مؤسسة المرشد تتنازل فقط أمام "السكان القدامى" للقرية المهددة بالتهديد والإجلاء
استمرارًا لردود الفعل تجاه تحرك مؤسسة المستضعفين لإخلاء قرية أبو الفضل في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران؛ أعلن كريم حسيني، النائب عن الأهواز في البرلمان الإيراني، أن "السكان القدامى" في منطقة أبو الفضل سيبقون في منازلهم.
وقال حسيني لوكالة أنباء "إيلنا"، اليوم الاثنين 31 أغسطس (آب)، إن "هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى خدمات، ويجب تحديد مصيرهم"، مشيرًا إلى أن أهالي هذه القرية بحاجة إلى "وثيقة أرض" لتلقي الخدمات، وبدونها لن يكونوا جزءًا من المدينة أو القرية.
وأضاف النائب عن الأهواز أن "السكان القدامى" في المنطقة لن يخلوا منازلهم وسيبقون فيها.
يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، اشتبكت الشرطة وقوات الأمن مع السكان المحليين، بعد أمر من المحكمة بإخلاء القرية، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بإطلاق الرصاص.
وخلال هذا الاشتباك، أطلق عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع على سكان هذه القرية الفقيرة في الأهواز. كما اعتقل الجهاز القضائي في محافظة خوزستان، الصحافية التي نشرت خبر الاشتباك، في البداية، ثم أفرج عنها بكفالة.
وبعد ردود فعل واسعة النطاق، حول هذه القضية، قال برويز فتاح، رئيس مؤسسة المستضعفين: "قيل لنا إن هؤلاء قد استولوا على هذه الأراضي"، مضيفًا أن المجموعة التي تحت تعمل تحت إدارته لا تمارس "القمع" بحق السكان.
وفي الأثناء، أعلن النائب عن الأهواز، أنه بخصوص وجود أناس "يستولون على الأراضي" في هذه المنطقة، فإن على القضاء تحديدهم والتعامل مع هذه الفئة في حالة حدوث عمليات استيلاء على الأراضي وشرائها وبيعها في هذه المنطقة.
وقال حسيني، حول طريقة التعامل مع سكان القرية، إن الجهات التي تعاملت مع الناس بعنف يجب أن تخضع للمساءلة في هذا الشأن.
يذكر أن قرية أبو الفضل تقع في منطقة زرادشت في ضواحي مدينة الأهواز. كما أن مؤسسة المستضعفين تعد صاحبة الأرض في هذه القرية.