وصل وفد من جماعة أنصار الله الحوثية، برئاسة متحدثهم الرسمي محمد عبد السلام. نصحهم المرشد بمواصلة مواجهتهم ضد السعودية والإمارات، بعد أن سلمه الوفد رسالة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

هذا اللقاء القصير كان كافيًا للصحف الأصولية ليكون عنوانها الأول؛ فكتب محسن بيرهادي رئيس تحرير صحيفة "رسالت" مقالاً افتتاحيًا أشار فيه إلى تصدير الثورة الإيرانية، وقال: "في الأعوام الأولى من الثورة، لم يتصور أحد أن الجمهورية الإسلامية ستتمكن من تصدير ثورتها إلى هنا وهناك، واليوم نرى أن موالي الثورة يلتقون بالمرشد من اليمن وسوريا ولبنان في طهران". 

أما في الجانب الآخر، أي الصحف الإصلاحية، فقد كان التركيز على الجدل حول زعامة محمد خاتمي للإصلاحيين.

قال أمين عام حزب كاركزاران (كوادر البناء)، غلام حسين كرباسجي، في حوار مع صحيفة "سازندكي" التابعة للحزب، إن الإصلاحيين يفتقدون القيادة، ولديهم مشاكل تنظيمية، فهاجمت الصحف الإصلاحية، اليوم، كرباسجي، متهمةً إياه ببث الفرقة في جبهة "الإصلاح" قبيل الانتخابات البرلمانية.

صحيفة "آفتاب" شبهت كرباسجي بأحمدي نجاد، وقالت إن رئيس بلدية طهران الأسبق يحب الظهور مثل أحمدي نجاد، وبين فترة وأخرى يثير جدلا في تصريحاته.

واعتبرت الصحيفة أن تصريحات كرباسجي، تعبير عن رغبة حزب كاركزاران (كوادر البناء) في الخروج من تيار الإصلاحيين.

في المقابل، كتب صادق جوادي حصار مقالاً في صحيفة "اعتماد" قال فيه إن محمد خاتمي لم يدعِ أنه يتزعم التيار الإصلاحي، خلال فترتي رئاسته البلاد، بينما في الأعوام الأخيرة قبل مسؤولية قيادة الإصلاح، وهذا ما يمكن مشاهدته في تصريحاته.

وحول كاركزاران قال جوادي حصار إن هذا الحزب كان يعتبر مقربًا للإصلاحيين في فترة هاشمي رفسنجاني، وهو الأب الروحي للحزب قبل رحيله، لكن أعضاء الحزب الحاليين يريدون بناء ائتلاف مع الأصوليين المعتدلين.

وقبل التطرق للتفاصيل نذكر أن مصادر صحافية شبه رسمية تحدثت، يوم أمس، عن اعتقال حسن عباسي، وهو قيادي سابق في الحرس الثوري.

يشار إلى أن عباسي منظّر أصولي يتهم أغلبية السلطات الإيرانية، ما عدا المرشد خامنئي، بالتجسس والسرقة.

ويبدو أن وزارة الاستخبارات هي من قام بتقديم شكوى ضد عباسي. وبما أن هناك قوى خفية أصولية تقوم بدعمه، شكل خبر اعتقاله مفاجأة لكثيرين، لذلك كتبت صحيفة "آرمان" عنوان: "أخيرًا تم اعتقال حسن عباسي".

"إيران": إعادة بث وثائقي 11 مرة من أجل تشويه روحاني

صحيفة "إيران" الحكومية كتبت تقريرًا تحت عنوان "على موجة التشويه"، تطرقت فيه إلى أداء الإعلام المعارض لروحاني الهادف لتشويه الرئيس والحكومة.

وجاء في التقرير أن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية تحاول إضعاف الحكومة، فقامت ببث فيلم وثائقي حول البرلمان الإيراني الأول بعد انتصار الثورة، 11 مرة، من أجل تشويه الرئيس حسن روحاني.

في الوثائقي، يظهر روحاني في البرلمان الإيراني الأول، قبل أكثر من ثمانية وثلاثين عامًا، وهو يطالب بإعدام الانقلابيين، ومن دعمهم في قضية انقلاب لقيادات الجيش الموالين للشاه ضد الخميني عام 1980.  

وتقول صحيفة "إيران" إن الفيلم الوثائقي انتقائي، كما أنه في الأجواء الحالية سيكون حجة بيد أعداء روحاني.

