في أعقاب تفشي فيروس كورونا في إيران، علقت تركيا جميع رحلات الركاب والشحن إلى إيران حتى إشعار آخر. وفي الوقت نفسه، أعلنت قطر أنها ستقوم بإجلاء مواطنيها، والمواطنين الكويتيين كذلك، من إيران.

وكانت إدارة الطيران المدني التركية قد أعلنت، الأربعاء 26 فبرایر (شباط)، في بيان على حسابها في "تویتر" أنه تم تعليق جميع رحلات الركاب والشحن، حتى إشعار آخر، بسبب تفشي فيروس كورونا في إيران.

کما ذکر البیان أنه: "في الرحلات الجوية من إيران إلى تركيا، لن يتم قبول أي مسافرين. وأن الطائرات الإيرانية سوف تدخل تركيا دون رکاب، ويمكنها فقط نقل الركاب الإيرانيين. كما أن الرحلات الإيرانية لا يمكنها أیضًا نقل مواطنين أتراك".

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أيضًا، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أصدر أمرًا، أمس الأربعاء، بإجلاء المواطنين القطريين والكويتيين من إيران، بسبب تفشي فيروس كورونا.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الإيرانية، فقد توفي 22 شخصًا في البلاد بسبب فيروس كورونا. في حین أنه، وفقًا لتقارير تلقتها "إيران إنترناشیونال"، فإن هذا العدد وصل إلی 104 أشخاص.

وعلى الرغم من انتقال فيروس كورونا إلى مدن إيرانية أخرى، فقد قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه لا ينوي فرض الحجر الصحي علی أي مدينة.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تأکید وجود إصابات بفیروس کورونا أو حالات وفاة بسبب هذا المرض في محافظات: قم، وطهران، وجيلان، ومازندران، وخراسان رضوي، وآذربیجان الشرقیة، وكلستان، ومركزي، وهمدان، والبرز، وأردبيل، وخوزستان، وأصفهان، وهرمزكان، ولرستان، ويزد، وكيهكیلویه وبوير أحمد، وسمنان، وسيستان-بلوشستان.

أما عن أوضاع رعاية المصابين الإيرانيين، فقد أعلن نائب رئيس جامعة قم للعلوم الطبية أن مستشفى كامكار وفرقاني سيتم تزويدهما بنحو 600 سریر بسبب الزيادة في عدد مصابي کورونا.

وفي الأثناء، أبلغ المواطنون الإيرانيون عن ندرة الأقنعة والمطهرات وارتفاع ثمنها في مختلف المدن.