مصرع ما لا يقل عن 5 عناصر من المليشيات المدعومة إيرانيًا بسوريا
قُتل ما لا يقل عن خمسة عناصر من المليشيات المدعومة إيرانيًا، خلال غارات جوية مجهولة في محافظة دير الزور، شرقي سوريا.
كتب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير نشره مساء الأربعاء 25 ديسمبر (کانون الأوَّل)، أن هذه الهجمات استمرت عدة ساعات خلال ليلة الأربعاء.
ذكر المرصد، ومقره في بريطانيا، أن موقع الهجمات هو منطقة البوكمال، بالقرب من الحدود السورية مع العراق. سبق أن شهدت هذه المنطقة غارات جوية مجهولة على المواقع أو القوات التي تدعمها إيران في سوريا.
وفقًا للتقارير، فإن الغارات استهدفت مركز قيادة لحزب الله، مساء الأربعاء، بالإضافة إلى عديد من قواعد المليشيات التي تدعمها إيران في سوريا. وتنسب هذه الهجمات بشكل رئيسي إلى إسرائيل.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، يوم الأربعاء 25 ديسمبر (کانون الأوَّل): "لن نسمح لإيران بالتموضع عسكرياً في سوريا والعراق". وفقًا لهذا المسؤول العسكري الإسرائيلي، فإن "الحرس الثوري الإيراني قد أرسل صواريخ متطورة ومعدات عسكرية إلى العراق، واحتمال وصولنا إلى مواجهة مع إيران ليست مستبعدًا".
في يوم الأربعاء 11 ديسمبر (كانون الأوَّل) 2019، ذكرت قناة "فوكس نيوز" الأميركية أن النظام الإيراني يبني أنفاقاً تحت الأرض؛ لتخزين الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية الثقيلة بالحدود السورية-العراقية.
في تقرير آخر، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الأربعاء 4 ديسمبر (کانون الأول)، أن النظام الإيراني قد استغل الاضطرابات المستمرة في العراق لإنشاء ترسانة خفية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى بهذا البلد.
کما قالت تقارير سابقة إن إيران تبني معبراً حدودياً بين العراق وسوريا. ذُکر أن الغرض من هذا المعبر هو تسهيل نقل القوات والأسلحة. يقال إن الموقع يقع بالقرب من القاعدة العسكرية المسماة "الإمام علي"، في محافظة دير الزور السورية.
في وقت سابق، تبنَّى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضمنياً، المسؤولية عن الضربات الجوية في التي استهدفت في الربيع والصيف الماضي، القوات الشيعية التابعة لإيران بالعراق، يقول نتنياهو: "إيران ليست لها حصانة في أي مكان".