في مستهل زيارته إلى موسكو، قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، للصحافيين: "إننا نتعامل مع أصدقاء مثل دولة روسيا الاتحادية بطريقة مختلفة"، مضيفًا أن "روسيا هي صديقة إيران في الأوقات الصعبة". 

وأضاف ظريف، الأحد أول سبتمبر (أيلول) في زيارته الرسمية السابعة والعشرين لموسكو، خلال السنوات الست الماضية: "بشأن الاتفاق النووي، نحتاج إلى إطلاع الأصدقاء الروس على آخر التطورات والمحادثات في فرنسا". 

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني: "بعد الحضور على هامش قمة مجموعة السبع في  فرنسا، سافرت إلى الصين وأطلعت الأصدقاء الصينيين، والآن أتيت إلى روسيا لإطلاع أصدقائنا الروس، على أحدث التطورات التي تتعلق بالاتقاق النووي، وخلال اجتماعي مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف (اليوم الاثنين) سأطلعه على آخر تطورات الاتفاق النووي".

وفي ذات السياق، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا، أمس الأحد، أكدت خلاله أن الجانبين يوليان أهمية خاصة للقضايا الدولية، بما في ذلك الاتفاق النووي، وتسوية القضية السورية، والوضع الراهن في الخليج، وقضايا اليمن، وأفغانستان.

وقال ظريف في مطار موسكو: "إن وزير الطاقة الإيراني، رضا أردكانيان، رئيس اللجنة المشتركة الإيرانية الروسية، يصاحب الوفد الإيراني في الزيارة، حيث سنبحث تطوير العلاقات الاقتصادية مع الجانب الروسي".

وأكد ظريف أن "هذه الزيارة التي تتم عشية قمة آستانه، تتطلب ترتيبات متعلقة بالقضايا الإقليمية، مع التركيز بشكل خاص على سوريا واليمن وأفغانستان، والتطورات الإسرائيلية اللبنانية".