عضو الحرس الثوري المتهم بـ"التجسس" ينفي علاقته بروح الله زم.. ويتهم مسؤولين بالعمالة
نفى محمد حسين رستمي، العضو السابق في الحرس الثوري والسجين المتهم بـ"التجسس"، اليوم الأحد 20 أكتوبر (تشرين الأول)، نفى اتهامات روح الله زم، في اعترافاته المتلفزة ضده، وذلك بتسجيل صوتي أرسله رستمي من داخل السجن.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد بثّ مقطعًا قصيرًا من اعترافات روح الله زم، مساء الخميس الماضي، تکلم فيها ضد محمد حسين رُستمي، أحد من يسمون "المدافعين عن الحرم"، والذي تم اعتقاله عام 2016 بتهمة التجسس، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات، وقال زم إنه تلقى أخبارًا من رستمي وأرسل له ثمنها من إحدى الصرافات.
وفي المقابل وصف رستمي في تسجيله الصوتي، اليوم، اتهامات زم ضده بـ"الأكاذيب"، نافيًا تسليم معلومات مقابل تلقيه أموالا من زم.
وأضاف العضو السابق في الحرس الثوري أن اعتقاله "تم بتهمة حمل سلاح بشكل غير قانوني، وليس كما يقال بتهمة التجسس لصالح إسرائيل".
كما وجّه رستمي اتهامات ضد حسين طائب، رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، بأنه عميل إسرائيلي، متهمًا طائب بأنه كان وراء اعتقاله لأسباب شخصية.
وأشار رستمي، في جزء من رسالته الصوتية، إلى ما قامت به استخبارات الحرس الثوري الإيراني من أجل تلفيق ملفات قضائية ضد متهمي البيئة، قائلا: "هل تعلمون ماذا قال كاووس سيد إمامي في ليلته الأخيرة، قبل ذهابه إلى الحبس الانفرادي؟ قال إن المنظمة التي تحت رعايتكم (استخبارات الحرس الثوري) كانت تسعى إلى انتزاع اعتراف منه بأن مجموعة الحفاظ على البيئة تحت إدارة غير مباشرة من حسام الدين آشنا، وعيسى كلانتري، وأكبر تركان، وهاشمي رفسنجاني، وروحاني، وكان يتم توجيهها من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية، ولأنه لم يوافق على الاعتراف بهذه الاتهامات فقد تم نقله إلى الانفرادي".
كما أشار رستمي إلى المشاريع المختلفة لطائب، موضحًا: "لقد فشلتَ في جميع مشاريعك، والآن تريد من خلال إلقاء القبض على (روح الله) زم أن تنتفع من كلامه واعترافاته في الانتخابات المقبلة.. لن تحقق شيئًا".