وصف مسؤولون إسرائيليون تصريحات مسؤولي الحكومة الأميركية، بمن فيهم روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، قبل قمة فيينا المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل، بشأن العودة إلى الاتفاق النووي دون تغيير، بأنها "مقلقة للغاية".

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإنه بالنظر إلى تصريحات المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية، روبرت مالي، يوم الجمعة، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من عودة إيران إلى الالتزامات بالاتفاق النووي دون الإشارة إلى تغييرات في الاتفاق.

وفي مقابلة مع قناة "PBS"، قال روبرت مالي إنه كان يدرك جيدًا أن الولايات المتحدة يجب أن ترفع العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي عن إيران من أجل إعادة إيران إلى الاتفاق.

وردًا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لرفع 1500 من العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على إيران، قال روبرت مالي: "علينا القيام بالعمل الشاق المتمثل في مراجعة هذه العقوبات لنرى ما يمكننا القيام به لضمان استفادة إيران من الفوائد التي كان من المفترض أن تتمتع بها في الاتفاق النووي".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير تعليقًا على هذا التصريح: "إذا كانت سياسة الولايات المتحدة هي العودة إلى الاتفاق النووي، فسنعبر عن قلقنا".

وتكهن بأن "المسؤولين الإيرانيين قد يعتقدون أنه لا توجد حكومة في إسرائيل في الوقت الحالي وأن بنيامين نتنياهو لن يكون له رد قوي على المفاوضات مع إيران".

ومن المقرر عقد اجتماع بشأن العودة للاتفاق النووي في فيينا يوم الثلاثاء المقبل بمشاركة ممثلين أميركيين.

ووفقًا للتقرير، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن حكومة بايدن لديها أمل ضئيل في محادثات هذا الأسبوع ولا تتوقع نجاحًا.