تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم السبت 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

طرد مفتشة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. واستبعاد لاريجاني من القوائم الأصولية.. وزلزال أذربيجان الشرقية.. أبرز عناوين اليوم

بدأ اليوم الأول من الأسبوع، في كشك الصحف، بالأخبار السيئة عن الزلزال الذي ضرب أذربيجان الشرقية. وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة 550 آخرين، وفقًا لصحيفة "جمهوري إسلامي".

وذکرت صحيفة "آفتاب يزد" أن الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة علی مقیاس ریختر، هزّ 6 مدن في محافظة أذربيجان الشرقية أكثر من 50 مرة، لكن لم يقتل سوى 6 أشخاص، وقد سأل أحد مراسلي هذه الصحیفة خبير إدارة الأزمات، "هل أصبحت إيران مقاومة للزلازل؟".

وقد انعكست المخاوف بشأن الزلزال بشكل جيد في معظم الصحف، حيث نشرت صحف مثل "رسالت"، و"شهروند" تقارير خاصة في هذا الصدد. کما وصفت صحيفة "خراسان" اليومية "إمكانية حدوث توابع أكبر في المنطقة الوسطی" بأنها خطيرة.

كما نشرت صحيفة "إيران" الحكومية تقریرًا عن أحدث المناطق التي اجتاحتها الفيضانات، وقرار الرئيس بتعبئة مرافق الإغاثة، وعنونت صحيفة "همشهري": "التشرد في البرد".

مناقشة الانتخابات والقوائم الانتخابية موضوع ساخن على الصفحات السياسية. وقد عکست صحیفة "اعتماد" وجهات نظر مؤيدي ومعارضي خطة "سرا" (نظام استطلاع رأي الإصلاحیین)، تحت عنوان "اختبار انتخاب الإصلاحيين"، وكتبت صحیفة "آرمان ملي" في مقابلة مع مرتضی مبلغ، الناشط الإصلاحي ونائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية في حكومة محمد خاتمي، أنه "إذا لم يتم تأهل الإصلاحيين، فلن نأتي".

من بين الأخبار السياسية، عکست صحیفتا "سازندکي"، و"آفتاب یزد" خبر استبعاد علي لاريجاني رئيس البرلمان، من قائمة جبهة "بایداري" (الصمود)، وبقية القوائم الأصولية، من تصدر قائمة قم الأصولية، لصالح مرشح آخر (زاكاني)، بسبب مواقفه في العام الماضي، والتلاسن الذي تم بين شقيقه صادق لاريجاني، ومحمد يزدي.

وقد عبرت صحیفة "آفتاب یزد" عن ذلك بقولها إنه بعد حزب کارکزاران (كوادر البناء)، وجبهة بایداري (الصمود)، بدأ استبعاد علي لاريجاني الآن من قوائم أخرى، وعنونت: "لاريجاني مرفوض من قبل الیمین والیسار".

لكن صحیفة "کیهان"، ما زالت متورطة في نظرية المؤامرة. فقد أشارت الصحيفة إلى عقد ورشتي عمل في الاتحاد الأوروبي لموظفي الجمارك والصناعة الإيرانيين، وتساءلت: "هل تم تقديم معلومات البلد التجاریة إلى أوروبا؟".

تدعي "كيهان" أن تنفيذ "اتفاقية التجارة الحرة" هو "تجسس مجاني" للاتحاد الأوروبي، بشأن المعلومات التجارية الإيرانية، وهو ما ستحققه السلطات المحلیة إذا انضمت إلی هذه الاتفاقیة.

وقد ردت صحيفة "إیران" الحكومية، على مخاوف معارضي اتفاقية التجارة الحرة، ولا سيما "كيهان"، علی لسان بهزاد صابري، مستشار وزير الخارجية، حیث قال: "لا توجد آلية لتقدیم المعلومات المالية والمصرفية لـ(FATF)".

غير أن "كيهان" اختارت عنوانها من حدیث خطیب صلاة الجمعة في طهران، حیث قال: "للأسف، البعض یکذب للحصول على الموافقة على مشاریع اتفاقية التجارة الحرة".

واستمرارًا للجدل الدائر حول عدم المصادقة على "FATF" كتبت صحيفة "إيران" عنوانًا عريضًا على صفحتها الأولى: "خطر إضافة عقوبات إلى العقوبات" محذرة من تعرض إيران لعقوبات إضافية في حال عدم المصادقة على المعاهدة الدولية، قبل فوات الأوان.

كما أجرت صحيفة "شرق" مقابلة مع محمد صدر، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، ومن مؤيدي فريق العمل المالي، الذي قال إن "الانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة لا علاقة له بدعم جبهة المقاومة".

ومن الأخبار الأخرى، ما قامت به إيران من طرد مفتشة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب "تلوثها بمواد مشبوهة وخطرة" حسب الرواية الرسمية الإيرانية.

وقد صورت صحیفتا "جوان"، و"فرهیختكان" القصة بشکل یعکس نظریة المؤامرة، بحیث عنونت الصحیفتان: "ترحيل مفتشة ملوثة"، و"الوكالة الدولية للتجسس الذري".

