تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مجلة الحرس الثوري: تم إعدام زم لمنع الكشف عن فضائح النظام واندلاع احتجاجات

نشرت مجلة "الدائرة السياسية للحرس الثوري" مقالاً دافعت فيه عن اختطاف روح الله زم وإعدامه، مؤكدة أن زم وقناة "آمد نيوز" كانا يسعيان إلى إحداث شرخ بين الجماهير والنظام وتمهيد الطريق للاحتجاجات، باستخدام شعار "الوعي والكفاح والديمقراطية" وأسلوب الكشف عن فضائح  المسؤولين وعناصر النظام.

يذكر أن روح الله زم، الذي كان يقيم في فرنسا، تم "اختطافه" في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 من العام الماضي، بعد رحلة إلى العراق، أعلن بعدها الحرس الثوري، في بيان له، نقله إلى إيران، وأعدم يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) 2020. وقد حُرم من الحصول على محاكمة عادلة، ووفقًا لما ذكره والده، لم يُمنح حتى فرصة إبلاغه بتأكيد الحكم وطلب إعادة المحاكمة.

وبعد أيام قليلة من إعدام زم، وصفت أسبوعية "صبح صادق"، في عددها الجديد، عملية خطف روح الله زم بأنها "إحدى روائع المخابرات في تاريخ الأربعين عامًا للجمهورية الإسلامية".

وذكرت المجلة التابعة لممثلية المرشد في الحرس الثوري أن أهم سبب لاختطاف روح الله زم وإعدامه هو منع انتشار الأخبار ضد المسؤولين وعناصر النظام ومنع حدوث احتجاجات. وأشارت الصحيفة على وجه التحديد إلى الأنباء التي نشرها روح الله زم على قناة "آمد نيوز" عن كبار المسؤولين في النظام الإيراني، بمن فيهم علي خامنئي ومكتبه، وكتبت: "زم صمم وأنتج شائعات مروعة ضد عناصر النظام" دون اعتبار "أي خط أحمر". وفي وقت قصير، استطاع "أن يصبح المنبر الرئيسي للجبهة الإعلامية المضادة للثورة وفرض تكاليف باهظة على البلاد والأمة."

كما ذكرت المجلة أن من بين الأسباب الأخرى لاختطاف وإعدام زم، توجيه ضربة لوسائل الإعلام المناهضة للنظام الإيراني، وضرب ثقة الناس في هذه الوسائل. وكتبت أن هذا الإجراء "بالإضافة إلى إلحاق صدمة نفسية كبيرة بوسائل الإعلام المعادية للثورة وأجهزة المخابرات الداعمة لها، أدى إلى إدراك الرأي العام للبلاد للطبيعة السوداء لوسائل الإعلام المعارضة المناهضة للثورة وانهيار جدار ثقتهم بوسائل الإعلام المعارضة، وهو ما يمكن اعتباره أهم إنجاز لاختطاف زم في مجال الحرب الناعمة".

واعتبرت المجلة أن جريمة روح الله زم الرئيسية هي تمهيد الطريق للاحتجاجات، واصفةً إياه بـ"زعيم الاحتجاجات في يناير (كانون الثاني) 2017"، لكنها لم تذكر الاحتجاجات الواسعة النطاق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، التي اندلعت بعد 3 أشهر من اختطاف زم.

وأضافت المجلة التابعة للدائرة السياسية للحرس الثوري الإيراني أن روح الله زم "كان العقل المدبر لوسيلة الإعلام هذه" بفضل خبرته في مجال الحرب الإعلامية والنفسية واعتماده على تقنيات ترويج الشائعات خلال فترة عمل قناة "آمد نيوز".

وأكدت المجلة أن "إعدام زم لا يعني إغلاق ملف آمد نيوز"، مضيفة أن "اختصار آمد نيوز في زم خطأ استراتيجي".

وفي جزء آخر من هذا المقال، أشارت مجلة الدائرة السياسية للحرس الثوري إلى "وجود عناصر مندسة" في مؤسسات النظام، وأكدت أن "العديد من العناصر المندسة والعميلة داخل وخارج الدولة ساعدت  آمد نيوز في جمع المعلومات والتخطيط وإدارة الحرب النفسية".

إضافة إلى ذلك، أشارت المجلة ضمنًا إلى خطة الحرس لاختطاف ناشطين إعلاميين أجانب، مضيفة أن أنشطتهم "قد تؤدي إلى خلق قنوات آمد نيوز جديدة في المستقبل من خلال الاعتماد على هؤلاء العملاء والمندسين، ومرة أخرى، تقع أعباء مطاردتهم على عاتق الحرس الثوري".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More