تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم السبت 14 ديسمبر (كانون الأول) 2019

فوز المحافظين في بريطانيا.. واستقالة روحاني.. وغموض قضية الكيك والأقراص المريبة.. أبرز عناوين اليوم

تشاور النواب الإصلاحيون في البرلمان مع مجلس صيانة الدستور، لكن نتيجة هذه المشاورات ما زالت غامضة. وقد نقلت "صداي إصلاحات" عن عباس عبدي أن نواب طهران الحاليين لا يمثلون حتى 15 في المائة من المجتمع، وعلى هذا الحال فلا أهمية لمن سيصل منهم إلى البرلمان.

ودعا عباس عبدي، الصحافي والناشط السياسي، في حوار لمجلة "صدا" الأسبوعية، إلى استقالة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قائلًا: "استقالة الرئيس ليست اقتراحي فقط، فبعض الوزراء يفكرون في الاقتراح نفسه"، مضيفا: "استقالة روحاني تختلف اختلافًا جذريًا عن فكرة ترك النظام".

كما افتتح مدير تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي"، مسيح مهاجري، مقالته اليوم بآية كانت منذ الثمانينيات حتى الآن مطلع بيانات تنظيم "نهضت آزادي"، (تنظيم مغضوب عليه من النظام داخل إيران)، وهي آية شرط وعد النصر على الطاغوت: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)، ويبدو أن مدير تحرير الصحيفة الحكومية بدأ يتحدث عن "التغيير" أيضًا.

وقد أقر مسيح مهاجري بأنه، "بعد 41 سنة من الثورة، يجب أن لا ننكر الواقع ونستسلم لجمال السلطة وننشغل بصراعات السلطة". وحسب مهاجري، فإن المسؤولين وصلوا إلى حالة سيخسرون معها كل شيء، إذا لم يقدموا على تغيير مواقفهم.

وفي ملف آخر، اختلفت مواقف الصحف بين تكذيب وتأييد قضية قطع الكيك المريبة، حيث أجرت صحيفة "إيران" الحكومية مقابلات مع المسؤولين في المحافظات الأربع التي ضبطت فيها قطع الكيك الملوثة بالأقراص.

محمد بلوش زهي، مسؤول محلي في محافظة بلوشستان، أنكر ما قاله سكان المدينة بأنهم اشتروا قطع الكيك المعلبة من المحلات، وقال إنه لا توجد أي عينة من قطع الكيك.

بلوش زهي قال إن المسؤولين شاهدوا قطع الكيك على مواقع التواصل الاجتماعي، وبين أيادي الناس، لكن لا يوجد شيء في المحلات، مع أنه نفسه يؤيد خبر تشميع محل في مدينة تشابهار لاحتوائه على 8 آلاف قطعة كيك معلبة، معبأة بالأقراص.

المسؤول الحكومي أكد أن الأقراص لم تكن مخدرات، مستبعدًا فكرة إعدادها للتهريب. فيما اعتبر أحد منتجي الشركات التي غُلفت قطع الكيك باسمها أن هذه العملية حرب نفسية ضد المنتجين وليس ضد شخص محدد.

عميد كلية العلوم الطبية، في سيستان-بلوشستان، صرح بمراقبة كل مستودعات المنتجات الغذائية في تشابهار، ولم يتم ضبط أي حالة تلوث على مستوى الإنتاج والعرض.

أما الحرس الثوري فيقول إن هذه الحركة تستهدف الثورة، وقد تم اعتقال بعض الأشخاص.

وعلى المستوى الخارجي، تناولت معظم الصحف في إيران نتائج الانتخابات في بريطانيا، وانتصار المحافظين، كما احتلت العناوين الأولى لبعض الصحف.

من جهة أخرى احتلت حادثة قتل وشنق الشاب العراقي الصفحة الأولى للصحف الأصولية، فعنونت "جوان": "أخلاق داعشية وروح أميركية في أعمال الشغب العراقية"، فيما عنونت "وطن امروز" صفحتها الأولى بـ"العراق بلا رأس"، واعتبرت الصحف أن انتشار العنف دون رادع في العراق هو نتيجة لعدم وجود حكومة قوية.

تعتبر هذه الصحف أن الولايات المتحدة ودول إقليمية وراء مشروع "غياب الحكومة" في العراق، والذي يتطلب تنفيذه زيادة العنف وسفك الدماء.

كما رأى عضو هيئة تحرير صحيفة "وطن امروز"، إحسان تقدسي، أن سبب الهجوم على رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي هو استقلاله ووطنيته وإيمانه بالمقاومة وقربه من إيران.

