تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الثلاثاء 27 أغسطس (آب) 2019

صمت المرشد عن استعداد الرئيس للتفاوض.. واتهامات لروحاني بالجنون والخيانة.. ونحو 10 ملايين عانس في إيران.. أبرز عناوين اليوم

جملة واحدة قالها حسن روحاني: إنه "مستعد للتفاوض مع أي شخص من أجل ازدهار البلاد"، كانت تكفي أن تهاجمه وتنتقده الصحف الأصولية، متسائلين عن سبب تصريحه المفاجئ.

الجانب الآخر، وهو الصحافة الإصلاحية، دعمت روحاني بتحفظ، لكنها أخفت فرحة التفاوض المحتمل بين إيران والولايات المتحدة، الذي عبّر عنه الرئيس ماكرون بشكل مباشر.

الكاتب علي ميرفتاح نشر مقالا في صحيفة "اعتماد"، تحت عنوان "تبعات فوز- فوز" موضحًا أن الهجوم على المفاوضات المحتملة مع الولايات المتحدة بدأ من اليوم، والأفضل لحسن روحاني إرضاء معارضيه في الداخل، فدون ذلك، ستفشل أي محادثات، مثلما آل إليه الاتفاق النووي بسبب المعارضة الداخلية.

اليوم أفرغت الصحف الأصولية غضبها على روحاني.. صحيفة "جوان" المقربة للحرس الثوري، كتبت مخاطبة روحاني: "فوتوشوب الدبلوماسية لن يؤدي إلى ازدهار البلاد، يا سيد روحاني".

وجاء في الصحيفة: "خلال الست سنوات الماضية، سعت حكومة روحاني إلى التقارب مع الغرب، دون أي إنجاز داخلي أو خارجي"، صحيفة "جوان" كتبت مخاطبة روحاني: "أوباما الذي وصفته بالرئيس المؤدب، لم ينفذ الاتفاق النووي واستمر بالعقوبات، والآن كيف تريد التفاوض مع ترامب بعد أن وصفت أي تفاوض معه بالجنون؟".

أما مسعود بيرهاي، رئيس تحرير صحيفة "رسالت"، فهاجم روحاني باستعلاء واستهزاء: "سيدي العزيز، لا تتفاءل بأعداد خمسة زائد واحد، وسبعة زائد واحد، إلى متى لا تأخذ العبر من الهزائم المرة، وتفهم أن ازدهار البلد لا يأتي عبر لقاء هذا وذاك؟".

وإذا كانت صحيفة جوان أشارت إلى جنون من يقبل بالتعامل مع ترامب، فإن صحيفة "كيهان" المقربة للمرشد خامنئي، كانت حسب التوقعات، فقد اقتربت من اتهام الرئيس بالجنون، بل إنها اتهمت روحاني بالخيانة تقريبًا، حيث كتبت: "على رئيس الجمهورية أن يجيب: هل محاولات التفاوض مع العدو الذي لا يرضى إلا بهدم قدرة النظام، لعب في صالح إيران أم في صالح أميركا؟".

"كيهان" حذرت الحكومة من أن ترامب يحتاج إلى صورة تذكارية مع المسؤولين الإيرانيين من أجل الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة: "هل تريد حكومة روحاني أن تمنح ترامب هذا الامتياز الكبير؟".

وفي المقابل ظهر هدوء صحيفة "إيران" الحكومية بداية من عنوانها: "مقاومة وأيضًا تفاوض"، وقد تكون إشارة إلى أن روحاني لا يهتم بالمعارضات الداخلية من أجل التقدم بمشروع التفاوض مع الولايات المتحدة، وقد يعتبر صمت المرشد حتى الآن قبولا بمحاولات الرئيس من أعلى سلطة في البلاد.

 

"همدلي": على إيران قبول التفاوض

قال الدبلوماسي السابق، فريدون مجلسي، في حوار مع صحيفة "همدلي"، إن الفرنسيين يريدون المحافظة على الاتفاق النووي، "ففي ظل المنافسات الاقتصادية الجارية في العالم، تحتاج فرنسا إلى السوق الإيرانية".

وواصل مجلسي القول إن "الظروف مواتية للمفاوضات الإيرانية الأميركية، لأن الشعب الإيراني تأثر بشكل خطير بالعقوبات الأميركية، فليقل ما يريد المتشددون قوله، لكن الواقع القاسي لسبل عيش الناس لا يمكن إنكاره".

ويرى الدبلوماسي السابق أن "المتشددين في الداخل يعارضون- مثل الإسرائيليين- أي مفاوضات بين طهران وواشنطن. وما دام هذا الوضع قائمًا والتهديدات الداخلية مستمرة، فإن الشعب الإيراني لن يحصل على نتيجة من أي تفاوض".

 

"كيهان" لروحاني: هل أنت مجنون؟

توجه حسين شريعتمداري، ممثل المرشد في صحيفة "كيهان"، للرئيس روحاني بسؤال في مقال نشرته الصحيفة: "أي شخص أو أشخاص تقصد، عندما قلت إنك جاهز أن تفاوض أي شخص من أجل ازدهار البلد؟".

وأوضح رئيس تحرير صحيفة "كيهان" مخاطبًا روحاني: "إذا كنت تقصد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، فأنت منهي عن التعامل معهما، وإذا كنت تقصد ترامب وحده فيجب تذكيرك، بقولك عندما صرحت (هل الدول مجنونة لكي تتفق مع الولايات المتحدة التي تنتهك عهودها بسرعة؟)، إذن هل أصبنا بالجنون الآن؟"

وأضاف ممثل المرشد في صحيفة "كيهان": "لا سامح الله إذا كان روحاني يقصد من كلامه التفاوض مع الولايات المتحدة وترامب، يجب أن نعلم، بعد أن منحنا كل هذه الامتيازات لأوروبا وأميركا، وأبرمنا الاتفاق النووي الذي عاد على البلاد بخسائر هائلة، أن المفاوضات المقبلة لن تجلب إلا المزيد من الخسائر أيضًا".

 

"ابتكار": تأزم الأسرة الإيرانية 

يقول الخبير الاجتماعي، حسن محدثي، أن الأسرة الإيرانية باتت تعاني من أزمة، فوفقًا للإحصاءات، هناك 9 ملايين و769 ألف شخص تخطوا سن الزواج المعروف في المجتمع، كما أن هناك مليوني مواطن ومواطنة وصلوا إلى مرحلة العنوسة الحتمية. 

وأضاف الخبير الاجتماعي أن تكوين الأسرة يتم ببطء في إيران، كما يتم تأجيل الإنجاب، وهناك أزواج شباب لا يرغبون في الإنجاب حتى بعد مرور عشر سنوات.

وتابع حسن محدثي أن الأبحاث تشير إلى أن كثيرًا من الأزواج، ورغم أنهم يعيشون في منزل واحد، لا يمارسون العلاقة الجنسية لأسباب مختلفة، تتعلق بمشاكل الحياة والقلق الناتج عنها.

ووفقًا لما قاله الخبير الاجتماعي، لا يمكن إلقاء اللوم- في أزمة الأسرة الإيرانية- على الثقافة الغربية، ففي كثير من الحالات، يكون أسلوب الحياة الذي تروج له الحكومة موثرًا على تغيير نمط حياة الأفراد.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More