تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الخميس 12 ديسمبر (كانون الأول) 2019

مؤسسات المرشد تلتهم الميزانية.. وتدخّل البنك المركزي في سوق العملة.. والأهلية الانتخابية.. أبرز عناوين اليوم

 

تراجع سعر صرف الدولار في إيران ألف تومان في ليلة واحدة، والصحف الأصولية شكرت البنك المركزي على ذلك.. "كيهان" كتبت: "البنك المركزي لم يكرر خطأ الحكومة"، و"جوان" عنونت: "استعراض البنك المركزي أمام الدولار".

تدخل البنك المركزي في سوق الصرف الأجنبي وفرض سقفًا قدره 100 مليون تومان في 24 ساعة للعمليات التجارية لكل شخص، مما أدى إلى تعديل سوق العملات.

أما رئيس الجمهورية فقد قال في اجتماع لمجلس الوزراء إنه ينبغي إعلام الشعب بحجم العقوبات، قائلا: "علينا أن لا نقول إن كل شيء على ما يرام". وأشارت صحيفة "جهان صنعت" إلى كلام روحاني في المناظرات الانتخابية عام 2013، والتي ادعى فيها أن كثيرًا من مشاكل البلاد لم تكن بسبب العقوبات، ولكن بسبب سوء الإدارة والتخطيط.

وكتبت "جهان صنعت" أن روحاني اعترف الآن، بعد 6 سنوات بتأثير العقوبات على حياة الشعب، قائلاً ما دامت العقوبات سارية فالمشاكل قائمة.

فيما أوضح الخبير الاقتصادي وعضو حزب كوادر البناء، سعيد ليلاز، في حديث لصحيفة "رسالت" أن حكومة روحاني كانت منذ البداية ضعيفة جدًا في مواجهة العقوبات، لكن الأمر اتضح أكثر عام 2018، حيث يعتقد ليلاز أن الحكومة لم تأخذ العقوبات على محمل الجد، في حين أن العقوبات أكثر واقعية وأكثر خطورة وأشد قسوة مما ظنته الحكومة، ومع ذلك فإن هناك إجراءات أكثر جدية تنتظر الاقتصاد الإيراني.

برأي ليلاز، فإن الاقتصاد الإيراني أصيب بمرحلة سيئة من نقص الاستثمار، وحتى لو تم رفع العقوبات فلا يمكن تعويض هذه المرحلة.

أما صحيفة "إيران"، فقد نقلت توصية أمين مجلس صيانة الدستور، آية الله جنتي، للجان التنفيذية، معنونة في زاوية صفحتها: "لا تتساهلوا مع عدم منح الأهلية".

تأتي أهمية توصيات جنتي مع ملاحظة ما ذكره موسوي لاري، وزير الداخلية في حكومة الإصلاحات، لصحيفة "شرق"، بأن تركيب اللجان التنفيذية قد تغير بشكل جدي لصالح الأصوليين، وعلى عكس ما مضى فقد تمت إضافة ممثلين عن النيابة العامة وإدارة تسجيل الطلبات كأعضاء في اللجان التنفيذية لتحديد الأهلية قبل مجلس صيانة الدستور.

وفي سياق آخر، لا تزال مناقشة تفاصيل ميزانية العام المقبل مستمرة، لكن موقع صحيفة "مردمسالاري" تناول ميزانية المؤسسات الخاصة، ووضع قائمة بميزانية 20 مؤسسة خاضعة لإشراف المرشد الإيراني بشكل مباشر، وحلّقت ميزانيتها عاليًا لتصل إلى نحو 1900 مليار تومان.

ووفقًا لتقویم صحیفة "کیهان"، فإن اليوم هو ذكرى هزيمة داعش، وبهذه المناسبة نشرت عدة تقارير عن العراق.

ونقلت الصحيفة عن خبراء عراقيين قولهم: "لولا وجود الحشد الشعبي لضاع العراق"، وفي تقرير آخر اعتبر أن من نتائج الاحتجاجات في الشهرين الآخيرين عودة ظهور داعش، وزعم التقرير أن مهمة داعش قد تغيرت من حرب شاملة إلى هندسة أعمال شغب الشوارع في العراق.

لم تغب اجتماعات القمة الأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي عن الصحف الإيرانية، وأطلقت عليها "ابتكار" اسم "مجلس عدم التعاون" ورأت أن ظل الاختلاف بين أعضائه ما زال مسيطرًا.

