اعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، العقوبات الأميركية الجديدة ضد بلاده، دليلاً على "هلع إمبراطورية آيلة إلى الزوال"، حسب وصفه.

ووصف ظريف في تغريدة على صفحته في "تويتر"، نشرها اليوم السبت 23 مارس (آذار)، الولايات المتحدة بأنها مصدر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقبل ذلك، كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد وصف العقوبات الأميركية بأنها "لم يسبق لها مثيل، وغير إنسانية، وغير قانونية". وقال إن طهران ستتغلب على مثل هذه "الأساليب التي تعود للقرون الوسطى"، والتي تتبناها واشنطن.

وكانت الخزانة الأميركية قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، أنها فرضت عقوبات جديدة على طهران، شملت 14 شخصًا و17 كيانًا في إيران.

أسماء الكيانات التي تم فرض العقوبات علیها:

مجموعة أبو ريحان، ومجموعة بوعلي، ومجموعة حيدر الكرار، وكيميا شرق للتوزيع، وشركة بیشرو للأدوية، وشرکة بويا للطاقة، ومركز صدرا للأبحاث، ومجموعة الشهيد أویني، ومجموعة الشهيد بابائي، ومجموعة الشهيد تشمران، ومجموعة الشهيد فخار مقدم، ومجموعة الشهيد كريمي، ومجموعة الشهيد كاظمي، ومجموعة الشهيد موحد دانش، ومركز الشهيد شكري للتكنولوجيا والأبحاث والعلوم، ومجموعة الشهيد زين الدين، ومركز الشيخ بهائي للتكنولوجيا والأبحاث والعلوم.

أسماء الأشخاص الذين شملتهم العقوبات الأميركية:

منصور أصغري، ومحمد مهدي دائمي عطاران، وروح‌ الله قادري برمي، وسعید برجي، ورضا إبراهیمي، وغلام رضا إطاعتي، ومحمد حسین حقیقیان، وجلال إمامي قره حاجیلو، وسید أصغر هاشمي تبار، ومهدي معصومیان، ومحمد رضا مهدي‌ پور، وأکبر مطلبي‌ زاده، ومحمد جواد صفري، ومحسن شفائي.

وبالتزامن مع هذه العقوبات الأميركية على إيران، قال رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، براين هوك، في مقابلة له مع مجلة "ناشيونال" الإماراتية، إن واشنطن لا تنوي إعفاء أو استثناء بلد من العقوبات ضد إیران.

وفي معرض إشارته إلى أن العقوبات المفروضة على طهران خفضت ملايين الدولارات من عائدات النفط الإیراني، أضاف هوك أن "حكومة ترامب ستدخل في مفاوضات مع أي حكومة ترغب في انتهاك عقوباتنا علی إیران".

وقال إن رؤية الحكومة الأميركية الحالية تجاه طهران تختلف كثيرًا عن الحكومات السابقة.