يمكننا الآن الذهاب لقراءة تفاصيل أكثر في بعض أخبار اليوم

 

"آرمان ملي": ننتظر زلزالًا بقوة 6 درجات وقد يصل إلى طهران

کتب بهرام عكاشة، خبیر علم الزلازل، في مقال لصحیفة "آرمان ملي"، أن محافظتي أذربيجان الشرقية والغربية من المناطق المعرضة للزلازل في البلاد، وقد يصل تسلسلها إلى طهران، وبسبب تخزين الطاقة في عمق الأرض، يجب أن نتوقع دائما زلازل مدمرة.

ووفقًا لما ذکره عکاشة، تحدث الزلازل في إیران عادة في عمق أقل من 20 كيلومترًا، وإذا وقعت الزلازل في مناطق جبلية، فإن الضرر یکون أكبر بكثير، كما رأينا في زلزالي "سربول ذهاب"، و"ورزقان".

الزلزال الأخير الذي وقع في مدینة "میانه" يحذر، مرة أخری، من أننا يجب أن نتأهب للزلازل بشكل جاد.

يقترح عكاشة تدعيم المباني السكنية في محافظة أذربيجان الشرقية بسرعة ضد الزلزال، وأن تكون إدارة الأزمات لمدینة طهران مستعدة.

كما قال عکاشة، سيكون هناك زلزال قوته 7 درجات كل 10 سنوات، وزلزال بقوة 5 أو 6 درجات كل عام، في مدن مختلفة في أنحاء البلاد، ويجب علينا الاستعداد بإدارة الأزمات لحماية حياة المواطنين وممتلكاتهم.

 

"اعتماد": ماذا يقول خصوم وأنصار خطة "سرا"؟

يعارض حزب اعتماد ملي، مثل حزب سازندکي، خطة "سرا" (نظام استطلاع رأي الإصلاحیین). وقال إسماعيل جرامي مقدم، المتحدث باسم حزب اعتماد ملي، إنه من غير المستبعد أن ينسحبوا من المجلس الإصلاحي الأعلى، احتجاجًا علی خطة "سرا".

وکتب الناشط السياسي الإصلاحي، صادق جوادي حصار، في مقال لصحیفة "اعتماد"، أن خطة "سرا" لم تکن ناضجةً بما یکفي. ومن غیر الواضح من هم المنظمون والمشرفون على هذه الخطة، ويسأل عما إذا كان المجلس الأعلى للسياسة الإصلاحية سيكون المنفذ والمشرف على هذه الآلیة؟

وتابع جوادي حصار قائلاً: "الآن إذا تمت الغربلة وتم اختيار قائمة تضم 100 شخص من مرشحي طهران، على سبيل المثال، ما هو الوقت المناسب للإعلان عن هذه القائمة؟ إذا كان قبل تأکید أهلیتهم من قبل مجلس صيانة الدستور، فسيتم إعطاء الفرصة إلى الجناح المقابل لهندسة المرشحین، وإذا كان بعد ذلك، وفي وقت الدعاية القانونية، فلن تكون هناك فرصة لتقديم أفراد وشخصيات أقل شهرة".

وفي هذا السياق، ورد أن حميد رضا جلائي بور هو مصمم خطة "سرا". وهو یعتقد أن هذه الخطة هي للحد من هیمنة الأقلیة داخل جبهة الإصلاح، وهو یريد أن یجعل عملية صنع القرار داخل جبهة الإصلاح، دیمقراطیةً.

البرلماني محمود صادقي هو أيضًا من مؤيدي الخطة، ویقول إنها ستؤدي إلی المزيد من الشفافية وتُشرك البنیة الاجتماعیة للإصلاحیین في صنع القرار. ويدعو حزبي اعتماد ملي، وکارکزاران للمشاركة في تنفيذ ومراقبة الخطة.

 

"كيهان": قرار النظام هو تنفیذ الاتفاق النووي بشروط

ردت صحیفة "کیهان" المقربة للمرشد على تصریح المستشار السابق للرئيس، أكبر تركان، الذي قال: "لقد كان الاتفاق النووي قرار النظام، وأن الحكومة منفذة لهذا الاتفاق"؛ فکتبت أن "النظام (المرشد) وافق على تنفيذ الاتفاق النووي بشکل مشروط، وليس دون شروط".

ووفقًا لما کتبته "كيهان"، فقد "وافق النظام على الاتفاق النووي بشروط، حيث كان هناك ما مجموعه 28 شرطًا من البرلمان والمرشد، وهو أنه إذا لم یف الطرف الآخر بالتزاماته، فسيتعين على الحكومة تعليق تنفيذ الاتفاق".

وتابعت "کیهان" قائلةً: "على الرغم من انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، فإن الحكومة لم تتخذ أي إجراء، وقد جعلت اقتصاد البلاد، فعليًا، رهينة الاتفاق النووي، وتقوم بتنفیذ التزامات الاتفاق النووي من جانب واحد".

كما وصفت صحیفة "کیهان" حكومة روحاني بأنها تبرر عدم وفاء الغربیین بالتزاماتهم، وأنها تسببت في التضخم، بنسبة 43 في المائة، والركود، على الاقتصاد. ثم تساءلت: "كيف يمكن للحكومة أن تنسب هذه السلبية والعناد للمرشد؟".

وفي هذا السياق، عنونت صحیفتا "کیهان"، و"جوان"، اليوم، تصریح عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، بأن "الحفاظ على مصالح الجمهورية الإسلامية أهم من الحفاظ على الاتفاق النووي".

کما صرح عراقجي بأن "إيران منحت الدبلوماسية فرصة كافية، وسوف تواصل تخفيض التزاماتها إذا لم تستفد من مزايا الاتفاق".



 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More