حظى فشل جبهة الإصلاح في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن دعم المرشح الرئاسي عبد الناصر همّتي، بعد اجتماع طويل مع الأعضاء المصوّتين، على اهتمام عدد من الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 16 يونيو (حزيران)، حيث كتبت "شرق": "أعضاء مجلس تنسيق جبهة الإصلاح لم يصوتوا لصالح دعم همتي"، وعنونت "صداي اصلاحات": "الإصلاحيون يرفضون دعم همتي ومهرعليزاده". 

وقد انعقد مجلس تنسيق جبهة الإصلاح، مساء الاثنين، بعد طلب مهدي كروبي من الإصلاحيين دخول ساحة الانتخابات، وتأييد المرشح "الأكثر قبولًا".

لكن نتائج التصويت في مجلس تنسيق جبهة الإصلاح تظهر أن "همتي" لم يتمكن من الحصول على أصوات كافية للترشح عن جبهة الإصلاح. 

وبحسب التقارير فإن 23 عضوًا صوتوا لصالح عبد الناصر همتي، من أصل 46 عضوًا في المجلس، فيما كان يحتاج إلى ثلثيْ الأصوات لدعمه، أي 31 صوتًا.

وفي شأن اقتصادي أشار عدد من الصحف مثل "امروز"، و"ابرار اقتصادي"، "ومردم سالاري" إلى تصريحات رئيس الغرفة التجارية في طهران، وتأكيده على أن "إيران قد احتلت المرتبة الأولى عالميا في تراجع قيمة العملة الوطنية".

وعلى صعيد منفصل أشارت صحيفة "آرمان ملي" إلى التقارير التي تتحدث عن رواج كبير للقاح فايزر الأميركي في طهران بأسعار فلكية تصل إلى 60 مليون تومان، وعنونت صحيفة "بهار" بالقول: "أزمة الجرعة الثانية من لقاح كورونا".

وكانت صحيفة "همشهري" الإيرانية كشفت عن وجود سوق غير رسمي لحقن لقاح كورونا الأميركي برقم جواز سفر وتقديم بطاقة لقاح كردستان العراق، بسعر يتراوح ما بين 25 إلى 60 مليون تومان في طهران.

وكتبت الصحيفة، أمس الثلاثاء، أنه يتم بيع لقاح فايزر في السوق غير الرسمي، بسعر يتراوح بين 25 إلى 60 مليون تومان في طهران، وهي سوق "ازدهرت مع توقف التطعيم في إيران ونقص اللقاحات وعدم تلقي الكثيرين الجرعة الثانية".

يمكن لنا أن نقرأ عناوين بعض الصحف الأخرى:

"جمهوري إسلامي": نظام الجمهورية الإسلامية فشل في تحقيق العدالة

قال مسيح مهاجري، مدير تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي"، في افتتاحية الصحيفة إن مرشحي الرئاسة لعام 2021 لا يستطيعون إنهاء حالة عدم الاستقرار السياسي الموجود في البلاد، مضيفا: "إما يكون هؤلاء المرشحون أنفسهم متورطين في تكوين هذا الوضع وغياب القانون، أو إنهم غير جريئين في الكشف عن الأسباب والجذور الحقيقية لهذا الوضع غير المستقر".

وتابع كاتب الصحيفة: "الحكومة الحالية لا يمكن وصفها بالعادلة أو الإسلامية"، منوها إلى أن مرشحي الرئاسة أظهروا في المناظرات أنهم غير قادرين على إصلاح النظام ومعالجة العيوب فيه، وأكد أن بعض هؤلاء المرشحين هم من مسببي فشل الاتفاق النووي ومعبدي الطريق للمنتفعين والمكتسبين من العقوبات المفروضة على طهران.

وعلى مستوى النظام عموما قال مهاجري إن العدالة أصبحت مفقودة في الجمهورية الإسلامية، مضيفا "صحيح إننا قد حققنا تقدما على مستوى الصناعات العسكرية والنووية والطبية، لكننا فشلنا في تحقيق العدالة التي كانت من الوعود الأساسية في نظام الجمهورية الإسلامية".

"كیهان": المشاركة في الانتخابات هو انتقام من قاتلي سليماني

ربطت صحيفة "كيهان"، المتشددة والمقربة من المرشد علي خامنئي، بين المشاركة في الانتخابات وبين الانتقام من قاتلي قاسم سليماني، مؤكدة أن المشاركة في هذه الانتخابات هو دفاع عن كيان الجمهورية الإسلامية ودليل على الإيمان العملي بمبدأ ولاية الفقيه.

وذكرت الصحيفة أن السيادة الدينية للشعب والانتخابات هو أمر متجذر في إيران، وأن الشعب الإيراني ومن خلال الحضور الحافل في صناديق الاقتراع سيثبت صلته القوية بالنظام الإسلامي.

"آرمان ملي": واشنطن تواقة لرفع العقوبات وروسيا المستفيد الأول من الحظر 

قال المحلل السياسي والدبلوماسي السابق، فريدون مجلسي، لصحيفة "آرمان ملي" إن الولايات المتحدة الأميركية ترغب في إبرام اتفاق مع إيران، وجعل طهران المصدر الرئيسي للغاز في أوروبا لتنهي تبعية أوروبا لروسيا في هذا القطاع، منوها على أن روسيا عمليا قد جنت الفائدة الأساسية من العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.

وأضاف مجلسي بالقول إن النظام السياسي في إيران قد أدرك أهمية إنهاء الخلافات مع النظام العالمي، مؤكدا أن إجراء طهران لتغييرات في سياساتها الإقليمية سيجعلها تربح الكثير من المكاسب.

وتابع مجلسي قائلا: "الولايات المتحدة تواقة لرفع العقوبات عن إيران، لكنها تتوقع أن تخفض طهران من مطالبها".

"ابرار اقتصادي": إيران تسجل رقما قياسيا في تراجع قيمة العملة الوطنية

نقلت صحيفة "ابرار اقتصادي" تصريحات رئيس الغرفة التجارية لطهران، مسعود خوانساري، والذي أكد أن مراجعة الإحصاءات والأرقام في مجال قيمة العملة المحلية تظهر أن إيران احتلت الصدارة عالميا في مجال تراجع قيمة عملتها الوطنية، وحققت رقما قياسيا في هذا المجال، منوها إلى وجود زيادة في الشرخ الطبقي بين الإيرانيين في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية.

وتابع خوانساري: "السبب في ذلك يعود إلى أن التضخم كان موجودا منذ سنوات عديدة في إيران إلا أن سعر الصرف لم يكن حقيقيا ، لكن بعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة شهدنا هذا التراجع الكبير في قيمة العملة الوطنية".