قائد الحرس الثوري: لم نكن مسؤولين عن وقف رحلات الركاب
قال علي رضا رحيمي، عضو الهیئة الرئاسیة في البرلمان الإيراني، في اجتماع مغلق للنواب حول إسقاط الطائرة الأوكرانية، إن قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، قال، في هذا الاجتماع، إنه لم یكن مسؤولاً عن "إيقاف رحلات الركاب" خلال الضربة العسكرية.
وردًا علی سؤال حول سبب عدم وقف الرحلات المدنیة في ذلك الوقت، قال رحيمي في مقابلة مع وكالة الطلبة الإيرانية، اليوم الأحد 12 ینایر (کانون الثاني)، إن القائد سلامي قال "إن الحرس غير مسؤول عن رحلات الركاب"، ، مضيفًا، مع ذلك، أن هناك "الكثير من الشكوك والأسئلة" في أذهان النواب.
وخلال مؤتمر صحافي حول هذا الموضوع، أمس السبت، قال أمين علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية بالحرس الثوري، إن القوات المسلحة کان يجب علیها أن توقف الرحلات الجویة أثناء الهجوم على القاعدة الأميركية في العراق، بسبب ظروف الحرب، وأن القوات المسلحة هي المسؤولة في هذا المجال.
وذكر نائب طهران في البرلمان كذلك أن سلامي "اعتذر للشعب" خلال اجتماع مع النواب.
وقال رحيمي عن سبب التأخیر في الإعلان عن سبب الحادث، نقلاً عن سلامي: "کانت الجهات المختصة منشغلة بدراسة متأنية للحادث لمدة 48 ساعة. "لأنه تم إطلاق النار على حقيقة أن الهدف كان صاروخ کروز، وليس طائرة".
ووفقًا لما قاله رحيمي، فقد أوضح القائد سلامي أن "الخطوط الجوية لم تُمنح أي تعليمات حول كيفية اتخاذ موقف حیال هذا الحادث وأن جميع المواقف المعلنة من جانبهم جاءت لأنهم لم يكونوا على علم بذلك".
وقد أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أمس السبت، بيانًا بعد ثلاثة أيام من إعلانها عن أسباب أخرى للحادث، مؤكدة أن الحرس الثوري الإيراني أصاب الطائرة الأوكرانية، رحلة رقم 752. وعلى متنها 176 من الرکاب والطاقم.
وقد أثارت هذه القضیة احتجاجات في طهران وعدة مدن في جميع أنحاء البلاد.