أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ورئيس الموساد يوسي كوهين، سيحضران اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 أبريل (نيسان)، لمناقشة ما إذا كان ينبغي تنفيذ المزيد من الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أم إنه ينبغي اللجوء إلى الهدوء.

وبحسب التقرير، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، يؤيد اتخاذ "نهج نشط" واحد تجاه إيران. لكنه في الوقت نفسه يخشى أن يؤدي الحديث عن هذه القضية، بالإضافة إلى الإضرار بأمن إسرائيل، إلى وضع الأميركيين في موقف "حرج"، ويجعل ضبط النفس وعدم الانتقام أكثر صعوبة على إيران.

وفي غضون ذلك، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن حكومة بايدن طلبت مرارا من إسرائيل الامتناع عن التعليق على إيران خلال الأيام القليلة الماضية.

وبحسب التقرير، أکَّد البيت الأبيض في رسائله على أن التقارير المستمرة من المسؤولين الإسرائيليين بشأن إيران أعاقت المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن اتفاق نووي جديد.

وكانت إيران قد أعلنت يوم 13 أبريل (نيسان) الحالي أنها بدأت التخصيب بنسبة 60 في المائة بعد مهاجمة منشأة نطنز النووية.

ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قرار إيران بالتخصيب بنسبة 60 في المائة من اليورانيوم بأنه "استفزازي" وقال إنه يشكك في جدية إيران في محادثات فيينا.

كما قال وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك إن إيران ليس لديها "مبرر مدني" للتخصيب على هذا المستوى.

وفي غضون ذلك، علَّق الرئيس الإيراني حسن روحاني، أول من أمس الخميس، على المخاوف الأوروبية والأميركية بشأن التخصيب بنسبة 60 في المائة في إيران، قائلا إن طهران يمكن أن تقوم بتخصيب 90 في المائة لكن برنامجها النووي سلمي.