قال الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، إن فنزويلا تريد شراء صواريخ من إيران وتقديمها للمتمردين الكولومبيين.

وذكر "دوكي"، يوم الخميس، 20 أغسطس، أن حكومة نيكولاس مادورو تعتزم شراء صواريخ من إيران، وتريد تزويد المقاتلين والمتمردين الكولومبيين بها، إلى جانب الأسلحة الروسية والبيلاروسية.

وجاءت تصريحاته قبل ساعات من مطالبة الولايات المتحدة مجلس الأمن بإعادة جميع العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

وتقول الولايات المتحدة إنه يجب إعادة فرض حظر الأسلحة على إيران، وهو موضوع سبق طرحه في مجلس الأمن ولم يحصل على أصوات كافية. وقالت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين إنها ستفعّل "آلية الزناد" في مجلس الأمن وإعادة جميع العقوبات المعلَّقة ضد إيران.

وكولومبيا من بين 50 دولة لا تعترف برئاسة نيكولاس مادورو، وتصفه بالديكتاتور، بينما تعترف بزعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو رئيسًا مؤقتًا للبلاد.

ويقول "دوكي" إن المعلومات الواردة من وكالات الاستخبارات الدولية إلى الحكومة الكولومبية تفيد بأن الصواريخ الإيرانية لم تدخل فنزويلا بعد، لكنها تريد شراء صواريخ متوسطة وبعيدة المدى من إيران.

يذكر أن إيران شحنت 1.5 مليون برميل من الوقود إلى فنزويلا قبل ثلاثة أشهر، وأحيت جزءًا من قدرة فنزويلا المعوقة.

كما شحنت إيران مؤخرًا 1.1 مليون برميل من الوقود إلى فنزويلا والتي صادرتها الولايات المتحدة. كذلك افتتحت إيران متجرًا متعدد الفروع في فنزويلا الشهر الماضي. وتقول الولايات المتحدة إن فنزويلا سلمت 9 أطنان من الذهب إلى إيران في رحلات شركة "ماهان" للطيران.