كما انتقدت صحيفة "إيران" وكالة "فارس" المقربة للحرس الثوري، بأنها تسعى لإظهار روحاني بأنه يريد السيطرة على النظام من خلال زيادة صلاحياته.

"اعتماد": ظريف وتصريحاته غير المنطقية

يرى الكاتب عباس عبدي أن الأوضاع الحالية في البلاد مضطربة، حيث تؤدي أي قضية سواء كبيرة أو صغيرة إلى توتر، والمثال على ذلك قضية العقوبات الأميركية ضد ظريف؛ حيث صنع البعض من وزير الخارجية بطلا، واتهمه البعض الآخر بالغباء، بسبب إبرامه الاتفاق النووي.

وتطرق عبدي إلى تصريحات ظريف ضد منتقديه، حيث أكد أنه سيوقع الاتفاق النووي مرة أخرى إذا عاد به الزمن.

ويرى عبدي أن تصريح ظريف هذا ليس منطقيًا، حيث تبين الآن أن الاتفاق النووي لم يكن محكمًا.

يقول كاتب صحيفة "اعتماد" إن الولايات المتحدة خرجت من الاتفاق النووي، وإيران لا تملك أي رادع ضد واشنطن. وهذا يعني، حسب ما يقول عبدي، أن المسؤولين الإيرانيين لم ينتبهوا لمشاكل في الاتفاق النووي عند التوقيع عليه.

ويرى عبدي أن الاتفاق النووي كان سيواجه مشاكل حتى لو كانت هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة الأميركية.

"كيهان": ركود الحكومة نتيجة سياسات روحاني

كتب محمد إيماني مقالا في صحيفة "كيهان" بمناسبة دخول حكومة حسن روحاني سنتها السابعة، قال فيه إن روحاني لم يحقق أي إنجاز يذكر خلال فترة حكمه.

ويقول كاتب الصحيفة إن الولايات المتحدة خرجت من الاتفاق النووي منذ عام ولا يزال بعض المسؤولين في الحكومة يقفون على جنازة الاتفاق النووي وينتظرون حصول معجزة.

ويرى إيماني أن حكومة روحاني ركزت على بُعد واحد، وهو الاتفاق النووي والتفاوض مع الولايات المتحدة، ولو حذفنا حاليًا ملف الاتفاق النووي فلن يتبقى لها أي شي يذكر.

وتقول "كيهان" إن الركود التضخمي الحالي في البلاد هو نتيجة هذه السياسة لحكومة روحاني،حيث إن الحكومة أهدرت 18 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي بتسعيرها الدولار الحكومي ووصل التضخم في العقارات إلى 128 في المائة.

"همدلي": عضو مجلس بلدية يدخل السجن

ذهب مهدي حاجتي، عضو مجلس بلدية شيراز إلى السجن، بتهمة دفاعه عن معتقلين من الديانة البهائية، وتم إلغاء عضويته واستبداله في مجلس البلدية.

صحيفة "همدلي" كتبت تقريرًا عن حاجتي، وقالت إنه من المعروفين بين المواطنين بنضاله ضد الفساد.

وقالت "همدلي" إن شقيق مهدي حاجتي ذهب، يوم أمس، إلى مجلس البلدية وأخذ مقتنيات أخيه من مكتبه. 

وتضيف الصحيفة أن النائب البرلماني السني لمدينة نقده ذكر أنه سيطرح قضية حاجتي في البرلمان، إذا لم يتم الإفراج عنه خلال الاسبوع القادم.

"آفتاب": انخفاض القدرة الشرائية وانتشار البضائع المستعملة

الأوضاع الاقتصادية المضطربة في البلاد أدت إلى أن يفقد المواطنون قدرتهم على شراء بضائع جديدة فيلجأون إلى سوق البضائع المستعملة. 

فانتقل بيع البضائع المستعملة الصغيرة، خاصة الملابس، من السوق إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نرى أحيانًا، كما تقول صحيفة "آفتاب"، في تقريرها، نرى العباءة والثلاجة والبوتاجاز.

أما الملابس المستعملة فيتم الترويج لشرائها وبيعها بكثرة عبر هذه المواقع بسبب حاجة كثير من المواطنين، ويكون الترويج أحيانًا عبر عمليات تحايل وغش.