مساعد وزير الصحة الإيراني: استئناف الأعمال لأسباب اقتصادية.. ولا ضمانة لاستمرار انخفاض الإصابة بكورونا
قال مساعد وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، إن الحكومة مضطرة إلى إعادة فتح الأعمال، من أجل الاقتصاد ومعيشة الناس، مضيفًا: "ليس هناك ما يضمن استمرار انخفاض معدلات الإصابة بكورونا".
جاءت تصريحات هذا المسؤول في وزارة الصحة، بينما أعيد فتح الدوائر والوحدات التجارية منخفضة المخاطر في المحافظات، يوم السبت 11 أبريل (نيسان). ثم أعيد فتح الوحدات التجارية متوسطة المخاطر والأسواق والمولات في طهران وجميع أنحاء البلاد يوم السبت 20 أبريل (نيسان) الحالي، وتم رفع حظر حركة المرور بين المحافظات.
ومع ذلك، قال مساعد وزير الصحة، إيرج حريرجي، في برنامج تلفزيوني: "عندما نفتح المتاجر، لا يعني ذلك أن الناس يمكنهم المشي في الشوارع والمولات أو السفر إلى شمال البلاد ودخول العشرات إلى المتاجر".
وأشار حريرجي إلى أنه "في الأيام العشرة الأخيرة، أخذ تفشي فيروس كورونا يتراجع في معظم المحافظات"، لكنه استدرك: "لا تعني هذه العملية السيطرة على انتشار فيروس كورونا، ولا يمكن لنا ولا لأي دولة أخرى أن تدعي السيطرة على مرض كورونا وتفشيه، ولا يوجد ضمان بأن كورونا سيستمر في الانخفاض".
وقال حريرجي: "نحن لا نعرف سلوك هذا الفيروس، ومعرفتنا عن كورونا تعود إلى 4 أشهر فقط.. نحن لم نصل إلى مرحلة التحكم بعد، ونهجنا تجاه هذا الفيروس يجب أن يكون هجوميًا".
وفي الوقت نفسه، أعلن مساعد وزير الصحة، علي رضا رئيسي، عن وجود ما لا يقل عن 3500 مريض مصاب بكورونا حالتهم حرجة في المستشفيات.
وفي غضون ذلك، أعلن مسؤولون محليون في عدة محافظات عن زيادة في مرضى كورونا ومراجعة المستشفيات، مع إعادة فتح الوحدات التجارية ورفع القيود المفروضة على حركة المرور بين المحافظات.
من جانبه، أعلن روزبه رجائي، نائب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية، عن زيادة الإصابة بمرض كورونا في أذربيجان الشرقية، قائلاً: "إن حالات الإصابة بكورونا في هذه المحافظة آخذة في الارتفاع".
وقال جواد رحمتي، نائب محافظ أذربيجان الشرقية للشؤون المدنية، أمام اجتماع للجنة الصحة المحلية لمكافحة كورونا في المحافظة: "إن فيروس كورونا لم تتم السيطرة عليه حتى الآن، وسيزداد الوضع الحالي سوءًا إذا تم تجاهل التعليمات الصحية".