حصلت قناة "إيران إنترناشيونال"، اليوم الأحد 2 فبراير (شباط) على معلومات تفيد بأن قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، بعد أن علم بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية يوم 8 يناير (كانون الثاني) الماضي، بصاروخ الدفاعات الجوية، قام بإبلاغ القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، الذي حذره من انتشار الخبر، وطالبه بأن يعتبر التكتم على ما حدث أمرًا عسكريًا من قائد أعلى.

وبناء على المعلومات التي وصلت "إيران إنترناشيونال"، فإن الاستخبارات التابعة للحرس الثوري هي التي قامت، في اليوم التالي للحادث (الخميس 9 يناير/ كانون الثاني الماضي)، بإبلاغ المرشد الإيراني، علي خامنئي، بإطلاق الحرس الثوري صاروخًا على الطائرة الأوكرانية.

ووفقًا للمعلومات المذكورة، فقد حمّل المرشد الإيراني، يوم الجمعة 10 يناير (كانون الثاني) الماضي، مجلس الأمن القومي مسؤولية المتابعة والإعلان عن الموضوع، وذلك خلال الاجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وخلال الاجتماع الذي انعقد مساء الجمعة 10 يناير الماضي، فإن مجلس الأمن القومي وقادة الحرس الثوري والرئيس الإيراني، قرروا الإعلان عن إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ الدفاعات الجوية التابعة للحرس الثوري.

يذكر أن الطائرة الأوكرانية التي سقطت بالقرب من طهران فجر الأربعاء 8 يناير (كانون الثاني) الماضي، كان على متنها 176 راكبا، وطاقمها، وأن جميع من كانوا على متنها لقوا حتفهم في الحادث.

تجدر الإشارة إلى أن معظم من كانوا على متن الطائرة هم من الإيرانيين الذين يدرسون في كندا، بالإضافة إلى عدد من الكنديين من أصول إيرانية، ومواطنين من ثلاث جنسيات أخرى، هي أوكرانيا والسويد وبريطانيا.