مئات النشطاء الإيرانيين يدعمون حملة "لا للجمهورية الإسلامية".. ويؤكدون: ضقنا ذرعا بالنظام
أصدر 640 ناشطا مدنيًا وسياسيًا وفنانًا ورياضيا وكاتبا وباحثا بيانا أكدوا فيه دعمهم لحملة "لا للجمهورية الإسلامية"، مطالبين أن يكون هذا المطلب محورا لـ"التضامن الوطني".
وشددوا، في بيانهم، على أن "صرخة لا للجمهورية الإسلامية تردد صداها في كل مكان في إيران" وهي "صوت الشعب العازم على الإطاحة بالجمهورية الإسلامية، التي تعد العقبة الرئيسية أمام الحرية والازدهار والديمقراطية والتقدم وحقوق الانسان".
وأكد البيان على أن "توسيع حملة (لا للجمهورية الإسلامية)، يأتي بالتزامن مع الحركات السياسية والمدنية الأخرى، ويعد بالمزيد من المواءمة والتقارب في كفاح الشعب الإيراني من أجل الحرية والعدالة والخلاص من نظام غير إنساني".
وجاء في ختام البيان الموجه إلى الشعب الإيراني: "دعونا نضع إرادة (لا للجمهورية الإسلامية) في صميم التضامن الوطني، حتى نتمكن من إطلاق حركة كبيرة وشاملة لتطهير إيران، إلى الأبد، من فقر وبؤس هذا النظام الظلامي والفاسد".
ودعا البيان كافة القوى والنشطاء إلى الانضمام إلى جمع التوقيعات.
وفي الأيام الأخيرة، دعمت مجموعة من المواطنين في إيران الحملة من خلال نشر ملصقات مصورة تحمل شعار "لا للجمهورية الإسلامية" في الأماكن العامة.
وقال الناشط والمتحدث باسم المجلس الانتقالي الإيراني، شهريار آهي، أحد الموقعين على البيان، لـ"إيران إنترناشيونال": "أهمية هذا البيان هو أنه رسالة وأرضية مشتركة لمختلف المطالب السياسية".
وأضاف: "لطالما كانت خدعة نظام الجمهورية الإسلامية هي الفصل بين معارضي النظام والقول إن ما تقوم به المعارضة هو صراع حول اليمين واليسار والجمهورية والملكية أو صراع بين الأكراد والأتراك والبلوش والفرس. الأمة متعبة وتريد سقوط النظام".
وأوضح أن مطالب بيان الدفاع عن حملة "لا للجمهورية الإسلامية"، تخص جميع الإيرانيين ولا تنتمي إلى أي جماعة معينة. وهذا البيان والحملة رسالة للإصلاحيين الإيرانيين الذين وعدوا منذ أكثر من عشرين عاما، وقالوا انتظروا، نحن سنضع حدا للاستبداد الديني، لكن في الحقيقة ما تم وضع حد له هم الإصلاحيون أنفسهم.
وأشار آهي إلى أن المطالب بمثابة رسالة لهم مفادها أنه إذا كنتم تريدون حرية إيران وترغبون في خروج البلاد من العزلة، فلنضع حدًا لهذا النظام. دعونا نقل معًا "لا للجمهورية الإسلامية".
وأكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي الإيراني أن الشعب الإيراني ضاق ذرعا بالنظام ويريد إسقاطه، والبيان يدعو الإصلاحيين للانضمام إلى الحملة من أجل حرية إيران، وخروجها من العزلة.