ويمكننا الآن أن نقرأ معًا مقتطفات من صحف اليوم

 

"كيهان": دعم المرشد كان خوفًا من انتشار الفوضى

انتهزت صحيفة "كيهان" الفرصة المناسبة أو الضوء الأخضر لانتقاد سياسة الحكومة برفع سعر البنزين. وعلى الرغم من أن قرار رفع سعر البنزين صدر من رؤساء السلطات الثلاث، إلا أن "كيهان" انتقدت فقط روحاني متسائلة: "لماذا اتخذ القرار خلف الأبواب المغلقة". بل إن مقال "كيهان" زعم أن تعليق المرشد الإيراني (في الواقع دعمه وموافقته) في اليوم الثالث من تنفيذ القرار جاء بسبب الفوضى التي تلت القرار ومن منطلق الإشراف على الوضع الأمني ​​في البلاد.

وحسب ما كتب محمد صرفي، فإن أي حالة تردد أو تشكيك كان من الممكن لها أن توسع وتضاعف أبعاد الفوضى في البلاد، ومداخلة المرشد جاءت لمنع انتشار الفوضى.

وأضاف كاتب المقال في "كيهان" أن تحذير المرشد الإيراني السري لنواب البرلمان لوقف مشروع قرار ضد رفع سعر البنزين، على أن يكون أي مشروع متناسبًا مع قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي

ما هو إلا رسالة من المرشد ضمن الشروط الأمنية الخاصة. والآن مع انتهاء الفوضى يمكن مراجعة وإصلاح قرار الحكومة.

وقد انتقد محمد صرفي النواب الذين يزعمون أن البرلمان ليس على رأس الأمور، وتم استبعاده،  متسائلاً: إين هم اليوم وما هي خطتهم المختصة؟

وكتبت "كيهان"أن المشكلة في أن هناك فجوة عميقة بين عدد من صانعي القرار ومتخذيه من جهة، وعامة الشعب من جهة ثانية. ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه المرشد صراحة أنه كان على علم بالقرار وداعمًا له.

مقال "كيهان" يبدو وكأنه يلمح إلى اتهام المرشد الإيراني بالخداع، معتبرًا أن دعم آية الله علي خامنئي المباشر لسياسة رفع أسعار البنزين مؤقت ومبني على منفعة، وجاء متناسبًا مع الوضع الأمني ​​في البلاد.

 

"شرق": يمكن أن لا نقدم أي قائمة

تناولت صحيفة "شرق" وضع الإصلاحيين الانتخابي، في مقابلة مع عبد الواحد موسوي لاري، وزير الداخلية في حكومة الإصلاحات.

ووفقًا لتقرير "شرق"، فإن وضع الإصلاحيين غامض، ومن غير الواضح عدد الذين سيتم منحهم الأهلية من قبل مجلس صيانة الدستور. ومن جهة أخرى، فإن احتمال مشاركة الجمهور في الانتخابات ضئيلة.

ويقول موسوي لاري إن هناك مشاكل أخرى أيضًا، بما في ذلك تغيير آلية اللجان التنفيذية في هذه الدورة الانتخابية والتي ستقوم في الواقع بدور مجلس صيانة الدستور.

وحسب موسوي لاري، فإن المرشحين الإصلاحيين سيعبرون هذه المرة من مصفيين لمنحهم الأهلية أو عدم منحهم، وهذه المرة سيزيد معدل عدم الحاصلين على الأهلية.

وقد أعلن وزير الدولة للإصلاح أنه بسبب ضعف الحكومة، تم تشكيل لجان تنفيذية في هذه الدورة الانتخابية من التيار اليميني. وفعليًا من الأصوليين، وقد يتم استبعاد بعض المرشحين الإصلاحيين من قبل اللجان قبل أن ينظر فيه مجلس صيانة الدستور.

وأضاف موسوي لاري أن الحاكم في وزارة الداخلية كان قد رشح من قبل 30 أمينًا يؤيدون عادةً جميع أو غالبية المرشحين الذين ليست لديهم مشاكل رسمية، لكن هذه المرة إضافة إلى الحاكم رشحت النيابة العامة وإدارة تسجيل المرشحين أعضاء لها لدراسة أهلية ترشح المتقدمين قبل تحويلها إلى مجلس صيانة الدستور.

وأضاف موسوي لاري أنه بالنظر لعملية الأهلية الجديدة، فمن المحتمل أن لا يحصل أغلب الإصلاحيين على الأهلية، وبالتالي لن تكون هناك قائمة للإصلاحيين. وفي الوقت نفسه، أضاف مستشار خاتمي أن عدم وجود قائمة لا يعني مقاطعة الانتخابات.

