تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مسؤول هندي: يشتبه في قيام جماعة إيرانية بتفجير قرب السفارة الإسرائيلية  في نيودلهي

قال مسؤول أمني هندي إن مجموعة إيرانية يشتبه في ضلوعها في تفجير يوم الجمعة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، على الرغم من عدم استبعاد احتمال تورط داعش أو القاعدة.

وقال المسؤول الأمني الهندي لصحيفة "إنديان إكسبرس" إنه كما في الأحداث التي وقعت عام 2012 ضد دبلوماسيين إسرائيليين في الهند وجورجيا وتايلاند، فإن مجموعة إيرانية مشتبه بها في القضية الحالية؛ لكن فرضية دور تنظيم داعش أو القاعدة لا يمكن استبعادها في الوقت الحالي.

كما أشار المسؤول الأمني الهندي الذي لم يكشف عن هويته إلى مادة بيتين (PETN) في حادثة يوم الجمعة، قائلًا إن "الوصول إلى هذه المادة يشير إلى تورط جماعة إرهابية عابرة للحدود أو جماعة مدعومة من حكومة ما".

وشدد على أن "الانفجار كان منخفض الشدة بشكل متعمد لأنه كان يهدف إلى إرسال رسالة".

جدير بالذكر أن انفجارًا صغيرًا وقع يوم الجمعة، 29 فبراير (شباط)، بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، وألحق أضرارًا بعدة سيارات بالقرب من موقع الانفجار.

وبعد ساعات، تم العثور على قنبلة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في باريس، مما يشير إلى أن الحادثين كانا جزءًا من جهد منسق ضد إسرائيل.

وقال رون مالكا، سفير إسرائيل في دلهي، إن الانفجار كان يستهدف إسرائيل بوضوح، مضيفًا أن هناك تقديرات أولية، لكنه ينتظر النتائج النهائية للتحقيق.

وبحسب وسائل إعلام هندية، وصل عدد من الخبراء الإسرائيليين إلى نيودلهي للمساعدة في التحقيق.

ووفقًا لصحيفة "إنديان إكسبرس"، فقد وجد المحققون أدلة على "عملية معقدة" لتنفيذ هجوم منسق دوليًا بهدف إرسال رسالة.

وأفادت هذه الصحيفة عن مصادر أمنية أن مادة بيتين لا تتاح بسهولة وقد استُخدمت في الماضي من قبل مجموعات مثل القاعدة لصنع القنابل.

وبحسب الصحيفة، عثر المحققون في موقع الانفجار على آثار بطارية 9 فولت، وهي "لأجهزة الراديو الترانزستور".

وبحسب مصادر أمنية، فإن هذه البطاريات كانت تستخدم في الماضي لصنع قنابل من قبل المجاهدين الهنود وتنظيم "عسكر طيبة". ويستخدم المجاهدون الهنود، على وجه الخصوص، نترات الأمونيوم، المتوفرة بسهولة، كمواد متفجرة في قنابلهم.

كما أفادت القناة 13 الإسرائيلية أنه تم العثور على رسائل موجهة إلى السفير الإسرائيلي في موقع الانفجار، تصف قاسم سليماني ومحسن فخري زاده بـ "الشهداء".

وهدد مؤلفو الرسالة، الذين قدموا أنفسهم بأنهم "حزب الله الهندي"، بقتل السفير الإسرائيلي في الهند، قائلين إن الانفجار كان مجرد "مقدمة".

يذكر أنه في عام 2012، وقعت سلسلة من الحوادث المماثلة خلال الهجوم على سيارة لدبلوماسي إسرائيلي في نيودلهي. وفي اليوم نفسه، تم العثور على قنبلة قرب السفارة الإسرائيلية في جورجيا، ووقع هجوم بالقرب من السفارة الإسرائيلية في تايلاند. في تلك الهجمات أيضًا، كان عناصر النظام الإيراني المتهمين الرئيسيين، لكن المسؤولين الإيرانيين نفوا أي صلة لهم بالهجمات.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More