كندا: اتفقنا على بدء مفاوضات مع إيران لتعويض أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية
أعلنت وزارة الخارجية الكندية أنها توصَّلت إلى اتفاق مع إيران بشأن بدء المفاوضات حول دفع تعويضات لأسر الضحايا الأجانب الذين لقوا مصرعهم في حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وأصدرت الخارجية الكندية، أمس الخميس 2 يوليو (تموز)، بيانًا أكدت فيه أن "مجموعة الرد والتنسيق" للدول التي لقي مواطنوها مصرعهم في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية بصاروخ الحرس الثوري، وقَّعت "مذكرة تفاهم" تهدف إلى بدء المفاوضات مع إيران رسميًا.
وفي تصریح أدلى به إلى وكالة الأنباء الفرنسية، قال وزير الخارجية الكندي، فرنسوا فيليب شامباين: "إن الحكومات الخمس (كندا، وبريطانيا، وأوكرانيا، والسويد، وأفغانستان) دوَّنت هيكلاً قضائيًا لازمًا لبدء المفاوضات".
وأضاف: "هذه هي الخطوة الأولى، وهي ضرورية، لكنها ليست سوى خطوة أولى لبدء المفاوضات بهدف تعويض خسائر أسر الضحايا".
وقبل ذلك بساعات، كانت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، قد أعلنت في تصريح لوسيلة إعلام سويدية، أن إيران وافقت على دفع تعويضات لأسر الضحايا الأجنبيين في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية.
وأضافت: "ليس هناك أدنى شك بهذا الخصوص (دفع التعويضات من قبل إيران)، ولكننا لا نعرف حتى الآن، متى ستقوم طهران بهذا الأمر.. يجب أن توضح المفاوضات هذا الموضوع".
وتابعت: "وقَّعنا اتفاقًا كليًا، حيث نقوم في الوقت الراهن بالتفاوض مع إيران بشأن تعويضات أسر الضحايا".
ماذا تقول أسر الضحايا؟
قال المتحدث باسم لجنة أسر الضحايا في حادث تحطُّم الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، في تغريدة له على "تويتر"، إن وزير الخارجية الكندي أبلغه خلال اتصال هاتفي أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الموجودة في قضية الطائرة الأوكرانية، على موضوع التعويضات، وقد أُسيء فهم مذكرة التفاهم.
وأضاف إسماعيليون، الذي فَقَد نجله وزوجته في الحادث المذكور، في تغريدة أخرى، أن أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية تتفق جميعًا على أنها لن تقبل أي تعويضات أو تقارير من إيران، ما لم يتم إجراء تحقيقات شاملة ومُحايدة ومُستقلَّة.