تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مع اقتراب الانتخابات.. الإصلاحيون الإيرانيون يتطلعون لـ"الرئاسة"

عقد مجمع علماء الدين المجاهدين، في الأسبوعين الماضيين، عدة اجتماعات لتحديد استراتيجية الإصلاحيين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة في يونيو (حزيران) 2021. وهو "المجمع" الذى لا يزال الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي يتمتع بنفوذ كبير فيه.

وتأتي هذه الاجتماعات في أعقاب بيان أدلى به آية الله محمد موسوي خوئينى، الأمين العام لـ"المجمع"، يوم 22 سبتمبر (أيلول) الماضي، على قناته في "التلغرام"، حث فيه الإصلاحيين على المشاركة في الانتخابات "بحيوية"، على الرغم من المخاوف بشأن "التدخل غير الشفاف لبعض الكيانات، وتأثير ذلك في جميع مراحل الانتخابات".

وكان موسوي خوئينى يشير بشكل أساسي إلى مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة الرقابة الدستورية، التي منعت في فبراير (شباط) الماضي معظم المرشحين الإصلاحيين من المشاركة، في خطوة ساعدت على تحقيق أغلبية أصولية في البرلمان الحالي.

وقال "خوئيني" إن الإصلاحيين بحاجة إلى التغلب على مخاوفهم من عدم قدرتهم على تحفيز الناخبين، مضيفًا: "يقولون إن شريحة كبيرة من المواطنين لن تذهب إلى صناديق الاقتراع، بسبب خيبة أملها من الانتخابات (التي تتم هندستها)- على حد تعبيره- ونتيجة للانخفاض الكبير في دخول المواطنين، والزيادة غير المسبوقة في الأسعار، وبسبب هذه الظروف فإنهم يعتبرون أن المواطنين لن يشاركوا في المنافسة الانتخابية".

ونتيجة لعدم اجتياز المرشحين الإصلاحيين لمجلس صيانة الدستور فى الانتخابات الرئاسية عامي 2013 و2017، فقد قاموا بدعم حسن روحاني، وهو رجل وسطي تراجعت استراتيجيته لتعزيز الاقتصاد الإيراني من خلال الاتفاق النووي لعام 2015، بعد أن انسحب ترامب من هذا الاتفاق وفرض عقوبات قاسية على إيران.

ونتيجة لذلك، فقد الإصلاحيون مصداقيتهم بين مؤيديهم الأساسيين. وفي احتجاجات متكررة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2017، هتف الناس بشعارات ضد الإصلاحيين والأصوليين على حد سواء، وهو الأمر نفسه الذي جرى في الانتخابات البرلمانية التي تمت في فبراير (شباط) الماضي.

وحتى الآن لم تُظهر الأحزاب الإصلاحية اهتمامًا محددًا بالانتخابات الرئاسية المقبلة. كما بدا خاتمي محبطًا، على الأقل حتى وقت قريب.

من ناحية أخرى، ذكر مصطفى تاج زاده، وهو استراتيجي إصلاحي بارز، في مايو (أيار) 2019، أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي يعتقد أنه لم يعد بإمكانه تحفيز الناخبين على المشاركة في الانتخابات، ولا حتى بعبارته الشهيرة "أكرر شاركوا في الانتخابات" التي أصبحت محل سخرية للمواطن الإيراني.

ولا يزال خاتمي شخصية مثيرة للاهتمام في السياسة الإيرانية، وعلى الرغم من حظر ظهوره على التلفزيون الحكومي منذ عام 2015، إلا أن برنامجا ترفيهيا على التلفزيون الرسمي عرض له صورة، في الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ عام 2015، بين شخصيات سياسية من الماضي بما في ذلك رؤساء سابقون مثل: أكبر هاشمي رفسنجاني، ومحمود أحمدي نجاد، مما يغذي التكهنات حول احتمال رفع الحظر عنه.

وقد ساعدت رسالة بالفيديو من خاتمي عشية الانتخابات البرلمانية في فبراير (شباط) 2016، بما في ذلك عبارة "أكرر"، على ضمان فوز قائمة الإصلاحيين الوسطيين المكونة من 30 شخصًا في طهران. كما أن العبارة التي استخدمها في الفيديو (أكرر)، سرعان ما أصبحت شعارًا لتبرير التصويت التكتيكي.

كما يحث إعلاميون وسياسيون إصلاحيون الآن على ضرورة العثور على مرشح يمكنه توحيد الأحزاب والجماعات الإصلاحية وتنشيطها، وتشجيع الناخبين على التصويت، وسيكون هذا أمرًا حاسمًا لتحقيق المشاركة الإصلاحية في الانتخابات الرئاسية وبقوة، وقد تم بالفعل اقتراح عدة أسماء لهذا الهدف وكان أبرزهم محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الحالي.

وقد أعطى فوز جو بايدن المتوقع في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، واحتمال إحياء الاتفاق النووي، دعمًا للإصلاحيين، باعتبار أن ظريف مرشح مرغوب فيه، إلا أنه بدوره لم يعرب عن اهتمامه بهذا الأمر حتى الآن .

ويعتبر العديد من الإصلاحيين أن ظريف في وضع جيد لإجراء مفاوضات مستقبلية بشأن الاتفاق النووي مع إدارة بايدن، كما يعتقدون أن سجل ظريف الحافل كوزير للخارجية، ومفاوض أقرّه المرشد علي خامنئي، سيجعل التخلص منه صعبًا من خلال مجلس صيانة الدستور.

 

صحافية
إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More