يذكر أن الاحتجاجات في العراق بدأت ضد الفساد المنظم في حكومة عبد المهدي، وأطاحت في النهاية برئيس الوزراء.

ولكن "وطن امروز" تعتبر أن المواجهة بين عادل عبد المهدي والولايات المتحدة، حسب تقدسي، سببها محاولته إغلاق معكسر للمنافقين (المقصود مجاهدي خلق الإيرانية) باسم "معسكر أشرف".

يمكننا الآن أن نقرأ معًا تفاصيل بعض الأخبار من صحف اليوم..

 

"جوان": هل القوات الأمنية رمت المحتجين بالرصاص؟

مدير تحرير صحيفة "جوان" طالب الحكومة في مقاله الافتتاحي بتوضيح أسباب وقوع قتلى في الأحداث الأخيرة، وكتب عبد الله غنجي: "ليس مستبعدًا أن تقرأ الأجيال المقبلة أن أفرادًا من الشعب خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على سعر البنزين، وأن سلطة الحاكم رمت الناس بالرصاص وقضت عليهم دون سبب ودون صبر أو تسامح".

وقد حذرت صحيفة "جوان" الأصولية التابعة للحرس الثوري النظام من أن الصمت الحالي للأجهزة الرسمية حيال إعلان أعداد القتلى في الاحتجاجات الأخيرة سيزيد من تعقيد القضية، وعلى ما يبدو فإن الأعداد أكثر من الحوادث المماثلة لها في ديسمبر (كانون الأول) 2017، أو فتنة 2009، حيث يشبه غنجي الاحتجاجات الأخيرة بأحداث يونيو (حزيران) عام 1981.

كما أكد غنجي على أن معظم المحتجين كانوا أشخاصًا عاديين، زاعمًا أن شخصين إلى خمسة أشخاص في مدينة واحدة قد غيروا مسار الاحتجاجات، من خلال رفع شعارات متطرفة وعدائية.

وادعى غنجي أن اثنين إلى خمسة أشخاص هم من قادوا المتظاهرين إلى مقرات الشرطة ضمن "استراتيجية التسبب بعدد أكبر من القتلى".

ووفقًا لهذه الصحيفة فإن قوات الأمن والشرطة كانوا دون أسلحة في الشوارع، وأن الخسائر البشرية وقعت أمام المقرات العسكرية وقواعد الباسيج.

يذكر أن هذا المقال جاء بعد تصريحات الأمين العام لمجلس الأمن القومي علي شمخاني في شهريار، بأن "85 في المائة من الذين تم قتلهم في المدن المحيطة بطهران كانوا أبرياء ولم يكونوا حاضرين في أماكن الشغب".

 

"آرمان ملي": المتظاهرون الشباب يفتقرون إلى القيادة

تناولت صحيفة "آرمان ملي" أسباب الاحتجاجات الأخيرة في مقابلة مع نائب مدير وزارة الرياضة والشباب، محمد مهدي تندغويان.

تندغويان علق كثيرًا من المشاكل على عاتق حكومة أحمدي نجاد، حيث قال إن عدة أجيال من الشباب عانوا الإهمال. مضيفًا أن أحمدي نجاد خلق مطالب مفرطة وغير منطقية بين الشباب، حيث أطلق مشاريع بناء في جميع المحافظات دون نظرة واقعية لأرصدة البلاد.

 

"اعتماد": فوز بوريس يعني البريكست وترامب

اعتبرت "اعتماد" أن نتائج الانتخابات هي قرار الشعب البريطاني بالخروج من حالة الاضطراب، وتضيف "اعتماد" أن الحكومة البريطانية أصيبت في السنوات الثلاث الأخيرة بالاضطراب وعدم الاستقرار، ومع أن المحافظين كانوا أصحاب السلطة إلا أنهم لم يأخذوا أي قرار. القضية الأساسية للشعب البريطاني في هذه الانتخابات هي البريكست، ولدى بوريس جونسون على عكس كوربين برنامج واضح: "تعالوا لنفذ البريكست".

السفير الإيراني السابق في بريطانيا، جلال ساداتيان، رأى في مقال لصحيفة "اعتماد" أن نتيجة الانتخابات جاءت لصالح ترامب لأنه تمكن في نهاية سياسات التقارب مع بوريس جونسون من إضعاف أوروبا وكسب بريطانيا واقتصادها القوي.

