ظريف يزور الصين.. لتسهيل التجارة ومحادثات حول الاقتصاد والصحة
وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى مقاطعة "يون نان"، جنوبي الصين، الجمعة 9 أكتوبر (تشرين الأول). ومن المقرر أن يلتقي نظيره الصيني.
وصرحت الخارجية الإيرانية بأن الهدف من زيارة ظريف للصين هو تسهيل التجارة ومحادثات بشأن أزمة كورونا والوثائق الاقتصادية والصحية بين البلدين.
يشار إلى أن الصين هي أكبر شريك تجاري لإيران، وهي، إلى جانب سوريا وفنزويلا، تشتري النفط الإيراني علنًا.
وعلى الرغم من أن الجمارك الصينية توقفت عن نشر أي معلومات وإحصاءات عن واردات النفط من إيران منذ أغسطس (آب) الماضي، إلا أن إحصاءات الجمارك الصينية تظهر أنه في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، اشترت ما معدله 77 ألف برميل من النفط، يوميًا، من إيران.
وتظهر إحصاءات من شركات تتبع ناقلات النفط أنه تم شحن نفس الكمية تقريبًا من النفط الإيراني إلى الصين تحت أسماء دول أخرى، مثل إندونيسيا وماليزيا.
كما تقول شركة تتبع الناقلات "تانكر تراكرز" إن صادرات النفط الإيرانية بلغت ذروتها الشهر الماضي عند 1.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما يعادل 5 أضعاف الكمية المقدرة من صادرات النفط الإيرانية الشهرية في الأشهر الأخيرة.
وتشير إحصاءات الجمارك الصينية إلى أن إجمالي واردات البلاد من إيران في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020 بلغ حوالي 3.85 مليار دولار، بانخفاض 62 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
كما تراجعت صادرات الصين إلى إيران بنحو 7 في المائة إلى ما يقترب من 6 مليارات دولار خلال نفس الفترة.
تجدر الإشارة إلى أن إيران والصين تتفاوضان على "اتفاق استراتيجي مدته 25 عامًا" منذ شهور، لكن تفاصيل تلك المحادثات ما زالت سرية حتی الآن.