تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

قاتل السجين السياسي شير محمد علي يكشف علم مسؤولي السجن بتهدیداته

 

نقلت مصادر صحافية، اليوم الأحد 21 يوليو (تموز)، عن قاتل علي رضا شير محمد علي، السجين السياسي الشاب الذي قتل في معتقل فشافويه، قوله في جلسة المحكمة، إنه "هدد شير محمد علي، مرارًا، قبل القیام بعملیة القتل، وأن سلطات السجن كانت علی علم بذلك".

ووفقًا لصحيفة "إيران"، فقد أعلن قاتل شير محمد علي، خلال جلسة استماع للمحكمة، أمس السبت، أنه هو ورفاقه قد تعاطوا مخدر "الکریستال" قبل جريمة القتل، وقتلو هذا السجين السياسي بعد سحبه إلى داخل جناحهم. وأوضحوا أن الدافع وراء هذه الجريمة هو "الخروج من الظروف القاسية في سجن فشافویه، والانتقال إلى سجن رجائي شهر".

يذكر أن شير محمد علي كان سجينًا سياسيًا شابًا، قُتل في سجن فشافويه يوم الاثنين 10 يونيو (حزيران) الماضي، علی ید سجينين من السجناء الجنائيين الخطرين، بینما کان یقضي عقوبته بالسجن لمدة 8 سنوات، بسبب نشاطه في الفضاء الإلكتروني، على خلفية اتهامه بـ"إهانة المرشد، وإهانة مؤسس الثورة، والدعاية ضد النظام، وإهانة المقدّسات".

وفي هذا السياق، كانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت، يوم الثلاثاء 18 يونيو (حزيران) الماضي، رسالة برزان محمدي، وهو أحد رفاق علي رضا شير محمد علي، وجاء فيها أن القتلة لديهم سجل من سفك الدماء في السجن، وأن مسؤولي السجن کانوا يعلمون أيضًا أن الرجلين کانا قد هددا بالفعل بارتكاب الجريمة.

وقال برزان محمدي إنه على الرغم من إدراك مسؤولي السجن لإمكانية القتل، فقد فتحوا باب قسم السجناء السياسيين والسجناء الجنائيين الخطرين، وقت تنفیذ الجريمة، وهیأوا أرضیة للقتل.

وفي المقابل، أعلنت هيئة السجون الإيرانية، في بیان لها، عن "تنفیذ إصلاحات في النظام الصحي، وفتح باب قسم السجناء السياسيين والأمنيين"، وهو ما تسبب في تسهیل وصول القتلة، ومقتل السجین.

كما انتقد محامي شير محمد علي "عدم الامتثال لمبدأ الفصل بين الجرائم" في السجن. وذکر محمدي اسمي هذین القاتلین، مضیفًا أن قاتلي شير محمد علي هما سجينان خطيران أرادا لبعض الوقت العودة إلى سجن رجائي شهر، حيث سيكون بمقدورهما الحصول علی إیرادات من خلال الاحتیال الهاتفي.

ووفقًا لما تداولته المصادر الحقوقية "فقد كانت هذه هي المرة الثانية التي يسفك فيها هؤلاء الأشرار الدماء داخل السجن".

وكتب محمدي أنه وآخرون كانوا في إضراب عن الطعام مع شير محمد علي، وأن مسؤولي السجن حذروهم من أن نهاية هذه الخطوة ستكون "الموت".

وبعد مقتل شير محمد علي بنحو أسبوعين أصدر 30 ناشطًا إيرانيًا في مجال حقوق الإنسان، بیانًا، أدانوا فيه "بشدة" مقتل علي رضا شير محمد علي، واتهم النشطاء مباشرة حكومة الجمهورية الإسلامية، وحذروا من أن مسؤولية قتل هذا السجين السياسي يجب أن لا تقتصر على "مجرد موظفين صغار من حراس السجن".

ومن جانبه، أكد إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائیة، في مقابلة مع تلفزیون جمهورية إيران الإسلامية، أکد علی إهمال سلطات السجن فيما يتعلق بمقتل علي رضا شير محمد علي، وعلی "ضرورة التعامل مع المسؤولین المقصرین وعزلهم بشکل سریع". وأعلن رئيسي: "نحن أيضًا نطالب بدم ابن هذه العائلة".

وجاء في جزء آخر من بيان النشطاء الحقوقيين: "إن مقتل السجناء السياسيين والآيديولوجيين في سجون جمهورية إيران الإسلامية یمتد علی طول عمر النظام الفاشي، وقد اشتد في السنوات الأخيرة، حيث يوفر النظام القضائي للجمهورية الإسلامية، بشكل مباشر وغير مباشر، الأرضیة لإعدام سجناء الرأي السياسيين".

وتطرق البيان إلى أسماء مثل: ستار بهشتي، وأكبر محمدي، وهدى صابر، ووحيد صيادي نصیري، بوصفهم سجناء ماتوا نتيجة الإهمال المتعمد من جانب حراس السجون والمسؤولين عنها.

ومن بين سجناء الرأي السياسيين أيضًا الذين قُتلوا في سجون جمهورية إيران الإسلامية: سينا قنبري، وسارو قهرماني، وزهراء كاظمي، وكاووس سيد إمامي. 

وفي الوقت الذي عبر فيه الموقعون على هذا البيان عن "قلقهم العميق" بشأن "الظروف التي تحكم السجناء السياسيين والآيديولوجيين" في جمهورية إيران الإسلامية، فقد ناشدوا جميع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية، فضلاً عن نشطاء حقوق الإنسان والسياسيين والمدنيين، لیوصلوا صوت جمیع السجناء السیاسیین الإيرانيين، من خلال تقدیم الدعم الكامل للسجناء المجهولين، وأن يُسمعوا صوتهم إلی العالم وأن لا یتوقفوا عن محاولة الكشف عن طبيعة هذا النظام وانتهاكه لحقوق الإنسان.

وقد وقّع على البيان كل من: بوريا إبراهيمي، عبد الرضا أحمدي، شكوفه آذر ماسوله، أراش أشائي، شهرام إلياسي، مسعود بابابور، شيماء بابائي، أحمد باطيبي، سيافاش بهمن، رضا بوكاني، شرر تبريزي، سبیده بور آقائي، بهروز جاوید تهراني، سعید درخشندي، بدرام رفعتي، اردشیر زارع زاده، داریوش زند، سلمان سیما، نيجار شاهبري، مريم شريعتمداري، حسام شاهسافاري، كاوه شيرزاد، بهمن صادقي نور، محمد عليجاني، نیك آهنك کوثر، نادر لطفي، محمد مظفري، هومان موسوي، آراش همباي، محمد رضا یزدان بناه.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن عددًا من السجناء السياسيين في سجن رجائي شهر، طالبوا في وقت سابق من الشهر الماضي، في بیان لهم، طالبوا عائلة علي رضا شير محمد علي، وجميع نشطاء حقوق الإنسان بـ"عدم السکوت" إزاء مقتل هذا السجين السياسي.



 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More