اهتمت عدة صحف بخبر تأكيد وزارة الصحة في إيران موت مصابين اثنين بفيروس كورونا في مدينة قم، وذلك رغم ضوضاء الانتخابات.

صحيفة "شهروند" عنونت: "وصل كورونا". أما رئيس تحرير "ابتكار" فقد اختار عنوانًا علميًا لكي لا يتهم بإثارة الهلع، فكتبت الصحيفة "كوفيد 19 وصل إلى إيران".

يأتي تأكيد أول إصابتين بفيروس كورونا بعد يومين من تفنيد وزير الصحة لكل الإشاعات المتعلقة بانتشار هذا الفيروس في إيران، وأوضح رئيس كلية العلوم الطبية في قم أن "الفحوصات المخبرية أكدت إصابة شخصين مسنين بفيروس كورونا، وقد توفي كلاهما".

لكن صحيفة "شهروند" نقلت عن أحد الأطباء العاملين في مستشفى بمدينة قم أن أحد الحالتين لرجل متوسط العمر كان يعالج في مستشفى قم، والحالة الأخرى في مستشفى "كامكار" لأمراض الجهاز التنفسي، وهناك حالات أخرى مشكوك فيها.

في نفس السياق ومع عدم توفر معلومات دقيقة عن الموضوع، صرح عضو لجنة الإنفلونزا في البلاد، مسعود مرداني، لصحيفة "شهروند" بأن التحقيق حول مناطق تحرك كلا المصابين وتحديد دائرة تواصلهما أمر ضروري جدًا، ويجب الإسراع في تنفيذه.

وأضاف هذا المسؤول الحكومي أن مصدر الفيروس غير معروف، حتى الآن، في مدينة مشهورة بسياحتها الدينية.

ووفقًا لمرداني، فإن مدى العدوى بهذا المرض واسعة جدًا، وإذا لم تتم السيطرة عليه في حلقاته الأولى، فإن البلاد ستواجه وضعًا سيئًا جدًا بالتزامن مع انتشار موجة ثانية من "إنفلونزا أبيدمي"، حيث أفادت إحصائيات وزارة الصحة بأن الموجة الأولى من هذه الإنفلونزا أودت بحياة 56 شخصًا في الخريف الماضي، وهناك تحذيرات من انتشار هذه الأنفلونزا مرة ثانية.

وفي سياق آخر، عنونت صحيفة "شرق" تعليقًا على لقاء وزير الخارجية محمد جواد ظريف، والسيناتور الأميركي كريس ميرفي تحت عنوان: "اللقاء في ميونيخ والضجة في واشنطن"، حيث صرح ميرفي، بأنه إذا كان ترامب لا يرغب في الحديث مع إيران فيتوجب على أحد آخر الحديث.

وفي موضوع آخر، وبعد أشهر طويلة من الجدل والنقاش حول حذف الصفر من العملة الإيرانية، وافقت اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني على حذف أربعة أصفار من العملة.

صحيفة "اعتماد" ناقشت مع البرلماني عضو اللجنة، إلياس حضرتي، أبعاد هذا القرار، وأوضح للصحيفة أن المجلس يعمل على إنهاء هذا القرار، والآن منح البنك المركزي مهلة سنتين لتنفيذ القرار، وحذف الصفر، وطباعة عملة جديدة.

ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن موضوع حذف الصفر طرح منذ عهد رفسنجاني بعد الحرب، ولكن بقي دون نتيجة.

وبدورها اعتبرت صحيفة "جهان صنعت" أن حذف الصفر هو "المصير الإجباري للريال"، بينما يشكك الخبراء بجدوى تطبيق هذا القرار ضمن الظروف الراهنة.

يمكننا الآن أن نقرأ معًا مقتطفات من صحف اليوم

"جهان صنعت": حذف الصفر من العملة الوطنية؛ اللعب بالأرقام

اعتبر الخبير الاقتصادي، حامد باك طينت، في افتتاحية "جهان صنعت" أن حذف أربعة أصفار من الريال الإيراني هو "لعب بالأرقام"، ويعتقد أن إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية في وضع لم تنجح فيه الحكومة بعد في السيطرة على التضخم الاقتصادي لن يؤدي إلا إلى إضافة تكاليف باهظة على الحكومة والشعب.

