أعلنت مصادر حقوقية، اليوم السبت 12 سبتمبر (أيلول)، عن نقل رحيم برين، السجين السياسي المحكوم عليه بالإعدام، إلى مكان مجهول، وكذلك رفض إعادة محاكمة حيدر قرباني، وهو سجين آخر محكوم عليه بالإعدام.

وقد أبدت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان قلقها من احتمال إعدام الرجلين.

وكان الفرع الثاني بالمحكمة العليا في إيران قد أيد، يوم الخميس 6 أغسطس (آب) الماضي، حكم الإعدام الصادر بحق حيدر قرباني، وتم إبلاغه لدائرة تنفيذ الأحكام.

وبحسب أقارب حيدر قرباني، فقد "تعرض للتعذيب" وأُجبر على الاعتراف بمسؤوليته عن قتل عدد من أفراد الحرس الثوري.

يذكر أن حيدر قرباني، وصهره محمود صادقي، اللذین یقطنان فی قریة "بزوش" من توابع مدينة كامياران في محافظة كردستان، تم القبض عليهما في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 بتهمة "المساعدة والمشاركة في قتل عدد من عناصر الحرس الثوري. كما حكم على محمود صادقي بالسجن 40 عامًا و200 جلدة.

وفي الأثناء، أعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان أن رحيم برين، السجين السياسي المحكوم عليه بالإعدام في سجن أرومية، تم نقله من عنبره في السجن، يوم الأربعاء الماضي، ولم يعد حتى الآن.

وكان رحيم برين قد حُكم عليه بالإعدام منذ 15 عامًا بتهمة الانتماء إلى أحزاب سياسية وقتل ضابط شرطة عام 2005 أثناء احتجاج شعبي في مهاباد.

وقد أعلن برين أنه تم انتزاع الاعترافات منه تحت التعذيب. كما حاول برين الانتحار عدة مرات، وبعد ذلك تم نقله إلى "عنبر العلاج النفسي".