تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مسؤول أمني إيراني: زيادة الأنشطة الأمنية للحرس الثوري بتعليمات من خامنئي

أكد غلام حسين غيب بور، نائب القائد العام للحرس الثوري في مقر الإمام علي المركزي للأمن، أن "الحرس" الآن أكثر جديةً في التعامل مع قضايا الأمن، بناء على تصريحات المرشد علي خامنئي التي قال فيها: "أريد الأمن من الحرس الثوري الإيراني".

وأدلى غلام بهذه التصريحات خلال زيارته لمحافظة خراسان الجنوبية، مساء أمس الثلاثاء، مؤكدا في الوقت نفسه أن "العدو يستغل كل ثغرة لإرباك الأوضاع الداخلية في البلد لذلك ينبغي الاستعداد في هذا الاتجاه".

يذكر أن مقر "الإمام علي الأمني" مسؤول عن قيادة وتوسيع كتائب الإمام علي في جميع أنحاء إيران. وهذه الكتائب هي قوة أمنية خاصة لقمع الاحتجاجات في المدن الإيرانية.

وكان الحرس الثوري قد شكل كتائب عاشوراء والزهراء والإمام الحسين في 2002، ولكن بعد احتجاجات عام 2009 وبناءً على تقييم كفاءة هذه الكتائب في قمع هذه الاحتجاجات، أعلن عن تشكيل كتائب الإمام علي في أكتوبر (تشرين الأول) 2011.

وقال غلام في نفس الخطاب: "نحن نعلم مشاكل التضخم والغلاء والمعيشة، لكن عندما نتحدث مع الناس فإنهم لا يرفضون النظام، لذلك يجب الفصل بين من يتجمعون ومثيري الشغب".

وبعد 8 سنوات من تشكيل كتائب الإمام علي، عين قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، في سبتمبر (أيلول) 2019، غلام حسين غيب برور نائبا لقائد الحرس الثوري في مقر "الإمام علي المركزي للأمن". 

وشغل غيب بور سابقًا منصب قائد فيلق فجر في محافظة فارس، ومنذ ديسمبر (كانون الأول) 2016 إلى يوليو (تموز) 2019، كان مسؤولًا عن الباسيج لما يقرب من 3 سنوات بقرار من المرشد علي خامنئي.

وكان سلامي قد أكد في قرار تعيين غيب بور أن "هذا القرار صدر بالنظر إلى تقدير القائد العام للقوات المسلحة (علي خامنئي) لجهودكم القيمة ومواقفكم الثورية".

وواجه غيب بور، والقوات الخاضعة لقيادته، احتجاجات على مستوى البلاد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، قُتل فيها ما لا يقل عن 1500 متظاهر، وفقًا لـ"رويترز"، وكان عدد كبير من القتلى أطفالا ومراهقين، وفقًا لتحقيق أجرته منظمة "العفو الدولية".

وفي خطاب ألقاه أمام مجموعة من الباسيج الشيراز في 26 نوفمبر 2019، حيث كان قائدًا بارزًا في الحرس الثوري لما يقرب من 11 عامًا، أطلق على متظاهري نوفمبر 2019 اسم "مثيري الشغب"

و"الإرهابيين"، قائلًا: "إن مثيري الشغب في فتنة نوفمبر 2019 كانوا إرهابيين، واليوم يجب أن نطلق شعار الموت على المشاغبين، مثيرو الشغب. هم بالتأكيد إرهابيون ويجب التعامل معهم وفقًا للقانون".

بالإضافة إلى "كتائب الإمام علي" التابعة للحرس الثوري، وهي قوة أمنية لقمع الاحتجاجات في المدن، بعد احتجاجات نوفمبر 2019 على مستوى البلاد، أعلن الحرس الثوري أيضًا عن توسيع "دوريات رضوين الأمنية" في الأحياء.

 وقال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في المحافظات إن الدوريات كانت عبارة عن مزيج من "قوات الباسيج والحرس الثوري الإيراني، إلى جانب قوات أمنية مثل الشرطة وجنود تابعين لوزارة المخابرات، وتلعب هذه الدوريات دورًا مهمًا في مجال الأمن".

وحول أبعاد هذه الاحتجاجات، قال علي فدوي، نائب القائد العام للحرس الثوري، بعد أيام قليلة من احتجاجات نوفمبر( تشرين الثاني) 2019: "لقد اندلعت الاحتجاجات العامة في 28 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية، وقال المكتب السياسي للحرس الثوري الإيراني في تقرير إن الاحتجاجات في طهران "ومدن أخرى في إيران تتركز في الأحياء".

يشار إلى أنه بالإضافة إلى مخاوف المسؤولين من تجدد الاحتجاجات، واجه النظام الإيراني تحديات أمنية أخرى في الأشهر الأخيرة. وكانت العملية التي أدت إلى اغتيال محسن فخري زاده، القائد البارز والشخصية الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني، هي إحدى هذه التحديات.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More