أعلنت إيران عن وفاة حالتين من المصابين بفيروس كورونا، في مدينتي همدان ونيشابور، يوم الاثنين 24 فبراير (شباط). في حين أکدت سلطات الكويت والبحرين وسلطنة عُمان إصابة عدد من المواطنين القادمين من إيران إلى هذه البلدان. كما ألغت عُمان وطاجيكستان رحلاتهما الجوية إلى إيران.

وبينما أكد مسؤولو وزارة الصحة الإيرانية حتى الآن إصابة 64 شخصًا بفيروس كورونا ووفاة 12، أعلن مندوب مدينة قُم في البرلمان الإيراني، أحمد أميرآبادي فراهاني، عن وفاة ما لا يقل عن 50 شخصًا في قُم وحدها.

كما صرح نائب رئيس جامعة "ابن سينا" للعلوم الطبية في مدينة همدان، يوم الاثنين، بأن مريضًا واحدًا توفي بسبب فيروس كورونا في المدينة، معلنًا أن جامعات همدان ومهاجع الطلاب تم إغلاقها.

في السياق  نفسه، أعلن محسن عظيمي نجاد، رئيس كلية العلوم الطبية بمدينة نيشابور، عن وفاة مريض يبلغ من العمر سبعين عامًا نتيجة إصابته بفيروس كورونا.

ومع وفاة هذين الشخصين ارتفع عدد حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 14 حالة.

وفي أعقاب أنباء شيوع فيروس كورونا بإيران، أعلنت تركيا وأرمينيا والعراق وأذربيجان وجورجيا إلغاء الرحلات الجوية بينها وبين إيران وإغلاق حدودها البرية  معها.

کما قالت سلطنة عُمان، يوم الاثنين، أن مواطنتين عمانيتين أصيبتا بفيروس كورونا عند سفرهما إلى إيران، لافتة إلى أن حالتهما مستقرة. وأعلنت السلطات أنها إلغت رحلاتها إلى إيران من يوم الاثنين وحتى إشعار آخر.

وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت طاجيكستان أيضًا وقف الرحلات الجوية من وإلى إيران. وفي الوقت نفسه، أكد المسؤولون الكويتيون والبحرينيون إصابة عدد من المواطنين القادمين من إيران بفيروس كورونا.

بدورها أعلنت الكويت أنها ستُخضع جميع المسافرين القادمين من إيران للحجر الصحي.

کما قالت الحكومة الأفغانية إنها أوقفت الخدمات القنصلية في طهران، وأغلقت الحدود، وحظرت أي حركة جوية بين البلدين؛ بعد تسجيل ثلاث حالات مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.

وتخوفًا من انتشار الفيروس، أعلنت الخطوط الجوية القطرية أيضًا أنها لن تقوم بأي رحلة إلى إيران وكوريا الجنوبية خلال الأسبوعين المقبلين.