قال رئيس السلطة القضائية في إيران، إبراهيم رئيسي، خلال مشاركته في اجتماع لقادة الشرطة: "يجب معرفة الأشخاص والأفراد الذين يجعلون العالم الافتراضي غير آمن، ويخلون بالأمن الاجتماعي، لكي يعاقبوا"، مضيفًا: "ينبغي الوقوف بقوة أمام اللصوص المحترفين ومهربي المخدرات والمهربين المنظمين والأشرار".

وفي شأن آخر، قال نائب قائد فيلق ثار الله التابع للحرس الثوري في محافظة كرمان، محمد علي نظري: "إننا نمر الآن بمنعطف خطير ولا ينبغي أن نعمل بطريقة تلعننا بسببها الأجيال القادمة".

وعلى صعيد منفصل، قال حسين مرعشي، المتحدث باسم حزب "كاركزاران سازندكي" في مقابلة مع موقع "خبر أونلاين" بعد حديث له عن الفساد والفقر وهروب الأدمغة من إيران: "لا يمكن إدارة البلد من قبل عدد من الناس الأميين والبسطاء، البلد تحتاج إلى المتعلمين وأصحاب المواهب".

أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي"

رئيس القضاء الإيراني: يجب مواجهة اللصوص والأشرار ومهربي المخدرات

شدد رئيس القضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، على ضرورة أن تتم معرفة من يخلون بالأمن الجماعي والعالم الافتراضي، لكي تتم معاقبتهم ومحاسبتهم. كما أضاف رئيسي: "ينبغي الوقوف بقوة أمام اللصوص المحترفين ومهربي المخدرات والمهربين المنظمين والأشرار".

وعن تصريحات رئيس السلطة القضائية، كتب صاحب حساب "الحرية لإيران": "الأمن هو كلمة مستعارة لأمن هذا النظام الفاسد والكاذب من رأسه إلى أخمص قدميه.. يجب محاكمة القتلة عام 1988 واحتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ونويد أفكاري، والآلاف المؤلفة من الأبرياء، وسوف يحدث ذلك ". أما "مهران" فقال: "يرفعون شعار الأمن القضائي، لكنهم بهذا الشعار يقطعون رؤوس النخب والكتاب والمثقفين!". وغرّد مجتبى قائلا: "المختلسون واللصوص يتجولون بشكل حر وطليق في كندا على نفقة الدولة فيما يقبع العمال والمعلمون والطلاب في  السجون ". وكتبت "ميترا": "الأمن الاجتماعي يتوفر عندما يتم القضاء على الجمهورية  الإسلامية الإسلامية ". وأخيرا غرد صاحب حساب "سكولار من": "يقصد أنه يجب اعتقال من يضرون بأسواق المخدرات التي يشرف عليها الحرس الثوري! التهريب بشكل عام هو في احتكار الإخوة اللصوص ومهربي الحرس الثوري".

مسؤول عسكري: نمر بمنعطف خطير.. ولا ينبغي أن نعمل بطريقة تلعننا بسببها الأجيال القادمة

قال نائب قائدة فيلق ثار الله التابع للحرس الثوري في محافظة كرمان، محمد علي نظري: "إننا نمر الآن بمنعطف خطير، ولا ينبغي أن نعمل بطريقة تلعننا بسببها الأجيال القادمة".

وعن هذا التصريح كتب صاحب حساب "بفيوز": "يقصد يجب أن نتعامل بحيث لا يبقى جيل قادم لكي يلعننا". أما "كاوه" فقال: "لا تقلق، لو كانت لعناتنا ذات تأثير لكنتم الآن رمادا منذ أمد بعيد". وقال "مصطفى": "هذا هو المريض النفسي.. الناس منذ سنوات وهم يلعنونكم". وغردت "فرشته" بالقول: "لن يلعنوكم لأنكم لن يكون لكم بقاء لكي تلعنوا.. سيحتفظ التاريخ بأسماء الظلمة لمجرد الاعتبار وأخذ الدروس". وقال "داود": "يجب أن يكون هذا الكلام قد قيل وطبق قبل 40 سنة". فيما كتبت "مينا طهراني": "الحكومة التي ليس لها تأييد شعبي سوف تزول.. هل أكثرية الناس تؤيد الجمهورية الإسلامية؟ لا شك لو لم يؤيد أكثرية الشعب الجمهورية الإسلامية فإن مصيرها سيكون كمصير دول أخرى... ليس اللعن هو من يسقطكم بل وحدة الناس وتكاتفهم".

سياسي إيراني: لا يمكن أن يدير الأميون البلد.. نحتاج إلى المتعلمين وأصحاب المواهب

انتقد حسين مرعشي، المتحدث باسم حزب " كاركزاران سازندكي" (حزب منفذي البناء) في مقابلة مع موقع "خبر أونلاين"، انتقد الفساد والفقر في البلاد، وأشار إلى ظاهرة هروب الأدمغة والمتعلمين من البلد، وقال: "لا يمكن إدارة البلد من قبل عدد من الناس الأميين والبسطاء، البلد تحتاج إلى المتعلمين وأصحاب المواهب".

وتفاعل مغردون مع تصريحات مرعشي، حيث غرد "سيما" قائلا: "بدأت جولة الانتقادات قبيل لعبة الانتخابات"، أما صاحب حساب "إديتور" فقال: "يقصد بالأميين الملالي وقوات الباسيج". فيما قال "أميري": "حتى الآن يحكم البلد منذ 4 عقود حفنة من السذج والجهلة وهي آيلة للسقوط والزوال". وقالت "مينا": "لا تنس أن الخميني كان يقول لا نريد المتخصصين والخبراء بل نريد المتعهدين والملتزمين.. يريد الأفراد الذين يؤيدون الجمهورية الإسلامية ويجيدون قمع معارضي النظام".