في رسالة إلى القائد العام للحرس الثوري، قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، إن الجغرافيا السياسية للمنطقة هي التي وفّرت "قدرة على تدمير إسرائيل".

على صعيد آخر، قال محمد خاتمي، الرئيس الإيراني الأسبق، في بيان له بمناسبة "عيد النوروز" ودخول إيران إلى عام جديد "يجب على جميع اللاعبين السياسيين سواء الذين يتواجدون في السلطة ولديهم قدرات وسلطات كثيرة أو الذين لا دور لهم في صناعة القرار ولا سلطات لهم، أن يعتذروا إلى الشعب الإيراني".

في شأن آخر، قال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن إيران لديها الإمكانية في أن تسلم لبنان مشتقات نفطية مقابل الحصول على الليرة اللبنانية، محملًا في الوقت نفسه رئيسَ البنك المركزي اللبناني مسؤولية التراجع غير المسبوق لقيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار.

هذه الأخبار والتصريحات أثارت تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: الجغرافيا السياسية للمنطقة وفرت "قدرة على تدمير إسرائيل"

قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، في رسالة إلى القائد العام للحرس الثوري، إن الجغرافيا السياسية للمنطقة هي التي وفرت "قدرة على تدمير إسرائيل".

وعلّق مغردون على تصريح رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، فكتب "كورش": "احذروا أنتم على أنفسكم لأن الشعب الإيراني قرر أن يدمركم أنتم العسكريين والملالي ومرشدكم وقبر الخميني الدجال"، وكتب صاحب حساب " HM 1342": "هذا التصريح وحده يدل بوضوح على أنكم نظام إرهابي، وإلا فما هو المبرر لتدمير بلد يقدر سكانه بتسعة ملايين نسمة"، وغرد "شهري": قائلًا "في البداية اعملوا على توفير الغذاء والدواء لشعبكم ثم حاولوا البحث عن المغامرات.. لا تنسوا أن كل العالم بمن فيهم إخوتكم الدينيون هم حلفاء مع إسرائيل"، وقال "توماس أندرسون": "حلم من جديد.. إن تدمير إسرائيل قبل 20 سنة كان مستحيلًا وأما الآن فأصبح أكثر استحالة.. في الوقت الراهن تدميركم أسهل آلاف المرات من تدمير إسرائيل".

الرئيس الإيراني الأسبق: يجب على جميع اللاعبين في المشهد السياسي أن يعتذروا للشعب الإيراني

علّق مغردون على تصريح محمد خاتمي، الرئيس الإيراني الأسبق، الذي قال إن على جميع السياسيين في إيران بمن فيهم الذين لا دور لهم في صناعة القرار الإيراني أن يعتذروا للشعب الإيراني، وطالبوه هو بالاعتذار، كما اعتبروه جزءًا من النظام الذي أوصل البلاد إلى طريق مسدود خلال أربعة عقود من الحكم، وكتبت المغردة "ساجده اسكنداني": "وما هي الفائدة من وراء ذلك؟! يجب عليهم جميعًا أن يتركوا السياسة وليسمحوا لأصحاب الكفاءات أن يحلّوا مكانهم وينقذوا البلد"، وقال "علي محمود ميرزايي": "يا سيد خاتمي، إن الشعب لن يسامحك، فلا تجتهد عبثًا فأنت مجرد ورقة محترقة وأداة بيد كبير الملالي المرشد خامنئي"، وذكّر "بارسا" الناس بأن النظام كلّف خاتمي بمهمة جديدة وهي حث الناس على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وقال في هذا الخصوص: "لقد اقتربت الانتخابات، أرجو أن نكون يقظين ومنتبهين لكي لا نُخدع مرة أخرى ولنتذكر أن رجل الدين (الملا) الجيد هو الميت فقط"، وقال "ملكي": "الاعتذار من صفات الرجال الكبار والعقلاء الذين ارتكبوا خطأً عن طريق السهو، لكن الذين تتحدث عنهم فلا حاجة لاعتذارهم لأنهم في الأساس أناس أغبياء ولا حاجة لاعتذار السفهاء"، وقال "منتقد" : "لماذا الجميع؟ هل يعتبر القاتل والضحية في مستوى واحد؟ إذا كان يقصد "قائد المستضعفين" (المرشد خامنئي)، فهذا قد تجاوز حدود الاعتذار ولن يقبل الشعب بشيء سوى رحيله، انتهى".

نصر الله: إيران قادرة على تسلّم الليرة اللبنانية وتسليم لبنان مشتقات نفطية

هاجم مغردون إيرانيون أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بعد أن قال إن إيران لديها الإمكانية في أن تسلّم لبنان مشتقات نفطية مقابل الحصول على الليرة اللبنانية، وقال المغرد "محمد": "بعد أن انهارت الليرة اللبنانية بشكل كبير قررت إيران أن تسلّم لبنان مشتقات النفط وتأخذ بدلاً منها الليرة ليقوم حزب الله ببيع النفط بالدولار والاستفادة من أمواله.. أنا متأكد من أن نظام الملالي يفعل مثل هذه الأمور، مصيبتنا هي هذا النظام"، وقالت "ميترا": "إن الجمهورية الإسلامية حتى الآن سلمتك أنت وأنصارَك كل شيء بالمجان ودون مقابل أيها المرتزق"، وكتب "سلطان غم بي بي": "وهل كانت الجمهورية الإسلامية تأخذ منك شيئًا مقابل النفط أيها المرتزق لكي تتحدث عن الليرة أو الدولار؟"، وقال "قاسم":" تبًا لنظامنا الذي يسمح لمثل هذا اللعين بالتطاول علينا وكأن بلادنا هي إرث أبيه".