ظريف يعلن إمكانية لقاء روحاني بترامب إذا تم استبدال المراقبة الدائمة بالعقوبات
أعلنت كبيرة مراسلي قناة "سي إن إن"، كريستيان أمانبور، نقلًا عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن حسن روحاني مستعد للقاء دونالد ترامب في رحلته إلى نيويورك، شريطة أن تستبدل بالعقوبات المراقبة الدائمة على المنشآت النووية الإيرانية.
ونشرت كريستيان أمانبور، الأحد 22 سبتمبر (أيلول)، صورة من لقائها التلفزيوني مع ظريف في حسابها على "تويتر"، وکتبت: "أخبرني ظريف اليوم أن الرئيس روحاني مستعد للقاء الرئيس ترامب هذا الأسبوع في نيويورك، شريطة أن يكون الرئيس ترامب مستعدًا للقيام بما هو ضروري، وإن يستبدل بالعقوبات المراقبة المستمرة على المنشآت النووية الإيرانية".
كما کتبت مراسلة "سي إن إن"- ذات الأصول الإيرانية- في تغريدتها، نقلا عن ظريف: "كان غصن الزيتون دائمًا على الطاولة، لكننا نعرضه مجددًا".
ويأتي إعلان استعداد روحاني لمقابلة ترامب على لسان محمد جواد ظريف، بعد ثمانية أيام من الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، وهو الهجوم الذي حملت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية صراحة إيران مسؤولية القيام به.
وفي الوقت نفسه، ذکر الرئيس دونالد ترامب، أمس الأحد: "ليس لدي أي خطط للقاء مسؤولين إيرانيين في الأمم المتحدة، لكن لا يمكن استبعاد أي شيء"، وقال: "هناك 15 لقاء في نيويورك مع رؤساء الدول الأخرى، لكن لا يوجد لقاء مع المسؤولين الإيرانيين".
کما قال ترامب لـ"فوكس نيوز" إنه مرن وليس لديه خطط للقاء، لكن "يمكنني رؤيتهم إذا كانوا يريدون ذلك".
الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي أكد مرارًا وتكرارًا على أنه إذا أثرت العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، فلن يكون بإمکان دول المنطقة تصدير النفط، جاء أمس الأحد، أي بعد ثمانية أيام من الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، وقال إنه سيقدم "مبادرة هرمز للسلام" إلى الأمم المتحدة.
وقال روحاني، خلال كلمته، أمس، في احتفال بذكرى بداية الحرب بين إيران والعراق في ثمانينيات القرن الماضي: "إننا نمد ید الصداقة لجميع جيراننا، ومستعدون لتجاوز أخطائهم السابقة" مضيفًا: "سنحضر في الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار تحالف الأمل ومبادرة هرمز للسلام".
وقد أعلنت أمانبور، نقلاً عن ظريف، استعداد روحاني لمقابلة ترامب، في حين قال خامنئي يوم الثلاثاء 17 سبتمبر (أيلول): "أعلن مسؤولو البلاد مثل الرئيس ووزير الخارجية وغيرهما بالإجماع أنّنا لن نقيم مفاوضات ثنائية أو متعدّدة الأطراف مع أميركا".