اعتبر ساداتيان أن فوز جونسون في الانتخابات سيكون لصالح أميركا في ملف إيران وفشل الاتفاق النووي وسيعجل بعملية إضعاف الاتفاق النووي.

 

"صداي إصلاحات": تيار أحمدي نجاد موجة ميتة

قال الناشط السياسي الإصلاحي مهدي آيتي إن ما يقوله الإصلاحيون أو الأصوليون لم يعد له أي معنى عند الشعب. ولكن قد يكون للتيار المستقل، كتيار ثالث، حظوظ أوفر لجذب الشعب عن طريق حملة قوية تشمل المدن والقرى. من وجهة نظر آيتي لا ينبغي أن يتخذ التيار الثالث موقفًا سياسيًا قويًا، لكنه بالتأكيد سينجح إذا اتخذ موقفًا اقتصاديًا وطنيًا يلامس هموم الناس المعيشية.

يزعم آيتي أن المجتمع اليوم يبحث عن شعارات كالقومية، وإيران الكبرى، وإيران المستقلة، وغيرها. في الوقت نفسه لا يعتبر آيتي أن تيار أحمدي نجاد هو خالق الجيل الثالث، بل يرى أنه موجة ميتة، وحتى لو كان لهذا التيار قاعدة فإنها لا تشمل القرى ومجتمع المدن والمتعلمين.

يصر آيتي على أن ما يمكن أن يكون بمثابة صدمة اجتماعية هو تيار وطني واقتصادي بشرط أن يدخل الساحة بكادر من النخب الشابة والحداثية.

 

"إيران": هدف الحركات الحزبية في إيران هو الوصول إلى السلطة فقط

يرى المحلل الأصولي أمير محبيان أن الإصلاحيين اليائسين، والأصوليين لا يثقون بأنفسهم، وأن جماعة أحمدي نجاد متحمسون جدًا لدخول معركة الانتخابات، لكن لم يقدم أي منهم حتى الآن "برنامجًا" والتركيز فقط على المناورة على مشاكل البلاد ورميها على عاتق الحكومة، لإدارة حملتهم الانتخابية.

وفي مقابلة مع صحيفة "إيران" يرى محبيان أن احتمال انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات بالمقارنة مع الانتخابات البرلمانية السابقة غير منطقي. أما عن احتمال وصول الأصوليين إلى البرلمان فيرى محبيان ضرورة انتظار أداء مجلس صيانة الدستور في منح الأهلية لتيار أحمدي نجاد من عدمها.

ويعتقد المحلل الأصولي المشهور أن الحركات الحزبية دخلت الانتخابات دون برامج وهدفها فقط الوصول إلى السلطة ومواقفها مبنية فقط على النفي والانتقاد لإثارة الرأي العام.

من وجهة نظر محبيان، فإن الجانب الإيجابي للنقد يكمن في تفريغ ضغوط الاحتجاج، لكن تأثيره السلبي هو تفاقم الاحتجاجات ومنحها الشرعية دون تقديم حل مفيد.

 

"وطن امروز": تغيير سلوك إيران للتعامل مع القنوات المالية الأوروبية

أعلنت وسائل الإعلام الغربية عن اتفاق بين الولايات المتحدة وسويسرا لإنشاء آلية مالية إنسانية لحل مشكلة تصدير الأغذية والأدوية إلى إيران، لكن صحيفة "وطن امروز" اعتبرت في تقرير لها  تحت عنوان "ارتهان الأدوية" بأن هذه الحركة ستؤدي إلى النفط مقابل الغذاء.

ترى "وطن امروز" أن أحد أسباب الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وسويسرا وإطلاق هذه الآلية هو أن الولايات المتحدة تريد أن تغطي الإرهاب الاقتصادي ضد إيران، حيث إن الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة للمعاملات المالية التي تشمل بيع المحاصيل والأغذية والأدوية إلى شركاء إيران التجاريين صعبة للغاية.

اعتبرت "وطن امروز" أن العقوبات التي تضعها وزارة الخزانة الأميركية تهدف إلى دفع إيران للانضمام إلى "مجموعة العمل المالي" (FATF)، مضيفةً أن القنوات المالية الإنسانية الأوروبية أدت إلى هيمنة أميركا على التجارة الخارجية الإيرانية، وكلما زاد التعامل عبر هذه القنوات اقتربت البلاد من وضع النفط مقابل الغذاء. وهذه الضغوط المعيشية يمكن أن تثير احتجاجات ضد النظام لاستهداف سياسة إيران الإقليمية وبرنامجها الصاروخي.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More