تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

محمد رضا خاتمي: سأكشف "الفتنة الحقيقية" التي "ظلمت" النظام والشعب

قال نائب رئيس البرلمان الإيراني الأسبق، محمد رضا خاتمي، اليوم السبت أول يونيو (حزيران)، إنه يعتزم الكشف عن أساس "الفتنة الحقيقة"، وإنه سيقوم بتطهير النظام من الغش.

جاء ذلك خلال مثوله أمام المحكمة للتحقيق معه في تهمته المتعلقة بتصريحاته عن وقوع تزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2009.

وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، بأن خاتمي، بعد انتهاء الجلسة الثالثة من محاكمته، قال للصحافيين حول التزوير في الانتخابات الرئاسية العاشرة (2009): "ربما لا يكون من الصواب التطرق إلى هذه القضية في ظل الأوضاع الراهنة في البلاد، لكن السلطة القضائية قررت متابعة القضية بشكل علني، ونحن أيضًا نرحب بهذا القرار".

وحول مصدر الوثائق والمستندات التي سيقدمها حول تزوير الانتخابات، أوضح خاتمي: "عندما تم رفع هذه القضية في المحكمة، توفرت لدي وثائق ومستندات كثيرة في هذا الخصوص، حيث أرسلت إليّ من أقصى مناطق البلاد، وجميعها نشرت في وسائل الإعلام الرسمية".

وأشار إلى الأخبار الواردة في وكالات الأنباء الرسمية، وتقارير من وزارة الداخلية، ومجلس صيانة الدستور، وكذلك تصريحات من المسؤولين السابقين في حكومة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، باعتبارها مصادر لادعاءاته أمام المحكمة.

وأمر قاضي محكمة خاتمي بعدم نشر تفاصيل القضايا التي تم التطرق إليها، فيما أكد خاتمي على إثبات مدعاه في المحكمة.

وقال خاتمي إن الشعب والجمهورية الإسلامية تعرضا "للظلم"، خلال تلك الانتخابات، مضيفًا: "حتى لو ثبت وجود مليوني صوت مزور، فإن عدم صحة الانتخابات سيثبت للجميع".

وتابع نائب رئيس البرلمان الإيراني الأسبق، حول كيفية إجراء المحاكمة: "كان الإعلان أن تكون المحاكمة علنية، وكان يمكن إجراؤها بشكل أفضل".

وفي هذا السياق، قال مرافقو خاتمي إلى المحكمة إن المسؤولين في المحكمة أذنوا فقط لخمسة من مرافقي خاتمي بالدخول، فيما أعلن خاتمي أن الأفراد الموجودين في المحكمة تم تحديدهم وترتيبهم مسبقًا.

وبالتزامن مع الجلسة الثالثة من قضية خاتمي، دعا بعض الناشطين السياسيين الإصلاحيين إلى اتباع الشفافية في إجراءات المحاكمة، وبثها عبر القنوات التلفزيونية الإيرانية، علمًا بأن الصحافيين أيضًا تم منعهم من الدخول إلى جلسة المحاكمة.

واعتبر خاتمي أن "المناقشات والاختلافات التي تتعلق بالانتخابات الرئاسية العاشرة مرتبطة بالنظام والشعب بأسره"، قائلاً: "ليس جديرًا أن تكون هذه القضية، بعد 10 سنوات، سبب نزاع بين أشخاص يرغبون في النشاط والعمل داخل البلاد، يجب أن ينتهي ذلك".

وأضاف أن بحثه حول نتائج الانتخابات عام 2009، يشير إلى حدوث تلاعب في هذه الانتخابات. 

وطلب خاتمي من قاضي المحكمة استدعاء عدد من الأشخاص، باعتبارهم شهودًا، بمن فيهم محسن رضائي، ومحمد باقر قاليباف، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين وعدد من أعضاء مجلس صيانة الدستور، خلال إجراء الانتخابات الرئاسية العاشرة.

يذكر أن استدعاء ومحاكمة نائب رئيس البرلمان الإيراني الأسبق، محمد رضا خاتمي، جاءت بسبب تصريحاته التي أدلى بها في ديسمبر (كانون الأول) 2018 والتي تفيد بحدوث "تزوير في الانتخابات الرئاسية العاشرة عام 2009".

وأفاد خاتمي في تصريحه بـ"إضافة 8 ملايين صوت في الانتخابات إلى صناديق الاقتراع، في وزارة الداخلية".

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More