قدياني: ولاية الفقيه هي عمود خيمة الظلم في السنوات الأربعين الماضية
وصف أبو الفضل قدياني الناشط السياسي والمعارض للنظام الإيراني، نظرية "ولاية الفقيه" بأنها "عمود خيمة الظلم"، التي رزح الشعب الإيراني تحت سقفها على مدار السنوات الأربعين الماضية.
وقال قدياني في مقابلة مع موقع "زيتون"، اليوم الاثنين 4 نوفمبر (تشرين الثاني): "إنَّ ولاية الفقيه هي عمود خيمة الظلم التي رزح تحتها الشعب الإيراني لسنوات عديدة، ولا يوجد ضمير منصف لم يفهم هذه الحقيقة، حيث کانت السنوات الـ40 الماضية اختبارًا حاسمًا لرفض نظرية ولاية الفقيه، وهي نظرية تقوم على إذلال الإنسان، ويكون فيها الإنسان دائمًا غير ناضج ولا ينضج مطلقًا من الناحية الفكرية".
كما أعلن هذا السياسي أن مير حسين موسوي، أيضًا: "طوال هذه السنوات تخطى ولاية الفقيه".
يذکر أن قدياني، الذي كان معارضًا قويًا للمرشد علي خامنئي، في السنوات الأخيرة، أکد سابقًا أن المرشد الإيراني يجب أن يتنحى لإجراء استفتاء وإنشاء "نظام جمهوري ديمقراطي علماني".
كما أوضح قدياني، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، لماذا كان يستهدف آية الله علي خامنئي في بياناته، قائلا: "إن خامنئي هو محور وعمود الاستبداد الديني".
إلى ذلك، انتقد قدياني الإصلاحيين في الحكومة لأنهم يستسلمون "لجميع القرارات غير القانونية وغير الديمقراطية والمخالفة للقواعد والأعراف، والتي تفرضها عليهم أجهزة الأمن ومجلس صيانة الدستور".
وأكد قدياني أن هذا الأداء علامة على الاستسلام و"عدم الإصلاح".
وقال هذا الناشط السياسي أيضًا إن "السلطة الاستبدادية لا تلين مع مرونة المعارضة، ولكنها تتراجع أمام الصمود والمقاومة المدنية والسياسية".