تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مساعد وزير الخارجية الإيراني: التفاوض تحت "الضغوط القصوى" يعني الاستسلام

 

أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، إلى أن أي "دولة لن ترضخ للتفاوض تحت الضغط"، قائلا: "لا مفاوضات لنا مع أميركا ولو تفاوضنا تحت الضغوط القصوى، فهذا يعني الاستسلام، وليس التفاوض".

جاءت تصريحات عراقجي في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون الإيراني، مساء أمس الأربعاء 28 أغسطس (آب).

وكان هذا الدبلوماسي الإيراني قد صرح في حديثه للقناة الإيرانية، بأنه "لو كان هناك شخص آخر غير دونالد ترامب رئيسًا لأميركا لانسحب من الاتفاق النووي الإيراني".

وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) بأن عراقجي قال، خلال "الجلسة الختامية لمؤتمر منظمة الاستخبارات والأمن الخارجي في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية"، قال إن سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها حكومة دونالد ترامب تهدف إلى دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى حافة الانهيار أو الرضوخ لشروط ترامب في التفاوض، ولكن سياستنا في مقابل هذه السياسة الأميركية تقوم على المقاومة والتعبئة القصوى.

يذكر أن إيران والقوى العالمية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، توصلا عام 2015 في فيينا إلى الاتفاق النووي، الذي يهدف إلى تقييد بعض أنشطة طهران النووية، مقابل إلغاء العقوبات المفروضة عليها.

واعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن هذا الاتفاق هو "أسوأ" اتفاق في تاريخ أميركا، وقرر الانسحاب منه في مايو (أيار) العام الماضي، وقام بإعادة فرض العقوبات على طهران.

وتابع عراقجي: "إن أي رئيس أميركي غير ترامب، كان سيقوم أيضًا بخطوة مماثلة، مردفًا أن "الأميركيين دخلوا في لعبة لم تحقق لهم نتائج مواتية بعد التوقيع على الاتفاق النووي، وبلغت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الاقتدار الكمي والنوعي، ولم تتقوض حركات المقاومة، بل على العكس تنامت قدراتها".

ولفت عراقجي إلى أن "أميركا اعتمدت قبل ذلك أداة الاقتصاد في مواجهة إيران وخططت لخلق إجماع عالمي عبر إصدار قرارات أممية، وتشديد العقوبات، لكنهم فقدوها بعد التوقيع على الاتفاق النووي، فيما ادعوا أنهم عرقلوا إيران في استعادة نشاطاتها النووية لمدة عشرة أعوام".

وقال عراقجي: "بعد أن قررت أميركا تصفير صادرات النفط الإيرانية، غيرت طهران سياستها وبدأت بتقليص التزاماتها في الاتفاق خطوة خطوة.

واعتبرت الولايات المتحدة أن الإجراءات الإيرانية بتقليص التزاماتها ضمن الاتفاق النووي "ابتزاز نووي" ودعت الأطراف الأوروبية بعدم تزويد إيران بحوافز اقتصادية.

وقالت الولايات المتحدة التي انتهجت سياسة الضغط الأقصى على إيران بهدف التوصل إلى اتفاق صاروخي ونووي جديد، وتحجيم دور طهران في المنطقة، قالت إنها ستواصل ضغوطها إلى أن تغير الجمهورية الإسلامية من سلوكها.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More