وجّه رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر (أيلول)، انتقاده ضد علي رضا بناهيان، دون ذکر اسمه، "لإهانة البرلمان".

وجاء ذلك الانتقاد، في أعقاب تصريحات علي رضا بناهيان، رجل الدين المقرب للمرشد، ضد نواب البرلمان، فضلًا عن نشر شائعة ضد نائبة طهران في البرلمان بروانة سلحشوري.

وأضاف لاريجاني مخاطبًا بناهيان: "کلماتك لم تکن من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر، بل کانت شتمًا وسبًا، هل كان هناك أي سجل في تاريخ الثورة الإسلامية لمثل هذه الكلمات من قبل الإمام الخميني والمرشد (خامنئي)؟".

وفي وقت سابق، انتقد عدد من البرلمانيين وموقع "خانه ملت" التابع للبرلمان، تصريحات رجل الدين المقرب من جبهة الاستقامة، الذي كان قد انتقد عددًا من النواب لمخالفتهم التصويت بشكل معلن: "إنهم يقولون بحماقة وغباء: يريدون التفتيش عن العقائد. تبًا لکم، هل التصويت بشفافية يعتبر تفتيشًا عن العقائد؟".

وقال أيضًا:"تبا لك يا برلمان، من الذي أعطاك الحق في اعتبار التصويت بشفافية تفتيشًا في العقائد. تبًا لکم، ماذا تخفون عن الشعب؟".

وفي جزء آخر من کلمته، انتقد لاريجاني نشر "ادعاءات كاذبة" ضد النواب.

وقال رئيس البرلمان إن "الفساد السياسي لا يقل أهمية عن الفساد الاقتصادي"، ودعا رئاسة السلطة القضائية إلى التعامل مع هذا النوع من "الفساد السياسي".

كما دعا لجنة المادة 90 البرلمانية للتحقيق في الأمر، وتقديم تقرير إلى البرلمان.

وفي الأيام القليلة الماضية، تم نشر إعلان مع هاشتاغ "آقازاده_ماساژور" على وسائل التواصل الاجتماعي. زُعم في هذا الهاشتاغ أن ابن شقيق النائبة بروانة سلحشوري تم اعتقاله بتهمة تشكيل مجموعة لتقديم خدمات التدليك والجنس للعملاء.

ونفت بروانة سلحشوري هذا الخبر في تغريدة على حسابها في "تويتر"، وقالت إن لديها اثنين من أبناء الأخ، واحد يبلغ من العمر 4 أعوام، والثاني 20 عامًا، "وهما الآن، مع أسرتهما يعيشون في الأهواز".

كما ربط كثير من النواب الإصلاحيين بين الخبر الذي صدر ضد بروانه سلحشوري العضوة في کتلة "أميد" البرلمانية، والانتخابات البرلمانية المقبلة.