حذر مجلس بلدية طهران من عدم تطعيم عمال النظافة الأفغان وموظفي البلدية في الجزء الجنوبي من المدينة.

يذكر أنه في الآونة الأخيرة، انتشرت تقارير متكررة عن التلاعب بحصص عمال النظافة، من لقاح كورونا، من قبل مديري المدينة.

في هذا الصدد، أشار حجت نظري، عضو مجلس بلدية طهران، يوم الأحد 2 مايو ، في جلسة علنية لمجلس البلدية، أشار إلى عدم تلقيح عمال النظافة الأفغان، قائلاً:"إذا كان التطعيم يتم على أساس المسميات الوظيفية، فلا ينبغي التفريق بين عمال النظافة الإيرانيين وغير الإيرانيين".

وأشار نظري إلى استخدام القوة العاملة من المواطنين الأفغان، قائلاً: "كيف يمنع الاقتقار إلى رقم وطني من الحصول على اللقاح ، ولكن لا يمنع من القيام بعمل شاق؟"

يشكو الأفغان في إيران، البالغ عددهم 2.5 مليون ، مرارًا وتكرارًا، من الحرمان والتمييز في الوصول إلى حقوقهم وخدماتهم ، بما في ذلك في القطاع المصرفي.

يأتي الإبلاغ عن التمييز في التطعيم في وقت أفاد فيه مركز الأبحاث البرلمانية الإيرانية، في 6 أبريل، أن المهاجرين الأفغان الذين ليس لديهم وثائق هوية أُجبروا على دفع تكاليف علاج مرض كورونا في المستشفيات الإيرانية. جاء ذلك على الرغم من إعلان المسؤولين أن خدمات كورونا الطبية مجانية للمواطنين الأفغان.

من جهة أخرى، كان الأمين العام للعمليات والبرامج الإنسانية الدولية لجمعية الهلال الأحمر الإيراني قد جعل تطعيم كورونا للاجئين والمهاجرين المقيمين في إيران مشروطا بـ "دعم وتمويل الصليب الأحمر".