أصدر 14 ناشطًا سياسيًا من اللاجئين في تركيا بيانًا، اليوم الاثنين 19 أغسطس (آب)، يؤيدون فيه البيان الأخير الصادر عن 14 ناشطًا مدنيًا وسياسيًا أيضًا، والذين طالبوا باستقالة علي خامنئي، مرشد الجمهورية الإسلامية.

في بيان هؤلاء النشطاء والسجناء السياسيین السابقین تم التأکید علی أن نظام الجمهورية الإسلامية هو "واحد من أكثر الأنظمة المعادية للوطن والكارثیة في التاريخ الإيراني".

وأضاف البیان: "الجمهورية الإسلامية هي مجموعة واحدة لا تتجزأ من المؤسسات والأفراد، مثل آية الله خامنئي، ومكتب المرشد، والحرس الثوري، وما شابه ذلك، والسبيل الوحيد لإنقاذ البلاد وحمايتها للأجيال المقبلة ولأطفالنا، هو تفكيك هذا الهيكل بالكامل، وإنشاء نظام قائم على الديمقراطية العلمانية على أساس القيم الإنسانية التي أقرها المجتمع الدولي".

وقد وقّع علی هذا البیان کل من: شکوفه آذر ماسوله، وبوريا إبراهيم، وكامران أيازي، وشيما بابائي، وكورش حسيني، وعبد الرضا دهقان، وعلی رضا رایغاني، وداريوش زند، ونجار شاهبري، ومريم شريعتمداري، وبهمن (محسن) صادقي نور، وهانیه فارسي، وآرش مقدم أصلان بور، ونغار شاهبري.

كما دعا  هؤلاء النشطاء الأربعة عشر إلى "ضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين يوم 11 أغسطس (آب) الحالي، أمام المحکمة الثورية في مشهد"، مضيفين: "إننا مجبرون على أن نعیش في المنفى الآن".

إلى ذلك، اعتقل في مشهد، مساء أمس الأحد، عباس واحدیان شاهرودي، أحد الموقعين الآخرين على بيان الـ14 ناشطًا مدنیًا وسیاسیًا من أجل تغيير نظام الجمهورية الإسلامية.