أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، اليوم الجمعة 21 فبراير (شباط)، عن تحديد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، قائلا إن نتائج تحاليل الفيروس على امرأة وصلت من مدينة قم الإيرانية إلى لبنان، كانت إيجابية.

وليس من الواضح جنسية المرأة المصابة، ولكن حمد حسن قال في تصريح صحافي، عقده اليوم الجمعة، إنها تبلغ من العمر 45 عامًا، مشيرًا إلى أنها وضعت في الحجر الصحي.

كما أشار وزير الصحة اللبناني إلى تحديد حالتين أخريين مشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا في لبنان، مؤكدًا أن التحاليل على هاتين الحالتين جارية.

وكان مسؤولون تابعون لأحد مستشفيات بيروت قد أعلنوا، في وقت سابق، لوكالة أنباء "رويترز"، أن الشخص المصاب بكورونا تم وضعه في الحجر الصحي.

يشار إلى أن إيران هي أول دولة في الشرق الأوسط ينتشر فيها فيروس كورنا الجديد على نطاق واسع. ومع ذلك، أكد المسؤولون الإيرانيون حتى الآن وفاة 4 أشخاص فقط في البلاد إثر إصابتهم بالفيروس، كما أعلنوا أن أعداد المصابين به وصلت إلى 14 شخصًا.

تأتي هذه التصريحات بعدما حصلت قناة "إيران إنترناشيونال" على معلومات من مصادر خاصة، تفيد بأن عدد ضحايا فيروس كورونا وصل إلى 11 شخصًا في اليوم الثاني من التأكيد الرسمي لتفشي الفيروس بإيران.

كما أعلن مسؤولو الصحة في ولاية بریتیش كولومبيا، غربي كندا، أمس الخميس، أن امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا، وصلت لتوها من إيران إلى كندا، وهي سادس مصاب بفيروس كورونا في هذه الولایة.

ووفقًا للمسؤولين الكنديين، فقد عادت المرأة قبل أسبوع من طهران، وكان من المستغرب أن تكون مصابة بالفيروس أثناء سفرها إلى إيران، التي تم تأكيد تفشي هذا الفيروس فیها منذ يومين فقط.

وأضاف المسؤولون الكنديون أن المرأة تخضع للرعاية والعلاج في بيتها، وتم وضع أقاربها في الحجر الصحي.

وتفيد التقارير بأن هذه المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها، كانت قد سافرت فقط إلى إيران ولم تسافر إلى الصين أو البلدان المجاورة، وهو الأمر الذي أدهش المسؤولين الصحيين في كندا، وهو علامة على انتشار الفيروس بشكل واسع.

وأفادت التقارير الرسمية بأنه حتى فجر اليوم الجمعة، توفي 2.236 شخصا على الأقل في الصين إثر إصابتهم بفيروس كورونا.