، معتقدا أن السبب في الأصل هو "الشعب الذي يرتضي بهذا الواقع ولا ينتفض لإسقاط وإنهاء حكمه".