ظهر الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد في مقطع مصور، أول من أمس الجمعة 28 مايو (أيار)، وهو يزور أحد الأضرحة في العاصمة طهران. وقال نجاد في المقطع المصور: "كما قلت في يوم تسجيلي للترشح للانتخابات بأنني لن أصوّت في الانتخابات إذا ما رُفضت تزكيتي. ولا يزال موقفي كما هو، ولن أدعم أحد المرشحين". 

وأضاف أحمدي نجاد قائلًا: "أدعو الشعب الإيراني العزيز أن يدعو من أجل صلاح أوضاع البلاد".

وعلى صعيد متصل، دافع علي رضا بناهيان، رجل الدين المقرب للمرشد خامنئي، عن استبعاد بعض مرشحي الرئاسة الإيرانية، قائلًا: "في بلد متخلف مثل الولايات المتحدة، هناك حاجة إلى مبادرات انفعالية لجعل الانتخابات مثيرة، لذلك أشخاص مثل بايدن وترامب يتبادلان الشتائم ضد بعضهما البعض".

وفي تصرف لافت قام رئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، الذي رفض مجلس صيانة الدستور تأكيد أهليته للترشح للانتخابات الرئاسية، بنشر مقطع فيديو يظهر فيه وهو يتسلق جبل دوماند جنوبي محافظة مازندران.

وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

أحمدي نجاد: لا يزال موقفي ثابتًا ولن أشارك في الانتخابات

أكد الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، مقاطعته للانتخابات بعد أن رفض مجلس صيانة الدستور تأكيد أهليته، وقال في مقطع مصور نشره وهو داخل أحد الأضرحة في العاصمة طهران: "كما قلت في يوم تسجيلي للترشح للانتخابات بأنني لن أصوّت في الانتخابات إذا ما رُفضت تزكيتي. لا يزال موقفي كما هو ولن أدعم أحد المرشحين"، وأضاف أحمدي نجاد قائلًا "أدعو الشعب الإيراني العزيز أن يدعو من أجل صلاح أوضاع البلاد".

وعلق مغردون على تصريح أحمدي نجاد وموقفه من الانتخابات، حيث كتب المغرد صاحب حساب "الذئب الوحيد": "ما هذه الألاعيب!! السيد نجاد يعرف جيدًا أنه تم تحديد ماهية الرئيس من الآن لأنه قد جرب ذلك وانتُخب بهذا الشكل! يريدون فقط أن يسخّنوا أجواء الانتخابات!"، وكتبت "ميترا" قائلة: "الدعاء لا يحل مشكلة، يجب أن تعمل وإذا لم تكن كفؤا للعمل فاجلس في بيتك واسكن سردابك كما فعل مير حسين موسوي ولا تقل شيئا"، أما "مينو طهراني" فكتبت "الدعاء لا يؤثر شيئًا.. مصير كل أمة لا يتغير نحو الأحسن إلا إذا اتّحدت هذه الأمة وقادت التغيير"، وقال صاحب حساب "Disciple of Al Pacino" ساخرًا: "منذ سنين ونحن نعكف على الدعاء والتضرع من أجل زوالكم.. يا سيد محمود إن دعاءنا لا يستجاب"، وقال أحد أنصار المرشد خامنئي يدعى "عليرضا": "وضربوها على الجدار.. كل من يعارض المرشد سنرمي به عرض الحائط.. حتى لو كان هذا الشخص هو أحمدي نجاد".

رجل دين مقرب من المرشد: في بلد متخلف مثل الولايات المتحدة، هناك حاجة إلى مبادرات عاطفية لجعل الانتخابات مثيرة

قال علي رضا بناهيان رجل الدين المقرب للمرشد خامنئي، بعد دفاعه عن استبعاد بعض مرشحي الرئاسة الإيرانية بقوله: "في بلد متخلف مثل الولايات المتحدة، هناك حاجة إلى مبادرات عاطفية لجعل الانتخابات مثيرة، لذلك أشخاص مثل بايدن وترامب يتبادلان الشتائم ضد بعضهما البعض".

واستهجن مغردون وصف رجل الدين المقرب من المرشد الولايات المتحدة الأميركية بأنها بلد متخلف، واصفين كلام بناهيان بأنه "هراء" و"هذيان" وينعكس على إيران في ظل نظام الجمهورية الإسلامية.

وتساءل المغرد "رضا" قائلًا "لا أدري لماذا هؤلاء الناس يبعثون أبناءهم إلى دول متخلفة مثل الولايات المتحدة الأميركية؟"، وكتب صاحب حساب "Lucifer83": "هذا الذي كان ينقصنا.. أن يخرج أمثال هذا الرجل ويعلموننا من هي الدولة المتخلفة؟! اللافت أنني أشعر أن هذا الكلام لا يخرج من أحد إلا إذا كان إنسانًا متخلفا"، وقالت "مينا معصومي" ساخرة: "لقد أعلنت وزارة الداخلية إنهاء فرز الأصوات! ننتظر فقط المشاركة الشعبية الواسعة من الناس.. لا للجمهورية الإسلامية.. لا للتصويت"، وغرد صاحب حساب "دلاوران": "إن عدم التصويت لا علاقة له برفض ترشح بعض الشخصيات.. الناس قد قاطعت نظام الفصل العنصري الاستبدادي، وليس بسبب رفض تزكية بعض المرشحين الذين هم أزلام النظام". 

لاريجاني يتسلق الجبال بعد منعه من خوض السباق الرئاسي

قام رئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، الذي رفض مجلس صيانة الدستور تأكيد أهليته للترشح للانتخابات الرئاسية، بنشر مقطع فيديو يظهر فيه وهو يتسلق جبل دوماند جنوب محافظة مازندران.

وعلقت المغردة "كيميا" بالقول: "عندما تكون قد ملأت جيوبك من أموال الناس، تستطيع أن تتفرغ للذهاب إلى الجبال والوديان.. الناس تركض وراء لقمة العيش من الصباح حتى المساء"، وقال "شورش": "هؤلاء يقدمون مسرحية.. لقد خدعوا الناس وتلاعبوا بهم.. لا فرق بينهم.. كلهم على شاكلة واحدة"، وكتب "محمد رضا": "هذا المحتال قد أقصى الشعب منذ 42 سنة وبقي هو ورفاقه على مسند الحكم.. والآن عندما أقصاه النظام المجرم لجأوا إلى الجبال والوديان"، وكتب "نويد أفكاري": "هذه نتيجة العمالة للجمهورية الإسلامية، لكن مَن يَعتبر! هذا الكلب الذي تتم تزكيته الآن سيتم رفضه في الانتخابات القادمة إذا بقي خامنئي حيا".