مصادر "إيران إنترناشيونال": ارتفاع عدد ضحايا كورونا في إيران إلى 15 شخصًا
أكدت مصادر قناة "إيران إنترناشيونال"، اليوم السبت 22 فبراير (شباط)، وفاة اثنين من المصابين بفيروس كورونا الجديد، شمالي إيران. وبناء على الإحصاءات التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" فقد ارتفع عدد الضحايا إلى 15 شخصًا.
يشار إلى أن المصادر الرسمية الإيرانية أكدت، حتى الآن، وفاة 5 أشخاص، بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهان بور، اليوم السبت، اكتشاف 10 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في إيران، مضيفًا: "حتى هذه اللحظة تمت إحالة 785 شخصًا يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، من بين آلاف الأشخاص الذين راجعوا المراكز الصحية، وقد تمت إحالة المشتبه بهم إلى مراكز وزارة الصحة وإخضاعهم للمراقبة الصحية".
وتابع جهان بور: "منذ يوم أمس الجمعة، وحتى الآن، تم تأكيد 10 حالات إصابة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات المؤكدة، خلال الأيام الماضية، إلى 28 إصابة".
وأكد أنه من بين الحالات العشر الجديدة "هناك 8 حالات في مدينة قم، بالإضافة إلى شخصين يرقدان في مستشفيات طهران، وتم نقلهما من مدينة قم إلى طهران".
إلى ذلك، تشير التقارير العديدة التي وصلت إلى قناة "إيران إنترناشيونال" إلى نقص ملحوظ وارتفاع في أسعار الكمامات الطبية والمعقمات في مختلف المدن الإيرانية.
وفي غضون ذلك، أفاد مصدر طبي مطلع في مستشفى الرازي في مدينة رشت شمالي إيران، بأن هذا المستشفى المختص بمكافحة فيروس كورونا يفتقر إلى إمكانيات القيام بمجموعة الفحوصات اللازمة لتحدید الإصابة بکورونا وأن معهد باستور الإيراني هو فقط من يملك هذه المجموعة.
يشار إلى أنه عقب تفشي فيروس كورونا في إيران، تم إغلاق المراكز التعليمية في بعض المدن الإيرانية، بما فيها قم وأراك، ولكن رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني أعلن عن عدم التوصل إلى قرار موحد حول وضع المدن في الحجر الصحي.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من تعليق سفر قوافل الزوار الإيرانيين إلى المدن المقدسة في العراق بسبب تفشي كورونا في إيران، إلا أن الأماكن الدينية والمذهبية في إيران ما زالت مفتوحة أمام الزوار.
وكان عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي قد أعربوا خلال الأسابيع الماضية عن قلقهم إزاء احتمال تكتم الحكومة الإيرانية حول إصابة عدد من المواطنين بالفيروس المذكور.