لأول مرة.. وزير النفط الإيراني يعترف: السفن الأربع التي احتجزتها أميركا كانت تحمل وقودًا إيرانيًا
أكد بيجن زنغنه، وزير النفط الإيراني، أن السفن الأربع التي صادرت الولايات المتحدة شحنتها كانت تحمل وقودًا إيرانيًا.
ووفقًا لوكالة "فارس للأنباء"، قال "زنغنه"، يوم الاثنين 17 أغسطس (آب)، إن "تصدير الوقود إلى فنزويلا عمل تجاري، فلا تحوّلوه إلى نزاع سياسي. تم بيع الشحنات إلى فنزويلا على نمط "فوب" (أي تسليم البضاعة على ظهر الباخرة)، وقد تمت تسوية الأموال".
كما أفادت وكالة "بلومبرغ"، التي غطَّت تصريحات "زنغنة"، بأنه لأول مرة يؤكد مسؤول إيراني أن الشحنات التي احتجزتها الولايات المتحدة كانت في الواقع وقودًا إيرانيًا متجهًا إلى فنزويلا.
وفي وقت سابق، وصف مسؤولون إيرانيون نبأ مصادرة البنزين الإيراني بأنه "حرب نفسية".
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فقد ذكرت يوم الخميس 13 أغسطس (آب)، أن 4 سفن تحمل أسماء "لونا وباندي وبيرينج وبيلا" احتُجزت في الأيام الأخيرة بالمياه الدولية، لكن اتضح فيما بعد أنه تمت مصادرة شحنات الوقود والإفراج عن السفن.
وقد تم هذا التوقيف بناءً على طلب المدعي العام الفيدرالي الأميركي، لكن حجة الله سلطاني، سفير إيران لدى فنزويلا، نفى أن تكون الولايات المتحدة قد احتجزت ناقلات نفط مرتبطة بإيران.
وكتب "سلطاني" في تغريدة له، الجمعة 14 أغسطس (آب)، على "تويتر"، "لا السفن إيرانية، ولا علاقة لصاحبها أو عَلَمها بإيران" وأن نبأ توقيف السفن هو "حرب نفسية".
من جانبها، أكدت وزارة العدل الأميركية أنها صادرت شحنة أربع ناقلات هي "لونا وباندي وبيرينج وبيلا" في المياه الدولية بتهمة انتهاكها للعقوبات الأميركية.