تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مسؤولون أوروبيون سابقون: ظريف مسؤول عن محاولة تفجير مؤتمر مجاهدي خلق

أكد أكثر من 20 مسؤولا أوروبيا سابقا، في بيان لهم يخاطبون فيه القادة الأوروبيين ، على دور كبار المسؤولين الإيرانيين في "دعم الإرهاب"، وطالبوا بطرد "المرتزقة وعملائهم" من أوروبا، في معرض الإشارة إلى قضية أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني السابق المتهم في تدبير محاولة تفجير مؤتمر مجاهدي خلق في فرنسا 2018.

وطالب الموقعون على الرسالة، وهم 21 دبلوماسيًا ووزيرًا سابقًا للدول الأوروبية، بمحاسبة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، باعتبار أن أسدي كان يشغل منصب السكرتير الثالث لسفارة طهران في النمسا، وتم اعتقاله بالقرب من باريس في يوليو (تموز) 2018 وينتظر حاليًا الحكم بعد محاكمته.

وفي الآونة الأخيرة، أفادت وسائل الإعلام الألمانية، أنه تم اكتشاف مكاتبات صادرة عنه، تظهر مدفوعات نقدية تصل إلى عدة آلاف من اليوروهات، بما يشير إلى دور محتمل له في إدارة شبكة كبيرة من عملاء النظام الإيراني في أوروبا.

كانت الخارجية الإيرانية قد وصفت، في معرض احتجاجها على اعتقال واتهامات أسدي، بـ "الفخ المعقد".

وفي البيان المشترك الذي أصدره وزراء ودبلوماسيون أوروبيون سابقون شددوا على ضرورة مقاضاة ومحاكمة كبار المسؤولين الإيرانيين المتورطين في أعمال إرهابية.

وتدعو الفقرة الثالثة من البيان إلى تصنيف وزارة المخابرات والحرس الثوري ككيانات إرهابية، وضرورة ملاحقة ومعاقبة وطرد "عملائهم ومرتزقتهم" من الدول الأوروبية. كما تم التأكيد على أن منح اللجوء السياسي لهؤلاء "المرتزقة" يعتبر "خطا أحمر".

 

إيران عرابة للإرهاب الدولي

واعتبر الموقعون على البيان أن إيران هي "عراب" للإرهاب الدولي في العالم اليوم، موجهين بيانهم إلى كل من، تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، وجوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وديفيد ساسولي، رئيس البرلمان الأوروبي، وزعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول غير الأعضاء فيه.

ومن بين الموقعين مسؤولون من إيطاليا، ألمانيا، أيرلندا، فرنسا، رومانيا، سلوفاكيا، بريطانيا، بلجيكا، سلوفينيا، فنلندا، ألبانيا.

 

فحص نشاط السفارات الإيرانية

كما دعا هؤلاء المسؤولون الأوروبيون السابقون إلى إلقاء نظرة فاحصة على أنشطة المراكز الدينية والثقافية والسفارات الإيرانية. وأكدوا على ضرورة تقليص العلاقات الدبلوماسية مع إيران، مطالبين النظام الإيراني باتباع نهج حازم بوقف التهديد للناشطين وأخذ الرهائن.

وأكد البيان أن الافتقار إلى نهج أوروبي، مناسب جعل المسؤولين الإيرانيين جريئين في متابعة أنشطتهم الشريرة، بما في ذلك الإرهاب في أوروبا، وقد اقتنعوا بأن لديهم حصانة وأن ما يفعلونه في أوروبا ليست له عواقب.

 

دعم العقوبات المفروضة ضد النظام الإيراني

كما حث البيان القادة الأوروبيين على التنديد بزيادة مستوى التخصيب من قبل إيران وانتهاكها للاتفاق النووي، مطالبا أوروبا بفرض عقوبات على طهران.

وبالإضافة إلى قضية أسدي، أشار البيان إلى الأنشطة الإرهابية الأخرى للنظام الإيراني وكبار المسؤولين الإيرانيين، مثل قضية تفجير ميكونوس، ودور كبار المسؤولين الإيرانيين فيها.

وأشار الموقعون إلى أنه لو نجح تفجير اجتماع منظمة مجاهدي خلق في فرنسا يونيو (حزيران) 2018، لأدي لمقتل المئات من الأبرياء، بينهم مواطنون أوروبيون وشخصيات سياسية.

وأشار البيان إلى تصريحات جهاز الأمن التابع للحكومة البلجيكية والتي تقول إن "المؤامرة تم تطويرها باسم إيران وقيادتها".

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More