أعلن غلام حسين محسني آجه إي، المتحدث الرسمي والنائب الأول لرئيس السلطة القضائية، عن عزل قاضيين بسبب الفساد الأخلاقي وتلقي الرشوة.

وقال النائب الأول لرئيس السلطة القضائية، في جزء من بيانه، إن أحد القضاة في أصفهان ويدعى محمود سعادت، عزل من منصبه، بسبب "الفساد الأخلاقي"، فيما عزل قاض آخر يدعى مجيد شکاري، في طهران، بسبب "تلقي الرشاوى".

وذكر آجه إي أنه في السنوات الأخيرة تم الحکم على 311 شخصًا بالإعدام أو بالسجن مدى الحياة، بتهمة الفساد الاقتصادي. وأضاف أن من بين 311 شخصًا، تم الحكم على ستة أشخاص بالإعدام، بتهمة "الفساد في الأرض"، إلا أن شخصين استأنفا الحكم، ومن بين أربعة آخرين أُعدم شخص واحد، ولا يزال التحقيق مستمرًا مع اثنين آخرين.

وقال المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية: "تم الحکم على شخص واحد بالسجن لمدة 25 سنة، وثلاثة أشخاص بالسجن مدى الحياة، و14 بالسجن لمدة 20 سنة. وفي هذه القائمة، حُكم على 95 شخصًا بالسجن لمدد تتراوح بين 15 إلى 20 سنة، و 36 بالسجن لمدد تتراوح بين 10 سنوات إلى 15 سنة، وحُكم على 124 بالسجن لمدة سنة واحدة، وعزل 54 شخصًا بشكل دائم، و93 بشکل مؤقت، ونُفي 9 أشخاص، وحُكم على 70 منهم بالجلد".

كما أعلن محسني عن توجيه الاتهام لخمسة من نشطاء البيئة، بسبب قضايا أمنية، وقال إن إسماعيل أحمدي مقدم، القائد السابق لقوات الشرطة، هو أحد المتهمين في قضية مؤسسة تعاون قوات الشرطة. ولم يذكر المتحدث باسم السلطة القضائية أسماء نشطاء البيئة المتهمين، لكنه قال إن اتهاماتهم "أمنية".

وفي قضية محاكمة اسفنديار رحيم مشائي، مدير مكتب محمود أحمدي نجاد، في الإدارة العاشرة، ذكر محسني أن شخصًا أتى يوم المحاكمة، وقال "لديّ توكيل، وقد جئت لأقول إن هذين الشخصين قد تم إلغاء توكيلهما، وإن مشائي أعلن ذلك في إحدى رسائله"، في إشارة إلى المحامين.

كما تحدث محسني أيضًا عن سبب عدم السماح لبعض وسائل الإعلام بحضور المحكمة، فقال: "إن قاعات المحكمة محدودة، وإذا كانت جميع وسائل الإعلام تنوي الحضور، فلا يُسمح لها، وليس من الصحيح أن نقيم فرقا بين وسائل الإعلام، ولكن إذا لم يكن هناك متسع وامتلأت القاعة فلا يسمح لوسائل الإعلام بالدخول کي لا يختل نظام المحكمة".

كما أشار في كلامه أيضًا إلى الإقامة الجبرية المفروضة على موسوي وكروبي ورهنورد، قائلا إنه قد أعطيتْ بعض الحرية لبعض المقربين منهم، ولكن حول وضعهم العام، "لم يحدث أي شيء ولا يزال وضعهم کما کان".