 

"تعادل": أسباب تراجع أسعار العملات

أرجع محسن شمشيري في افتتاحية "تعادل" سبب انخفاض سعر الدولار من 14.000 تومان إلى 13.000 تومان لخطوتي البنك المركزي في اليومين الماضيين.

الخطوة الأولى: تقليص حجم المعاملات بين البنوك تحت سقف 100 مليون تومان للشخص الواحد لمدة 24 ساعة، مما أدى كما في العام الماضي إلى تقليل عدد المعاملات المصرفية، وهو ما أدى إلى انخفاض تداول العملات والذهب في السوق، وبالتالي انخفاض الطلب الذي يؤدي بالضرورة إلى انخفاض سعر الدولار والمسكوكات.

الخطوة الثانية للبنك المركزي: هي مراقبة وضبط العرض والطلب على العملة في سوق العملات والمصارف في أسابيع ما قبل نهاية العام الميلادي.

ووفقًا لرئيس تحرير صحيفة "تعادل"، فإنه ينبغي على البنك المركزي أيضًا أن يهتم بتأثير السيولة في سوق العملات والمسكوكات، بالإضافة إلى خفض الصادرات إلى الدول المجاورة مثل العراق والانتباه إلى مشكلة إعادة العملة إلى البلاد، لأن كل هذه الأسباب يمكن أن تؤدي مرة أخرى إلى اضطراب سوق العملات.

 

"مردمسالاري": نحو ألفي مليار تومان لموازنة 20 مؤسسة فقط

نشرت صحيفة "مردمسالاري" إنفوغراف للميزانية المقترحة من قبل الحكومة، لقائمة من عشرين مؤسسة مختلفة، بدءًا من الباسيج إلى أمانة مجلس الخبراء.

ووفقًا للمسؤولين، فإن البلاد في حالة حرب اقتصادية وعقوبات. ومع ذلك، فإن ميزانية مؤسسات الدعاية والترويج ما زالت مليارية.

وذكرت صحيفة "مردمسالاري" أن أعلى ميزانية لأي منظمة 923 مليار تومان، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 47 في المائة عن العام السابق. حيث كانت ميزانية الباسيج العام الماضي 1746 مليار تومان.

أما ميزانية مجلس صيانة الدستور وفق مشروع الميزانية المقترحة فقد وصلت إلى 142 مليار تومان في حين لن تقام أي انتخابات في البلاد في العام المقبل، وبالتالي فإن مثل هذا الرقم كبير ومثير.

كما خصص لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" ميزانية قدرها 124 مليار تومان، في حين أن العديد من الصحف والمواقع المستقلة تواجه مشاكل اقتصادية حادة.

كما تم اقتراح مخصصات ضخمة لمكاتب المرشد الإيراني في الجامعات ضمن ميزانية قدرها 136 مليار تومان. لكن الأكثر غرابة هو تخصيص مبلغ 6.7 مليار تومان لمجلس رقابة الإذاعة والتلفزيون، الذي يضم ستة أعضاء فقط، ينوب كل ثلاثة منهم عن رؤساء السلطات الثلاث.

وفي حسبة بسيطة، فإن الميزانية الإجمالية لـ20 مؤسسة تصل إلى 1890 مليار تومان.

 

"آفتاب يزد": وماذا عن أموال الشعب؟

هذا هو العنوان الجريء لصحيفة "آفتاب يزد" الذي يدفع الفضول لفتح الصفحة 3 وقراءة التقرير الاجتماعي الذي تناول إلغاء مشروع "دراجات دون دخان" بشكل دائم من العاصمة.

ووفقًا لتقرير "آفتاب يزد" فقد تم جمع الدراجات من المدينة منذ نحو شهر، والسبب هو تجنب الإصابات المحتملة في الاضطرابات الأخيرة، لكن الدراجات لم تعد بعد إلى المدينة.

وكتبت هذه لصحيفة عن إشاعات حول فشل هذا المشروع وعدم عودة الدراجات إلى المدينة.يسعى المنفذ الوحيد لمشروع دراجات دون دخان للحصول على دعم من البلدية لرفع الأسعار، فيما تتحرك البلدية ببطء بسبب المشاكل المالية.

أظهرت "آفتاب يزد" قلقها بشأن الأموال المدفوعة سلفًا من قبل المواطنين لاستخدام هذه الدراجات.. "فهل تعود نقود واشتراكات الناس إلى جيوبهم؟".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More