ومن وجهة نظر الخبير الاقتصادي فإن الموعد النهائي، وهو عامان، الممنوح للبنك المركزي لحذف الصفر هو وقت معقول للاستعدادات الإدارية من وجهة نظر طباعة الأوراق النقدية وتغيير أنظمة الحواسيب، ولكنه ليس شرطًا مسبقًا لتغيير العملة الوطنية.

وبالإشارة إلى العقوبات والعجز الحكومي ومشكلات العمل، يرى حامد باك طينت أن مشروع قانون الحكومة لتغيير العملة الوطنية مجرد لعبة رياضية بالأرقام، وليست سياسة اقتصادية موجهة لتحقيق الأهداف.

"دنياي اقتصاد": رفع الحظر عن السلع الكمالية

بعد 20 شهرًا، رفعت الحكومة أخيرًا الحظر المفروض على استيراد السلع الكمالية والسلع الاستهلاكية، وتمكنت هذه البضائع من أخذ تراخيص لفك الحظر عنها ونقلها إلى الأسواق.

يشار إلى أن شرط التخليص الجمركي لهذه البضائع، والمعروف باسم المجموعة الرابعة للبضائع، لا يمكن تحقيقه إلا إذا تم دفع الرسوم الجمركية، ومضاعفة الربح التجاري، وجزء كبير من هذه البنود هي مستحضرات تجميل تبلغ 69 مليون دولار، وهو رقم غير كبير بالواردات وفق الخبراء الاقتصاديين. ومع ذلك فقد منعت الحكومة دخول هذه السلع لإدارة مواردها من العملات الأجنبية.

يبدو أن هناك موجة جديدة من الغلاء والتهريب- وخاصة في سوق الأجهزة المنزلية- كانت مؤثرة في إعطاء ترخيص للبضائع الموقوفة.

"اعتماد": أعمارنا 30 سنة ولا نملك بطاقات شخصية



نشرت صحيفة "اعتماد" تقريرًا عن أبناء الإيرانيات ممن تزوجن بأجانب، وكتبت الصحيفة أن الأبناء من أمهات إيرانيات محرومون من حق الدراسة والعمل وفتح حساب مصرفي، وحتى التأمين وقيادة السيارات والدراجات النارية في إيران، بسبب عدم امتلاكهم لشهادات ميلاد، أو ما يعرف بالبطاقة الشخصية، والسبب أن آباءهم أجانب وينعتون بـ"فراخ الأفغان".

ميثم (31 سنة)، بدون بطاقة شخصية، لديها طفلة ثلاث سنوات وتنتظر مولودها الثاني. والد ميثم كان من طلبة الحوزة الدينية. وبعد أن بلغت ميثم 18 سنة لم تتمكن من الحصول على بطاقة شخصية، وفق القوانين، مثل الكثير من الرجال والنساء من أصول أفغانية وعراقية وباكستانية، ممن يبلغون من العمر ثلاثين عامًا في إيران، رغم أنهم يعتبرون أنفسهم إيرانيين، إلا أن أحدًا لا يعترف بهم، كما يوجد 1.5 مليون طفل دون هوية في إيران، ينتظرون تعديلات القانون وتطبيق وعود لم تنفذ بعد.

"جوان": الدبلوماسية العامة لظريف خلف الأبواب المغلقة

التقى محمد جواد ظريف مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، وقد وصل خبر هذه اللقاءات السرية إلى ترامب، الذي اتهم السيناتور كريس ميرفي بانتهاك قانون لوغان، ويعتبر هذا القانون أن تفاوض كل شخص غير مسؤول مع حكومات أجنبية تعادي الولايات المتحدة، جريمة.

وبعد الكشف عن الاجتماع، زعمت وزارة الخارجية الإيرانية أن الاجتماع كان جزءًا من الدبلوماسية العامة لإيران مع النخب والمراكز الفكرية.

صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري، تعتقد أن ظريف وقع في لعبة الشرطي الجيد والشرطي السيئ الأميركية، معتبرةً أن الأميركيين يريدون إيقاع ظريف في خطأ حسابات الاختلافات الداخلية الأميركية.